أبدت أوساط سورية معارضة موثوقة امتعاضها من تسريبة “مدفوعة الأجر” حسب تعبيرها، نُشِرت في جريدة “الديار”، وأكّدت عودة العميد مناف طلاس إلى دمشق وارتمائه في أحضان ماهر الأسد! كما أبدت استغرابها لأن مواقع رصينة صدّقت خبر “الديار” بدون تدقيق!
وأكّد أكثر من مصدر سوري معارض أن مناف طلاس (في الصورة مع السيد لافروف، في 2013) يتنقل بين باريس وأنقرة، وأنه لا ينوي العودة إلى دمشق للإلتحاق بالنظام كما زعمت “الديار”. مع الإشارة إلى أن بعض تحركات طلاس تزعج النظام، مما يدفعه لترويج إشاعات من هذا النوع لضرب مصداقيته.
وكانت “الديار” قد “ألّفت” حكاية عودة مناف طلاس، إما بـ”اجتهاد” منها أو على طريقة “ما يطلبه المستمعون”، وأوردت ما يلي:
بعد إتصالات مكثفة بين اللواء ماهر الأسد والعميد مناف طلاس قائد لواء الفرقة الرابعة تم الاتفاق بينهما على عودة العميد مناف طلاس إلى دمشق وإلتحاقه بالفرقة الرابعة مع وعد بترقيته إلى رتبة لواء مثلما ترقى العميد ماهر الأسد الى رتبة لواء وقد استقبله الرئيس بشار الأسد وقال انه يعتبره صديقه إلى إضافة إلى أنه ضابط في الجيش العربي السوري والعميد مناف طلاس اجتمع مع مسؤولين سوريين آخرين وقد يكلفه الرئيس السوري بشار الأسد بمهام في الاتصالات الدولية مع فرنسا ودول أخرى وأعلن العميد مناف طلاس ولاءه للرئيس السوري بشار الأسد وللنظام وأنه لم يخرج عن ولائه للنظام وما زال يؤيد ومستعد للقتال ضد داعش وجبهة النصرة