Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دراسة أمريكية مثيرة حول تطبيق الشريعة

    دراسة أمريكية مثيرة حول تطبيق الشريعة

    1
    بواسطة عبدالله المدني on 14 يوليو 2013 غير مصنف

    في أعقاب إحتجاجات ما أطلق عليه “الربيع العربي”، ووصول تيارات الإسلام السياسي إلى السلطة في أكثر من بلد شرق أوسطي، إرتفعت في تلك البلدان دعوات “تطبيق الشريعة الإسلامية” وشعارات “الإسلام هو الحل” ، وإنقسمت مجتمعاتها ما بين مؤيد يرى في تطبيق الشريعة حماية للقيم وحلا للكثير من المعضلات، ومعترض يرى فيه إنقلابا على الأساليب الديمقراطية، وتحكما في خيارات الناس وحرياتهم، وبداية لفرض نمط من الحكم الديكتاتوري الإقصائي المستبد، ومصادرة لحقوق المواطنة وما تم تحقيقه من حريات مدنية وشخصية كفلها القانون وصانها الوعي، لاسيما وأن بعض الدول التي رفعت فيها تلك الشعارات والمطالب يوجد ضمن نسيجها الإجتماعي من لا يدين بالإسلام (مثل مصر)، أو لها إرث طويل من العلمانية (مثل تونس).

    ثم جاءت مؤخرا الإحتجاجات الجماهيرية في تركيا ضد حزب العدالة والتنمية ذي الهوى الإخواني بقيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لتثبت أن الأحزاب الإسلامية مهما حققت للجماهير من إنجازات إقتصادية مشهودة وتحسن مضطرد في مستويات معيشتها، ومهما حاولت بذكاء وسرية، وحيطة شديدة، ومن خلال القنوات الديمقراطية، النفاذ إلى قلاع العلمانية بغية جرفها تمهيدا لإقامة الدولة الدينية الخالصة، فإن إيمان الجماهير بالتعدد والتنوع وحرية الإختيار والدولة المدنية يبقى أقوى وأعمق.

    هذه الأحداث والتطورات شكلت دافعا لمؤسسة “بي. إي. دبليو” (مؤسسة أبحاث ودراسات أمريكية، مقرها العاصمة واشنطون، وتأسست في 1990 بتمويل خاص من أجل قياس إتجاهات الرأي في العالم حول القضايا والظواهر المثيرة للجدل من تلك التي تشغل بال وسائل الإعلام وصناع القرار) لعمل بحث ميداني، وإجراء مقابلات مع أكثر من 38 ألف مسلم من ذوي الجنسيات والثقافات واللغات المختلفة في مناطق جغرافية متنوعة من تلك التي تعيش فيها نسبة معتبرة من مسلمي العالم مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (حيث يعيش 20% من مسلمي العالم)، وشرق ووسط وجنوب أوروبا (2%) ، وجنوب وجنوب شرق آسيا (62%)، وآسيا الوسطى (9%)، ومنطقة جنوب الصحراء (30%). أما سؤال البحث المحوري فقد كان: “بإعتبارك مسلما، هل تؤيد تطبيق الشريعة في بلدك؟”.

    وعلى الرغم من أن العينة المختارة شملت 38 ألف إنسان مسلم، وهو رقم ضئيل جدا مقارنة بالعدد الاجمالي للمسلمين في العالم والذي وصل بحسب إحصائيات عام 2010 إلى نحو 1.62 مليار نسمة، إلا أن في نتائج البحث ما يغري بإستعراضه. من هذه النتائج:

    • انه حتى في الدول الاسلامية التي يوجد فيها دعم وحماس قويين لتطبيق أحكام الشريعة، فإن غالبية من إستطلعت آراؤهم فضلوا مبدأ منح المواطن حريته لجهة عقيدته ومذهبه وأداء طقوسه الروحانية. فمثلا في باكستان، حيث 179 مليون من أصل سكانها البالغ تعدادهم 183 مليون نسمة هم من المسلمين، إتخذ نحو 75% من هؤلاء هذا المنحى، غير أن 84% منهم إستحسن أن تــُدرج أحكام الشريعة ضمن القوانين المعمول بها مع تطبيقها على المسلمين فقط.

    • في نصف الدول الإسلامية التي أجرى فيها البحث وعددها 38 دولة، كان هناك توجه غالب لمنح القادة الدينيين نوعا من النفوذ للتأثير على القضايا السياسية. فمثلا كان هذا رأي 37% من مسلمي الأردن، و41% من مسلمي ماليزيا، و53 % من مسلمي أفغانستان.

    • التأييد الساحق لجعل أحكام الشريعة جزءا من القوانين المعمول بها في الدولة جاء معظمه من دول تعطي دساتيرها الأفضلية للإسلام على سائر الأديان الأخرى مثل باكستان (أيد هذا التوجه نحو 84% من مسلميها) والمغرب (83%). والمثير في هذا السياق أن أفغانستان، التي ذاقت الأمرين من تطبيق الشريعة على يد نظام طالبان البائد، طالب 99% من سكانها المسلمين البالغ تعدادهم 29.5 مليون نسمة بتطبيق أحكام الشريعة. كما أن البنغلاديشيين المسلمين طالبوا بالشيء نفسه بنسبة 84% على الرغم من أنهم ينعمون بدستور علماني يحفظ حقوق وحريات مختلف مكونات البلاد، ويدافع عن عقائدهم الدينية وطقوسهم الروحانية.

    • لوحظ وجود تباين كبير بين سكان جنوب وشرق أوروبا لجهة تطبيق الشريعة. فبينما بلغت نسبة المؤيدين في روسيا الإتحادية ( حيث يعيش 16.4 مليون مسلم من أصل عدد السكان الكلي وهو 143 مليون نسمة) 42 %، كان المؤيدون في كوسوفو 20%، وفي البوسنة والهرسك 15%. أما في ألبانيا فقد أيد مثل هذا التوجه نحو 12% فقط من إجمالي مسلميها البالغ تعدادهم 2.6 مليون نسمة (من أصل عدد السكان الكلي وهو 2.82 مليون نسمة).

    • التباين السابق لوحظ أيضا بين مسلمي جمهوريات آسيا الوسطى. فقد أيد تطبيق الشريعة 35% من مسلمي قرقيزستان البالغ تعدادهم 4.9 مليون من أصل 5.5 مليون نسمة، و27 % من مسلمي طاجيكستان البالغ تعدادهم سبعة ملايين من أصل ثمانية ملايين نسمة، فيما كانت هذه النسبة أقل بكثير بين مسلمي تركيا (12%) وكازاخستان (10%) وآذربيجان (8%).

    • في دول جنوب شرق آسيا، أظهرت نتائج البحث تحبيذ 86% من مسلمي ماليزيا المقدر عددهم بـ 17.4 مليون من أصل عدد السكان الكلي وهو 29.7 مليون نسمة تطبيق أحكام الشريعة، مقابل 72 % من مسلمي إندونيسيا البالغ تعدادهم204.85 مليون من أصل 237.64 مليون نسمة. وكانت النسبة في أوساط الأقلية المسلمة في تايلاند (حوالي أربعة ملايين نسمة) هي 77%.

    • فيما يتعلق بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أظهرت النتائج أن أكثر المؤيدين لتطبيق أحكام الشريعة هم في العراق (91% من إجمالي عدد مسلميها البالغ 31.12 مليون نسمة)، يليهم مسلمو الأراضي الفلسطينية (89%)، فمسلمو المغرب (83%) فمسلمو مصر (74%) فمسلمو الأردن (71%). وجاء مسلمو لبنان في ذيل القائمة بـ 29% فقط.

    • في معظم الدول التي أستطلعت آراء شعوبها المسلمة، كانت نسبة المؤيدين لإقامة الحدود الشرعية، كقطع يد السارق ورجم الزاني وقتل المرتد، منخفضة للغاية. كما كان هناك تباين ملحوظ فيما يتعلق بتأييد عقوبة التجديف والتعرض للذات الإلهية وأحكام الطلاق والميراث ورأي الشريعة في التخطيط الأسري، الأمر الذي يعكس قلة وعي الكثيرين بمفهوم تطبيق أحكام الشريعة.

    • في معظم الدول التي شملها البحث، قررت الغالبية – سواء في صفوف الرجال أو النساء – أن المرأة يجب أن تطيع الرجل وتلتزم بخدمته. فتسعة من كل عشرة أشخاص تمت مقابلتهم في العراق والمغرب وتونس وإندونيسيا وأفغانستان وماليزيا كان هذا رأيهم. لكن من جهة أخرى قررت الغالبية في معظم دول البحث الثمان والثلاثين انه يجب إعطاء المرأة الحق لجهة ما تقرره لنفسها ولا سيما حول إرتداء الحجاب من عدمه.

    • أتضح من الدراسة التي أجريت أن المسلمين، أيا كانت جنسيتهم، يفضلون الديمقراطية على الحكم الشمولي، ويستمتعون بإستخدام نتاج الحضارة الغربية، لكنهم في الوقت نفسه يعادون هذه الحضارة وينسبون إليها تدمير الأخلاق والفضيلة، الأمر الذي يعكس نوعا من الإزدواجية.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنحو إسلام غير “إسلامي”
    التالي أين عقلاء الشيعة؟: السويداء ترفض منح الجنسية السورية لـ”عناصر خارجية”
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    عبد المجيد شريف
    عبد المجيد شريف
    12 سنوات

    دراسة أمريكية مثيرة حول تطبيق الشريعةنعم تقترن كلمة الشريعة في أذهان معظم المسلمين بكلمة العدل والغالبية يكلون أمر التفاصيل للعلماء والشيوخ أما إذا جزأت الموضوع كأن تسأل كما ذكر التقريرعن الرجم والقطع والجلد فإن الغالبية لا ترى ذلك مناسبا وكذلك الأمر بالنسبة لحقوق المواطنة فبكل بساطة تعتقد الغالبية وهي محقة أن الإسلام يحقق المساواة والحرية ولا يدركون أن الداعين إلى تطبيق الشريعة يرون أن لا ولاية لكافر على مسلم وبالتالي يتم حرمان غيرالمسلم من معظم وظائف الدولة والجيش والقضاء ويرون فروقا في تطبيق القوانين الجزائية ومنها مثلا لا يقاد المسلم بكافرإن المسلمين بحاجة إلى انتزاع حق احتكار تأويل الإسلام من… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz