Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حينما يقاضي الصغير الكبار

    حينما يقاضي الصغير الكبار

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 مارس 2015 غير مصنف

    مؤخرا قامت دولة صغيرة لا يـُذكر إسمها في الأخبار إلا نادرا بتقديم شكوى في محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية ضد مجموعة من الدول الكبيرة مساحة وسكانا واقتصادا وقوة عسكرية، طالبة مقاضاتها بسبب فشلها لجهة الالتزام ببنود معاهدة عام 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية، وتقاعسها عن التفاوض حول التخلص من ترسانتها النووية، بل والقيام بتحديث تلك الترسانة، بدلا من تفكيكها، عبر إنفاق ما لا يقل عن تريليون دولار عليها خلال العقد القادم.

    المدعية في هذه القضية هي جمهورية “جزر مارشال”، التي تتكون من نحو 1150 جزيرة صغيرة واقعة قرب خط الإستواء في المحيط الهادي، ويبلغ عدد سكانها نحو 70 ألف نسمة، وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى القبطان البريطاني “جون مارشال” الذي اكتشفها في عام 1788 أثناء نقله السجناء من بريطانيا إلى استراليا. تاريخيا اعترف الأوروبيون بها كجزء من جزر الهند الشرقية الإسبانية في عام 1874 ، قبل أن يبيعها الأسبان إلى الألمان في عام 1884. وفي أثناء الحرب العالمية الأولى خضعت للإحتلال الياباني. ثم خضعت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لإدارة الولايات المتحدة كجزء من منطقة تحت وصاية الأمم المتحدة، وقد استمر هذا الوضع لمدة أربعة عقود حتى حصولها على الاستقلال والسيادة في عام 1986 بعد فترة قصيرة من الحكم الذاتي. وبسبب ضعفها اقتصاديا وعسكريا، وافتقارها إلى الموارد الأولية والخدمات الضرورية، اضطرت جمهورية مارشال المستقلة إلى الارتباط دفاعيا واقتصاديا بالولايات المتحدة بموجب ما عـُرف بـ”ميثاق الارتباط الحر” الذي يتيح لهذه البلاد الحصول على مساعدات أمريكية بملايين الدولارات سنويا حتى عام 2023 مقابل استغلال جزرها في إقامة القواعد العسكرية وإجراء التجارب النووية.

    أما المـُدعى عليها فهي الدول النووية التسع وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية واسرائيل، مع ملاحظة أن الدعوى ضد واشنطون رفعت إلى المحكمة الفيدرالية الامريكية في كاليفورنيا بدلا من محكمة العدل الدولية لأن الأمريكيين لا يعترفون بالسلطة القضائية للأخيرة. ومع ملاحظة أمر آخر هو أنه على الرغم من أن مصدر الضرر المحيق بجزر مارشال هو الولايات المتحدة، فإن الحكومة المارشالية قررت الإدعاء على كل القوى النووية دون إستثناء.

    وعلى حين لا تزال القضية مطروحة امام محكمة لاهاي فإن قاضي المحكمة الأمريكية “جيفري وايت” رد الدعوى بحجة أنها تخلو من البعد القانوني وتنطوي على بعد سياسي (مشيرا على وجه التحديد إلى إدعاءات جزر مارشال بالسيادة على جزيرة “ويك” الامريكية) ، على الرغم من وجود حقائق تسند الدعوى المرفوعة وتؤكد تضرر جمهورية جزر مارشال وسكانها من التجارب النووية الأمريكية صحيا وبيئيا. وقد لخص “ديفيد كريجر” رئيس “مؤسسة السلام في العصر النووي”، والذي يؤيد بقوة وجهة نظر الدولة المدعية ويعمل مستشارا لها، الأضرار التي عانتها الأخيرة من تجارب واشنطون النووية بقوله أن: “الولايات المتحدة قامت ما بين عامي 1946 و1958 بسبع وستين تجربة على الاسلحة النووية في الأراضي التابعة لجزر مارشال، وهو ما يساوي في قوتها مجتمعة نحو 1.6 من قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما اليابانية”. ولعل ما فاقم من غضب المارشاليين وصديقهم كريجر هو تعليق القاضي الامريكي الذي قال أنه لا توجد دلائل على وقوع الضرر وأنّ كل ما يـُقال في هذا السياق ليس سوى تخمينات وتنبؤات فحسب، وهو ما رد عليه كريجر بالقول: “يبدو ان الامريكيين يريدون وقوع الحوادث النووية فعلا قبل أن يقبلوا الدعاوي بشأنها”. والحقيقة أن المارشاليين يستطيعون تأكيد الضرر الواقع عليهم عبر إبراز تقارير لجنة الطاقة الذرية التي تفيد بأن جزر مارشال هي الأكثر تلوثا بالغبار النووي في العالم لأن واشنطون استخدمتها لإجراء أكبر إختبار نووي لها، ناهيك عن أن إختبار أول قنبلة هيدروجينية أمريكية (لفي مايك) كان أيضا في هذه البلاد ونجم عنه تدمير جزيرة “إلوجيلاب” المارشالية بالكامل.

    اما على صعيد الدول الأخرى المُدعى عليها، فإنها هي الأخرى رافضة للوقوف أمام محكمة العدل الدولية تلقائيا للدفاع عن نفسها في القضية المرفوعة من الحكومة المارشالية مثلما طالبتها الأخيرة، لأن محكمة العدل الدولية لا تستطيع ـ طبقا لبنود تأسيسها ـ أن تجبر أعضائها على المثول أمامها في أي قضية، بمعنى أن أطراف أي نزاع يجب أن تتفق مسبقا على رفع نزاعها الى المحكمة سوية كي تقوم محكمة لاهاي بما يجب عليها. هذا فضلا عن ان بعض الدول التي تريد جمهورية مارشال أنْ تقاضيها ، مثل الصين وإسرائيل، أعلنت صراحة أنها غير مكترثة أو أن الدعوى المارشالية لا سند قانوني لها. وفي رد له على مثل هذه المواقف السلبية حيال قضية تهدد البشر والبيئة قال وزير الخارجية المارشالي “توني دو بروم” أن بلاده سوف تحارب قضائيا بنفس طويل كيلا يتعرض أي إنسان على وجه البسيطة لما تعرض له مواطنوه من مخاطر ومشاكل جراء التجارب النووية، مضيفا أن بلاده لا تطالب بتعويضات، وإنما تطالب بإجراءات قوية لإجبار القوى النووية على الالتزام بواجباتها.

    واخيرا فإن ما أقدمت عليه حكومة ماجورو، حتى وإنْ لم يؤد إلى نتيجة، فإنه خطوة شجاعة يحسب لها لأنها المرة الأولى التي تقاضي فيها دولة صغيرة وضعيفة دولا أكبر وأقوى منها بكثير.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسوريا تطفئ أضواءها: صور الأقمار الصناعية تظهر حجم الكارثة
    التالي في عامها الخامس… الثورة السورية تقاتل المجتمع الدولي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.