Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حماية الإسلام

    حماية الإسلام

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 أكتوبر 2012 غير مصنف

    لا يحتاج الله إلى الأمم المتحدة لتدافع عن جلاله، ولا تحتاج الأديان إلى قرار من مجلس الأمن لمنع المهرطقين ولجم العابثين، جماعات ودولاً. فحماية الديانات وعبادة الله، تتأتى من الحذق في توضيح ماهية الإيمان، وتبسيطه من سلطة قمع، أخلاقي وإجتماعي، إلى رحابة التسامح الإنساني المؤمن، وذلك لا يكون بالحديث عن الدين نفسه بل في إبرازه في السلوك والأخلاق والتعاملات، على مستوى الأفراد والدول.

    فالطلب إلى الأمم المتحدة أن تعمل على حماية الأديان السماوية، لا يخرج في مغزاه عما عنته التظاهرات الغاضبة ضد الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية، ثم ضد الفيلم التافه والسخيف المسمى “براءة المسلمين”، من دون أن نقفز عن كتاب “آيات شيطانية”، الذي حلل المرشد الإيراني سفك دماء كاتبه سلمان رشدي. في كل هذه الحالات كان الرد عملاً سلبياً: يريد المعترضون تكبيل حرية التعبير، ردّاً على التجديف والتهجم، وينكفئون عن الاستفادة منها، لإقناع الرأي العام العالمي برقي دينهم ورسالته وبعديه الإنساني والأخلاقي.

    عانت الديانة المسيحية، باستمرار، من النقد والتحامل والتشويه، في أعمال ثقافية تنوعت بين الكتابة والسينما والرسم، لكن لم يصل بها الأمر، تحديداً منذ القرن الماضي، إلى السعي للحد من الحرية، لا على مستوى العالم، ولا على مستوى أي بلد، لمعرفتها أن الحرية مذهب طبيعي سابق على الأديان، يحميها، وعليها أن تحميه.

    كذلك عانت الديانة الإسلامية، وتعاني، من تحامل متمادٍ وظالم أحيانا، لكن ردود المؤمنين بها لم تكن، في المطلق، إلا مسيئة لها أكثر مما هي مدافعة عنها. وما طلب حماية الأمم المتحدة إلا تعبير عن عجز أهلها عن توفير هذه الحماية، التي لا تكون إلا بتقريبها من فهم العالم، إلى حد يجعل التهجم عليها ممجوجاً ومرفوضاً في تقييم البشر، فانتشار التحامل على الدين الإسلامي في العالم “يحمل نصف أوزاره متدينون بغّضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم”، على قول الشيخ محمد الغزالي.

    أليس مستغربا أن يكون العمل الثقافي الوحيد الذي قرّب صورة الإسلام إلى الغرب هو فيلم “الرسالة”، بالانكليزية، الذي موّله الديكتاتور القذافي، بينما لم تنتج دول النفط الأخرى سوى ترجمات للقرآن بكل اللغات، وصدّرت الدعاة الذين تظل مهمتهم هزيلة، لانحصارها في إدخال مؤمنين جدد إلى الدين الحنيف، بينما الأجدر تقريبه إلى العامة في كل مكان، بأعمال ثقافية وفكرية، تبسّط مفاهيمه بطريقة أذكى، خارج الكليشيهات اللغوية الممجوجة، فترفعه في نظرة غير المؤمنين به، أيا تكن كثرتهم.

    ما يحمي الدين هو أعمال المؤمنين به، من علماء ومثقفين وكتّاب وفنانين وموسيقيين وسياسيين وقادة عسكريين، وليس تحويل الأمم المتحدة جمعية مهمتها المحافظة على الأخلاق والدين.

    m2c2.rf@gmail.com

    كاتب لبناني

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقوة الصينية على محكّ نزاعات الشرق الأوسط
    التالي وهل يُعفي حَذر من قَطَر..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.