(الصورة للمرحوم علي تاج الدين، الذي قتل في حادث الطائرة الإثيوبية)
*
الشفاف- خاص
بعد إفلاس صلاح عز الدين وعمليات النصب التي سبقت وأعقبت توقيفه والتي طالت شريحة واسعة من المواطنين اللبنانيين على إختلاف فئاتهم، يبدو ان الطائفة الشيعية اللبناني مقبلة على كارثة إقتصادية جديدة بدأت معالمها بالظهور مع ما ذكرته مصادر ديبلوماسية من ان السلطات الانغولية ابلغت المعنيين في المؤسسات التابعة لاحد اصحاب الامبراطوريات المالية- التجارية في افريقيا (قاسم تاج الدين) بضرورة انهاء انشطتهم في تلك البلاد خلال عام من تاريخه.
وقالت تلك المصادر ان اتفاقا جرى بين السلطات هناك والمعنيين بتلك الامبراطورية بان تعود مؤسساتهم الى ملكية الدولة بعد انقضاء المهلة المحددة لقاء تعويض مالي
وذكر انه ومع انتهاء تلك الانشطة التي يعمل بها اكثر من اربعة الاف من ابناء منطقة الجنوب سيجد معظم هؤلاء انفسهم من دون اي فرصة عمل كما افيد بان انشطة تلك الامبراطورية في عدد من الدول الافريقية قد تلقى المصير نفسه ما سيفاقم من مشكلة العمالة اللبنانية.
واشارت تلك المصادر ان احد اصحاب تلك الامبراطورية قاسم تاج الدين كان قد اوقف في التاسع والعشرين من ايار مايو عام 2003 في بلجيكا لمدة شهرين، وجرى التحقيق معه على خلفية انشطة وتمويل وتبييض اموال لصالح حزب الله.
وكان رئيس كتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد، في معرض مناقشته لمصادر تمويل الحزب مع احد المراسلين عام 2004، أشار الى أنّ الحزب يعتمد في نشاطه على دعم “الشيعة المقتدرين”. وهو قول تم استذكاره والركون إليه عندما سقطت الطائرة الإثيوبية. فأقام “حزب الله” لأحد ضحايا الطائرة، “حسن تاج الدين”، مأتماً رسمياً، وتم التعريف عنه بأنه صاحب شركة “أروسفران” في أنغولا، التي يديرها مع أخوته.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد عمدت الى تجميد رصيد وأصول أحد اعضاء مجلس إدارة الشركة، “قاسم تاج الدين”، في أيار من العام 2009. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنّ قاسم وأخوته يديرون العديد من الشركات التي تغطي أعمال “حزب الله” في أفريقيا، مشيرةً إلى أنّ قاسم “ساهم بإرسال عشرات ملايين الدولارات الى “حزب الله”، من خلال “أخيه القيادي في حزب الله في لبنان”. وقد سبق له أن سُجن في بلجيكا بتهمة التحايل على الضرائب بمبالغ كبيرة، وتبييض الأموال، والاتجار بـ”ماس الحروب”.
عقارات في المناطق الدرزية والمسيحية
شخص آخر من آل تاج الدين، هو علي تاج الدين قيل أيضاً إنه متورّط بتجارة “ماس الحروب” أي المستخرج من مناطق النزاعات، ولكنّه معروف في لبنان بشرائه مناطق عقارية واسعة في المناطق الدرزية والمسيحية. وبهذه الطريقة ساعد على تأمين تواصل جغرافي بين مناطق مختلفة حيث إنتشار الأغلبية الشيعية، والتي يُقال إنّ “حزب الله” قد أقام فيها “مناطق أمنية”.
شراء أراضي في “طير دبا” و”المنصوري!
هذا، في وقت تتابع فيه السلطات اللبنانية، عمليات شراء الاراضي من قبل شركات تاج الدين إخوان والتي قامت بتشييد اكثر من عشرة بلوكات في منطقة “طيردبا”، وتستعد لتشييد العشرات في منطقة المنصوري بعدما تمت تسوية الاوضاع بين المعترضين من ابناء البلدة وممثلي هذه الشركات.
خلفية سياسية؟: أنغولا طلبت من مؤسسات قاسم تاج الدين إنهاء أعمالها كم هي قصيرة ذاكرة معظم اللبنانيين.أتذكر كيف انساقوا كالاغنام خلف مقولة الطائرة الاثيوبية وفي روايات ، سقطتت أم أسقطتت.أتذكر سخف اقربائي و انغماس كل القريبين مني بالثرثرة الفارغة حول الطائرة الاثيوبية.لا لشيىء سوى ان الحزب الإلهي فتح ضجة ، تناغم معه جمهور المغفلين وغالبيتهم من الاورانج. كل تلك الزوبعة كانت تدور حول منع الدولة اللبنانية من الحصول على حصتها من ورثة حسن تاج الدين! أويعقل ان نسبة 20% من الاموال الطاهرة المتطهرة ، تذهب الى السنيورة!. كانت تلك المرأة تجلس في الصف الامامي في رئاسة الوزراء. لم تقم هي… قراءة المزيد ..