منذ اسابيع تناقلت وسائل الاعلام اللبنانية خبر مفاده على ان دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري، ادخل الى مستشفى الجامعة الأميركية التابعة “للشيطان الأكبر، واجريت له عملية جراحية صغيرة على يد وزير الصحة السابق المحسوب أصلا ً على دولته الدكتور محمد جواد خليفة، بعدها غادر دولته مستشفى الجامعة الأميركية التابعة “للشيطان الأكبر” للراحة في قصر عين التينة بعد ان تكللت عمليته الجراحية بنجاح، مع التمنيات بالسلامة لدولته.
دولة الملياردير الكبير الرئيس نبيه بري، الذي يتربع على عرش من المليارات الدولارات الموجودة داخل المصارف اللبنانية والأوروبية، لم نسمع يوما ً بان دولته تكرم من حسابه الخاص في تشييد مستشفى واحد على الأقل في منطقة الجنوب إكراما ً لأهلها ليبلسم جراحهم ويخفف عنهم آلامهم، لم نسمع عن دولته يوما ً بأنه قد قام بتبرع من ماله الخاص في تشييد او بناء اية مدرسة او جامعة او حتى مهنية في منطقة الجنوب ليخفف عن الطلاب الجنوبيين عناء التنقل الى مدينة صيدا وبيروت بقصد طلب العلم.
دولة رئيس مجلس النواب ورئيس جمهورية “حركة أمل” الأستاذ نبيه بري، لم يحترف يوما ً في حياته في ايجاد او خلق اية فرص عمل لشباب الطائفة الشيعية في منطقة الجنوب، او إنشاء أية شركة أو معملا ً أو مصنعا ً أو حتى اية مشروع إنمائي أو إقتصادي يعود بالفائدة على الجنوبيين عموما وللطائفة الشيعية خصوصا، لتخفيف البطالة عن كاهلهم المتفشية بينهم سوى باستثناء عسكرتهم لخدمة دولته تحت لواء تنظيمه المعروف بـ “حركة أمل”، أو لم نسمع يوما ً من الايام ان دولته قد استغل فلسا ً واحدة من بعض حساباته المالية الجبارة لإقامة أية مشروع خدماتي وإنساني يستفيد منها ابن الجنوب، سوى باستثناء “صندوق مجلس الجنوب” الذي تحول الى “صندوق مجلس الجيوب”، جيوب لبعض من أزلام دولته وحاشيته، ناهيك عن السمسرات واجبار الدولة اللبنانية فقط في حصر تلزيم المناقصات للمشاريع داخل المناطق الجنوبية لهم، بعد ان أصبحوا من أصحاب العقارات والشركات واقتناء أفخم السيارات والسكن في الشقق والفيلل الفخمة وعلى حساب الجنوبيين عموما ً وعلى الطائفة الشيعية خصوصا ً، كما لم نسمع على ان دولة الرئيس بري قد أكرم يوما ً من الايام الفلاحين الجنوبيين عموما ً والشيعة خصوصا ً في شراء مواسمهم الإنتاجية الزراعية، من “زيت الزيتون والتبغ- “زراعة الدخان” والحمضيات” وتصريفها الى الداخل اللبناني او تصديرها الى خارج البلاد.
دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وبكل إحترام، فاسمح لي بقول الحقيقة لدولتك، انك لست إلا بمثابة زعيم إقطاعي سياسي، انطلقت من مدينة بيروت من منزلك الكائن في شارع بربور كأمير من أمراء الحرب اللبنانية، حيث جلبت للطائفة الشيعية المآسي والويلات والحزن، حتى اصبحت رئيسا ً لمجلس النواب اللبناني تسكن القصور، ويعود هذا الفضل لشيعة اهل الجنوب الذين قدموا انفسهم وارواحهم شهداء قربانا ً لك، بينما انت بالمقابل لم تقدم لهم سوى الإستعلاء والتكبر.
كاتب لبناني
alibassad WwG hotmail.com
دولة الملياردير الكبير الرئيس نبيه بري!
انت واحد كذاب و طبعا ما بي ناسبك شخص مثل نبيه بري يكبكن برا يا اقطاع