علّق المنسق العام للأمانة العامة لقوى “14 آذار” النائب السابق فارس سعد على المواقف التي أدلى بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في جولته الفرنسية بشأن سلاح “حزب الله” وسوريا، بالقول: “هذه المواقف تخرج عن ادبيات الكنيسة المارونية، وهي متوقعة ممّن يدور في الفلك السوري في لبنان وليس من البطريركية المارونية”.
ورأى سعيد أنَّ “ربط وجود سلاح بمجموعة من الذرائع هي نظرية سمعها اللبنانيون من الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ومن رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ومن رئيس تيّار المردةسليمان فرنجية، لكن لم نسمعها مرةً من الكنيسة”.
وأكد سعيد أنَّ “لا مصلحة للمسيحيين بأن يكونوا مع الحرية والديمقراطية في لبنان وضدها في سوريا”، وإذ أشار إلى أنه لا يتصور أن هذا الموضوع فيه حكمة، شدد في الوقت عينه على أنَّ “14 اذار ترفض الاصطدام مع البطريرك الراعي”.
وعلّق عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا على كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وقال ان “إعطاء فرصة أو عدم إعطائها للرئيس السوري بشار الأسد هو شأن الشعب السوري وليس أي طرف آخر”.
وأوضح زهرا لـ”MTV” أن كلام الراعي عن سلاح حزب الله “يتنافى مع منطق الحرص على بناء الدولة ومرجعيتها، فتحرير لبنان ودعم الحق الفلسطيني يأتي عبر الدولة وليس عبر طرف مسلح يأكل من صلاحيات الدولة وينافسها على مرجعيتها على الأرض اللبنانية”.
وأضاف :”من غير المقبول أن يقول أحد للشعوب العربية اسكتوا على الموجود لأن البديل لا نعرف ماذا هو، هذه الشعوب أرادت ان تعيش حريتها وديمقراطيتها، ووهذا هو منطق التاريخ ومنطق الأمور، وهذا هو التزامنا الأخلاقي والمبدئي”.
من جهة قال عضو كتلة “القوات” النائب جورج عدوان لـ”LBC” أن “كل ما نقوم به من تضحيات كي تقوم الدولة القوية وكي تقوم بدورها في التحرير والدفاع عن التراب اللبناني، وحق العودة للفلسطينيين بقدراتها وعلاقاتها الدولية، نأتي اليوم لنعطي تبريرا لقيام دولة خارج الدولة وتغطية وجود سلاح غير سلاح الجيش والقوى الأمنية”.
وإذ أشار إلى أن “موضوع السلاح ومقاربته بهذا الشكل يضرب كل مفهوم الدولة اللبنانية” أعلن أن القوات لن تخرج “عن مبادئ بكركي التاريخية وسنفصل دائما بين علاقتنا وتعاطينا مع بكركي وموقفنا”.
وأتى أيضا رد على الراعي من “المستقبل” فقال النائب خالد الضاهر إذ كشف أن الرئيس السوري “أرسل موفدين للقاء الراعي في لبنان بغية حشد تأييد الأقليات اللبنانية لنظامه الذي يبدو أنه بعد أن اهتزت ركائزه يعمد الى الهروب الى الأمام عبر الضغط على الأقليات في محاولة منه للبقاء في السلطة”.
وإذ استغرب الضاهر كلام الراعي معتبرا إياه “مخالفاً للتاريخ المسيحي وتاريخ بكركي الذي لطالما دعم الحرية ووقف الى جانب الشعب وحقوقه” أسف لـ”الكلام الذي دعا فيه الى اعطاء فرصة للنظام الذي أنتج ما لا يقل عن 3000 قتيل بحسب الصليب الأحمر الدولي وأكثر من 70000 معتقل ومفقود”.
ورأى الضاهر أن مواقف الراعي هي “نتاج خوف من ممارسات النظام الذي أرسل رسائل دموية فيها تهديد وترغيب للأقليات في لبنان”.
وأكد عضو الكتلة النائب نضال طعمة أن “الضمان الحقيقي للمسيحيين يبقى في وعيهم لأصالة هويتهم المحبة، فمنطق الفداء الخلاصي لكل الناس، ويقينهم أن إيمانهم المبني على الصخر، وحده يجعلهم يفهمون أن أبواب الجحيم لا يمكن أن تقوى عليهم”.
كذلك شدد طعمة على “ضرورة انسجام المسيحيين مع إرادة الشعوب المحيطة بهم، وحرصهم على تكريس مواطنيتهم في هذا الشرق، وصولا إلى الانعتاق من عقدة الأقلية التي تحتاج إلى حماية” جازما أن “الدولة القوية العادلة هي المرتجى”.
فارس سعيد: مواقف الراعي متوقّعة من الذين يدورون في فلك النظام السوري!النظام الروسي ما زال يعيش عصر ستالين ولينين من الناحية اللاشعورية فهو يدعم الديكتاتوريات التي كانت تابعة له او مستعمرة له لانه بطيء جدا في فهم التطور التاريخي كما لاحظناه في الربيع العربي ولهذا خسر وسيخسر شعوب العالم كلها. الكل يعلم ان هناك عصابة مسلحة ارهبية واحدة في سوريا هي عصابة النظام السوري الدموي بقيادة الشبيح بشارالاسد السفاح فهناك 19 فرع مخابراتي مافياوي وميليشيات شبيحية ارهابية ومافيات سرقت الشعب وفقرته ونكلت به وهجلات مفكريه ونشرت الفساد وعاثت في المنطقة والارض الفساد ونعلم انه خلال 6 اشهر الاخيرة هناك اكثر… قراءة المزيد ..
فارس سعيد: مواقف الراعي متوقّعة من الذين يدورون في فلك النظام السوري!
كفانا قفّازات! فليسقط هذا المدعو الراعي! سارق اللقب، ومنتحل الصفة. رجل وليد غفلة زمن، مجبول بثقافة توتاليتارية، محدودة، جاهلة، متحجرة، جانحة وشاذة بكل المقاييس عن هوية قوم مارون وتاريخهم وماهية معنى وجودهم. فليسقط الراعي! نحن الموارنة نريد استرداد بكركي. بكركي لنا. بكركي بيتنا. أصحاب البيت يريدون استرداده من اللصوص المحتلين. قوم مارون يريد تكنيس المعبد من حثالة تجّاره. من المروّجين المصفقين الداعين والمشجعين لقتلة الأطفال، ومقتلعي أظافر وأعضاء وعيون الأطفال، ومستأصلي حناجر الأحرار، وقاطعي أصابع الفنانين. ليسقط الراعي!