البقاع – خاص بـ”الشفّاف”
رجحت مصادر متابعة ان تكون عملية خطف السوريين “محمد حبش” (ابن اخ عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش) و”عمر الاحمد” في منطقة “تعلبايا” – قضاء زحلة – قد تمت على خلفية مادية، من دون ان تستبعد عاملا سياسيا، او امنيا، يتعلق بعامل القرابة بين المختتطف الاول الذي يحمل اسم عمه، عضو مجلس الشعب السوري.
وأشارت الى أن المجموعة الخاطفة كانت تمتلك معلومات دقيقة عن تحرك السوريين ومرافقهم اللبناني “عمار جمعة” الملقب “ابو علي”، من بلدة “علي النهري”، الذي افرج عنه بعد نصف ساعة فقط من عملية الاختطاف.
ولفتت المصادر الى ان “حبش” يتحرك بين سوريا والبقاع، وهو متمول كبير كان يسعى الى افتتاح مؤسسة تجارية أو شركة في قضاء زحلة. ويبدو ان تحركه لم يكن بعيدا من اعين الخاطفين، الذين فروا به باتجاه منطقة بعلبك.
الاجهزة الامنية استنفرت بعيد الاختطاف وبدأت حملة تقصي لم تعرف نتائجها، خاصة وان المعلومات المتوفرة لم تشر الى وجود اقرباء لحبش في البقاع. كما انها لا تعرف عن هوية “الاحمد” – وهو فلسطيني سوري- شيئا، ولا تعرف ما اذا كان الخاطفون سيفاوضون عبر وسطاء او شركاء سوريين، أم ان هناك قطبة مخفية لها علاقة بالتطورات الجارية في سوريا.
خطف “محمد حبش”: للفدية أم لمعاقبة منشقّ عن نظام الأسد؟
والله معلوماتكم شفافة للغاية …محمد حبش جونيور امه من بلدة تعلبايا و جدته بقاعية و لهم افارب كثر …من وين لوين ما عندو اقارب ؟؟؟!!!