Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»دول الخليج والإستفادة من طريق الحرير

    دول الخليج والإستفادة من طريق الحرير

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 9 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    الصورة: أول قطار على طريق الحرير الجديد يصل الصين بطهران بعد اجتياز 10 آلاف كيلومتر

    فاجأتني طالبة الدكتوراه الكويتية المبتعثة إلى الولايات المتحدة سارة المطيري، والتي تعد حاليا رسالة حول علاقات دول مجلس التعاون الخليجي الست مع الصين بسؤال، ضمن أسئلة كثيرة أخرى، حول مدى إستعداد بلداننا الخليجية للإستفادة القصوى من مشروع طريق الحرير الذي أطلقته بكين في عام 2013 تحت إسم مبادرة “حزام واحد ،طريق واحد” بهدف السماح لمنشآتها وشركاتها العامة والخاصة بالإستثمار والعمل في 65 دولة في آسيا الوسطى وأوروبا والشرق الأوسط من تلك الواقعة على هذا المسار، بل وأسست لهذ الغرض “صندوق الحرير” برأسمال 40 بليون دولار، إضافة إلى تأسيسها للبنك الآسيوي للإستثمار برأسمال  500 بليون دولار، دفعت منه مائة بليون وذلك للإنفاق على المبادرة.

    وبطبيعة الحال فإن إجابتي كانت مقتضبة لأن دول الخليج، على الرغم من ترحيبها بالمبادرة ومساهمة بعضها في رأسمال البنك المشار إليه، لا تزال مترددة في الاستفادة القصوى منها، بل لا توجد لديها رؤية إقتصادية واضحة للتعامل مع بكين، علما بأن فوائد اقتصادية وجيوسياسية جمة تنتظرها إذا ما هيأت نفسها للإنخراط الجدي في المبادرة الصينية، خصوصا وأنها تمتلك مميزات قد لا تتوفر للدول الأخرى التي تستهدفها هذه المبادرة. فهي مثلا أكبر مصدر للطاقة في العالم، وتملك موقعا جغرافيا مهما على مسار الطريق، وهي الأقل من جهة المخاطر التشغيلية بسبب إستتباب أوضاعها الداخلية، ناهيك عن إمتلاك بعضها للمناطق الاقتصادية الحرة الضرورية للمبادرة، ووجود إستثمارات متبادلة بينها وبين الصين منذ أعوام في قطاعات الطاقة والاتصالات والانشاءات وغيرها، ووجود الآلاف من طلبتها في الجامعات والمعاهد الصينية، وهذا طبعا يجسد جزءا من المشهد الثقافي للمبادرة.

    فإذا ما علمنا أن المبادرة الصينية تسعى إلى: إقامة البنى التحتية من طرق وشبكات اتصال وخطوط كهرباء ومرافق خدمية وأمنية على طول الطريق وربطها مع بعضها البعض، وخلق بيئة جديدة للإستثمار والسياحة والتجارة الدولية والاقليمية خالية من الحواجز، وتعميق التعاون المالي من أجل بناء نظام مستقر للنقد والصرف والتحويلات، وربط شعوب الدول الواقعة على الطريق بمصالح وروابط نفعية مشتركة، والتصدي لأعمال القرصنة على الجانب البحري للطريق من أجل استتباب أمن الممرات المائية الناقلة للمبادلات التجارية. وإذا ما علمنا أيضا أن هذه الأهداف كفيلة بخلق الآلاف من فرص العمل، وتنمية المجتمعات، وإزدهار المدن الواقعة على الطريق، فإن دول الخليج سوف تجني الكثير، خصوصا في ظل ما تتعرض له حاليا أو مستقبلا من تهديدات، وما تواجهه من صعوبات إقتصادية، وما تعانيه علاقاتها مع حلفائها التقليديين من هواجس، وما يسود أوساط شبابها من بطالة، وما تسعى إليه من تنويع في مصادر الدخل.

    والحقيقة التي لا بد أن نستوعبها في هذا السياق هي أن الصين، مثلها مثل القوى الدولية الأخرى، لا تطرح مبادرات ضخمة من هذا النوع إلا ورائدها هو مصلحتها الخاصة. بل أن الصينيين، فيما يتعلق بهذه الجزئية تحديدا، أثبتوا في العديد من المنعطفات أن مصالحهم هي فوق كل اعتبار، وأن مصلحة الطرف الشريك لا أهمية لها عندهم. ومن هنا يمكن القول إن مشروع إحياء طريق الحرير(تأسس في عام 1877 ولعب دورا في إزدهار الحضارات الصينية والهندية والمصرية والرومانية القديمة) هدفه الأساسي هو أن تلعب الصين دورا أكثر تأثيرا في إستراتيجيات العالم بما يتوافق مع صعودها الاقتصادي المذهل، ويعيد إليها أمجادها الغابرة يوم أن سيرت القوافل التجارية إلى العالم لتسويق الحرير الذي اكتشفته حوالي سنة 3000 قبل الميلاد. إذ أن حضورها في المنطقة التي يمر بها الطريق، وهي منطقة واسعة تقع بين بحر قزوين والخليج العربي والبحرين الاحمر والابيض، وتتميز بمواردها الاقتصادية الضخمة وممراتها التجارية الاستراتيجية سوف يحقق لها ذلك.

    غير أن هذه الحقيقة يجب ألا تحبطنا. فبقدر من الدهاء والسياسة يمكننا تطويع الاهداف الصينية بطريقة تفيد دولنا أيضا. فمثلا بالامكان إقناع الصينيين بالإستثمار في مشاريعنا غير النفطية (مثل مشاريع التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة والتصنيع الحربي وتطوير القدرات البشرية والنقل الحديدي والشحن البحري والاقمار الصناعية) مقابل تزويدهم بالنفط والغاز والبتروكيماويات.

    ومن جهة أخرى، بإمكاننا أيضا إقناع الصينيين بالضغط على شريكهم الإيراني للحد من تطرفه وإرهابه مقابل السماح له بلعب دور أكبر في منظمة شنغهاي للتعاون الإقليمي، والإستفادة من مشاريع طريق الحرير، ولاسيما مشروع بناء خط أنابيب النفط المقترح من كازاخستان عبر تركمانستان وصولا إلى إيران. ولعل ما يصب في صالحنا ولا يصب في صالح طهران هو أن مبادرة طريق الحرير معنية أساسا بإزدهار وصعود مدن جديدة على خط الحرير مثل دبي وأبوظبي والدوحة وجدة والقاهرة ومومباي وكراتشي وشنغهاي، تاركة خلفها مدن إستراحة القوافل القديمة مثل مدن بلاد فارس والشام واليمن وما بين النهرين.

    وأخيرا فإن على دول الخليج ألا تنصاع للضغوط الأمريكية التي قد ترى في هذه المبادرة مساسا بمصالحها في المنطقة وفرصة للصينيين لمد نفوذهم العالمي إليها. فالمبادرة إذا ما تحققت بالشكل المأمول كفيلة بخلق واقع جديد يموج بفرص العمل والتنمية والازدهار، وبمراكز الأموال والأفكار والصناعات والأعمال، وبالتالي قطع دابر الإحباط المؤدي إلى التطرف والإرهاب الذي نشكو منهما.

    Elmadani@batelco.com.bh

    * استاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن سيستولي على مدينة “الباب”؟
    التالي الكيان العراقي والإقليم على محك معركة الموصل
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz