Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دعاة حقوق الإنسان الحكومية وعاظ السلاطين الجدد!

    دعاة حقوق الإنسان الحكومية وعاظ السلاطين الجدد!

    0
    بواسطة وجيـهة الحويــدر on 14 فبراير 2009 غير مصنف

    لو أن الباحث الاجتماعي العراقي الدكتور “علي الوردي” مازال على قيد الحياة، لأتحف المكتبة العربية بكتاب قيم آخر كجزء ثاني “لوعاظ السلاطين”، لكن هذه المرة عن دعاة حقوق الإنسان العاملين في المؤسسات الحكومية الذين يستحقون بجدارة لقب “وعاظ السلاطين الجدد.”

    على حسب ما ذكر في كتاب الدكتور الوردي أن وعاظ السلاطين القدامى هم رجال الدين الذين يجيدون الحفظ والسرد، وفن الخطابة، والقدرة على تبرير أفعال الحاكم وتحركاته وقراراته بحجج واهية.

    هم مازالوا حتى اليوم يعملون بجدية تامة لصالح السلاطين في بعض البلدان، أنوفهم تشتم الأخبار المحلية والعالمية، ومن ثم يصدرون فتاواهم وآرائهم كلما تلقوا أمرا من الحاكم أو من أفراد حزبه أو حاشيته المستنفذين.

    لكن الوعاظ القدامى لا يصلحون للمهمات التي يقوم بها الوعاظ الجدد، دعاة حقوق الإنسان الحكومية، لأنهم لا يمتلكون المهارات نفسها، لذلك القدامى عملهم صار مقتصرا على الاستهلاك الداخلي أكثر من الخارجي، إلا في حالة الحروب والنزاعات العسكرية، حينها فتاواهم تصبح عابرة للقارات والمحيطات.

    دعاة حقوق الإنسان الحكومية، أو بالأصح وعاظ السلاطين الجدد ظهروا على السطح مؤخرا للاستهلاك الخارجي، بسبب العولمة أصبح معظم مجتمعات دول العالم الثالث مع بداية القرن الحالي مجبرين على ركوب موجة ثقافة حقوق الإنسان، لكي يواكبوا أجواء فرضتها عليهم أملاءات العصر.

    أيضا ارتفاع أصوات مؤسسات المجتمع المدني في دول العالم الحر مثل “هيومان رايتس واش” “وآمنستي” ، وإصرارهم على مكافحة الانتهاكات في تلك الدول النامية التي ترضخ شعوبها تحت أنظمة مجحفة وقاهرة، جعلت تلك الأنظمة تؤسس جمعيات حقوقية حكومية لمواجهة الهجوم الحقوقي الشديد اللهجة القادم من الخارج، الدول العربية من ضمن تلك الدول والسعودية على رأس القائمة.

    في يوم الجمعة الماضي الموافق في 6 فبراير 2009م، فريق من الحقوقيين الحكوميين السعوديين أو وعاظ السلاطين الجدد قاموا بعرض ملف حقوق الإنسان في السعودية، والدفاع عنه في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. ترأس الفريق الدكتور زيد آل حسين الذي اشتهر بعبارة مثيرة للتعجب بأن تصدر من رجل مثقف مثله، حمل على عاتقيه الدفاع عن أصحاب الحقوق المنتهكة حيث قال “الذين يقولون أنه ثمة تمييز ضد المرأة السعودية فهم جهلة!”

    الدكتور آل حسين هو الذي اختير ليمتثل أمام اللجان في مؤتمر جنيف، من اجل أن يفتح ملفات حقوقية تشمل المرأة والرجل والطفل والأقليات والعمالة الأجنبية ، فعلى القراء الآن أن يتخيلوا مدى مهارات التبرير والنفي التي يمتلكها هذا الدكتور.

    كان أيضا من ضمن الفريق الحقوقي مجموعة من النسوة السعوديات اللواتي ذهبن لتبديد ونفي كل الحقائق التي تثبت مدى التهميش والقهر الواقع عليهن وعلى بنات جنسهن. بعضهن اتشحن بالسواد من الرأس إلى أخمص القدمين، وبالكاد كن قادرات على أن ينظرن من حولهن، أو أن يتعرفن على من يخاطبهن، لباسهن بالتأكيد شأنهن الخاص. لكن يا ترى هل ذكرن لدى لجان المؤتمر أن حضورهن في جنيف لم يتم سوى بإذن من المحرم؟؟ وأنهن لا يمتلكن أي قرار يمس حياتهن أو يتعلق بأمورهن الشخصية!

    بالطبع لم تكن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تبوأت بريبة كرسي المساءلة في ذلك المجلس، فجميع الدول الأعضاء بعضها دول عربية فُتحت ملفاتهم، وتم التحقيق معهم عن الانتهاكات التي تجري على أراضيهم.

    الدول التي وقّعت على مواثيق حقوقية عالمية لحماية الإنسان وتعهدت بحفظ كرامته، ولم تطبق أهم البنود، ولم تفي بوعودها مثل السعودية، هي التي نالت نصيب الأسد من الانتقادات والمساءلات الحادة اللهجة حول ملفاتها الملفقة المليئة بالمغالطات.

    دعاة حقوق الإنسان السعوديين أو وعاظ السلاطين الجدد، دافعوا ببسالة عن موقفهم ونفوا معظم الحقائق المريرة التي يعيشها ببؤس فئات مختلفة من المجتمع. الفريق رفض 17 توصية تقدمت بها لجان مجلس الحقوق بحجة أنها لا تتماشى مع أوضاع السعودية الخاصة.معنى ذلك إن وضع الإنسان في السعودية لن يتغير فيه الكثير، ودوامة القهر خاصة التي تحاصر النساء ستدور رحاها لأعوام قادمة.

    ربما فريق السعودية واجه أصعب المناورات واشد النقاشات في المجلس، بسبب بشاعة ملف حقوق الإنسان السعودي، والذي أتوا لتجميله بشتى الحجج والتبريرات، لذلك إنهم حقوقيون جديرون أن يتقلدوا وسام امهر وعاظ سلاطين جدد لهذا العام.

    بالطبع وعاظ السلاطين الجدد موجودون في جميع الدول العربية. هم عادة من فئة حملة الشهادات العليا، بعضهم يحسن التحدث بأكثر من لغة، وكثير منهم تلقوا تعليمهم في دول العالم الحر. لديهم مهارات عجيبة تتطور مع الزمن من شدة التصاقهم بالمسئولين في بداية مشوارهم العملي. هؤلاء الوعاظ يمتلكون ثلاثة سمات أساسية هي: التبرير والنفي والتلفيق. بالطبع مع التدريب المستمر من خلال صعود السلم الوظيفي تصقل هذه السمات وتتحول إلى مهارات ذات جودة عالية.

    الآن لكل شخص ينتمي لفرق وعاظ السلاطين الجدد من العرب وغير العرب، وشاركوا في مؤتمر جنيف السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2009، سؤال ينطلق من حناجر المقهورين ويوجه لكل واحد منهم بصوت خافت يهمس كل ليلة لضميرهم ويقول “بررت ولفقت ونفيت ولكن هل وفيت؟؟”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوليد جنبلاط يلقّن أحمدي نجاد درساً في تاريخ ثورة إيران
    التالي فالنتاين بمقاييس عربية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.