Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»داعش في هاواي

    داعش في هاواي

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 7 نوفمبر 2016 منبر الشفّاف

    أمر عانت منه دول الخليج مرتين: أولاها بعد إنتهاء حرب الجهاد في أفغانستان، وثانيتها بعد تصفية دولة طالبان.

    عقد مؤخرا في ولاية هاواي الامريكية مؤتمر لوزراء دفاع دول جنوب شرق آسيا بحضور الولايات المتحدة الامريكية ممثلة في وزير دفاعها أشتون كارتر. ولئن طغى على الإجتماعات التوتر القائم بين واشنطون ومانيلا في أعقاب التصريحات المعادية والأوصاف غير اللائقة التي نطق بها الرئيس الفلبيني “رودريغو دوتيرتي” ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبلاده، ثم التوتر القائم في بحر الصيني الجنوبي بسبب تحركات بكين لتعزيز نفوذها وسيادتها على مجموعة من الجزر المتنازع عليها في المنطقة، فإن العنوان الرئيسي للمؤتمر كان “داعش”!

    وبعبارة أخرى خصص الجزء الأكبر من مناقشات المؤتمر للبحث في المخاطر المستقبلية لتنظيم داعش الإرهابي على دول منظومة آسيان العشر وذلك على ضوء فرضية مفادها أنه حالما تنجح العمليات العسكرية الجارية في سوريا والعراق ضد مقاتلي التنظيم فإن المسلحين الذين يقاتلون في صفوفه من أبناء جنوب شرق آسيا المغرر بهم لن يجدوا أمامهم ــ إن بقوا أحياء ــ سوى العودة إلى أوطانهم لزرعها بالإرهاب والعنف والفوضى.

    وهذا ، بطبيعة الحال، أمر وارد وعانت منه دول الخليج العربية مرتين كانت أولاها في أعقاب إنتهاء حرب الجهاد في أفغانستان، وثانيتها في أعقاب تصفية دولة طالبان المقبورة وتشتيت أنصارها من تنظيم القاعدة الإرهابي. كما أنه أمر غير مستبعد حدوثه في أوروبا ودول آسيا الوسطى الإسلامية التي يوجد الكثيرون ممن يحملون جنسياتها في صفوف مقاتلي داعش في سوريا والعراق وربما في أماكن أخرى من منطقة الشرق الأوسط المستباحة.

    في مؤتمر هاواي المذكور كان الصوت الأعلى هو لوزير الدفاع السنغافوري “نغ إن هين” الذي حذر من إزدياد الموقف خطورة مقارنة بما كان عليه الحال قبل عام أو عامين مثلا، مشيرا إلى أن عدد مواطني دول آسيان في حروب داعش في سوريا والعراق ظل يتزايد حتى وصل اليوم إلى أكثر من ألف مقاتل أو نحو ذلك، جلهم من أندونيسيا وماليزيا، وأنهم باتوا يتقنون فنون القتال والأعمال الانتحارية والتفجيرية من أجل تحقيق أحلامهم الطوباوية في إقامة دولة الخلافة الإسلامية، بل صاروا اليوم أكثر تنظيما وإتصالا ببعضهم البعض وأكثر قدرة على غسل عقول العوام والمحبطين عبر الدعاية الصفراء.

    ومما تطرق إليه الوزير السنغافوري في هذا السياق الإشارة إلى حادثتين تؤكدان كلامه وتثبتان أن بعض إرهابيي داعش من جنوب شرق آسيا قد تمكنوا من العودة فعلا إلى ديارهم للمساعدة على تأسيس فرع إقليمي للتنظيم يتولى قيادته عضو سابق هارب ومطلوب للعدالة من رجال جماعة “أبو سياف” الفلبينية العنيفة.

    هاتان الحادثتان هما: إعلان تنظيم داعش الإقليمي المذكور مسؤوليته عن هجوم تم تنفيذه في جاكرتا في يناير الماضي تسبب في مقتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة من المهاجمين. أما الحادثة الثانية فقد كانت على وشك الوقوع وتستهدف فنادق بمنطقة “مارينا باي” السياحية السنغافورية لولا أن السلطات الاندونيسية أخبرت نظيرتها السنغافورية بها في إطار التعاون الأمني/المخابراتي القائم بين دول تكتل آسيان. هذا التعاون الوثيق الذي ظهر على السطح بُعيد تفجيرات بالي الدموية في عام 2002 وأثبت فاعليته في أكثر من واقعة منذ عمليات السطو والقتل والخطف للسياح الأجانب والإعتداء على المصارف والمنشآت السياحية والبنى التحتية من تلك التي اجتاحت دول المنطقة منذ مطلع الألف الثالثة على يد تنظيمات إرهابية متطرفة مثل الجماعة الإسلامية في أندونيسيا بقيادة رجل الدين “أبوبكر باعاشير”، وجماعة “أبو سياف” بقيادة القذافي جنجلاني وخلفائه بدعم خفي من تنظيم القاعدة وأحيانا من قبل مخابرات دول أجنبية لها مصلحة في زرع الفوضى والفتن والحروب الأهلية في هذه المنطقة الصاعدة إقتصاديا. ومن الجدير بالذكر أن التعاون الأمني المذكور هو الذي أتاح الوصول إلى واحد من أخطر الارهابيين والمتطرفين ممن تعاونوا مع خالد شيخ محمد للتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر وهو الأندونيسي”رضوان عصام الدين” الشهير بـ “الحنبلي” والذي قبضت عليه بانكوك في إحدى المنتجعات السياحية التايلاندية في عام 2003 كنتيجة لتعاون مخابراتي إندونيسي ماليزي تايلاندي إمريكي  مشترك، قبل أن تسلمه للولايات المتحدة.

    وتأكيدا لما حذر منه وزير الدفاع السنغافوري قال رئيس الشرطة الأندونيسية في السابع عشر من أكتوبر أن سلطات بلاده الأمنية تراقب عن كثب نحو 40 عائدا من سوريا خشية تواصلهم مع شبكات إرهابية قائمة في البلاد او إغوائهم المراهقين عبر الإنترنت لشن هجمات، خصوصا وأن صبيا في السادسة عشرة من عمره حاول تفجير قنبلة منزلية الصنع في كنيسة بمدينة ميدان في أغسطس الماضي، ناهيك عن محاولة أخرى فاشلة قام بها مراهق أندونيسي آخر من المعجبين بزعيم داعش (أبوبكر البغدادي) لطعن أحد القساوسة.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن المسؤول؟، أغلبية السويسريين: لا مكان للإسلام كديانة رسمية معترف بها
    التالي ترامب يأخذ اميركا الى رحلة في المجهول
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz