Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حماة شباط، فبراير 1982 ألا من مرهم للذاكرة؟

    حماة شباط، فبراير 1982 ألا من مرهم للذاكرة؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 فبراير 2010 غير مصنف

    قال أحدهم بحزن وتأثر إن الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية على الشباب إناثاً وذكوراً على السواء. كان يريد الإشارة إلى معاناة الشعب الاسرائيلي اليومية بسبب صراعهم مع الفلسطينيين. وكانت المناسبة حواراً عن هموم الشباب في منطقتنا، كان دورنا تقديم الهم العربي والفلسطيني وكان هذا جواب المواطن الأوروبي، ذاك التعاطف الذي نصادفه غالباً في أوروبا.

    لايكاد يخلو مقرر دراسي في السويد من ذكر الهولوكست. نجده في مناهج تدريس المراهقين وفي مناهج تعليم اللغة السويدية للكبار، روايات وكتب مفروضة للقراءة والدراسة، لا يمكن للطالب أن ينجح إن لم يقرأها ويتمعن بها، والتمعن شرط النجاح، الأسماء والتواريخ والأمكنة. يجب أن يتخلل المنهاج في كل مرحلة تعليمية، نص عن القضية اليهودية، حتى وإن كانت الدورة الدراسية شهراً واحداً، هذا إن لم يكن الكتاب المقرر بكامله عن ذلك. ولأننا مشحونون منذ الطفولة بالممارسات الاسرائيلية على الأرض الفلسطينية فإننا نتمترس وراء ذاكرتنا ونكابر رغم تأثرنا، لكن علينا الاعتراف الآن بأن تلك النصوص قد حفظت حقوق من قُتل أو لوحق أو هُدد أثناء الهولوكست، لأنها حقاً كتبت بفن عال وصدق عال، أناس عرفوا كيف يخاطبون العالم، بذكاء، بخبث، بدهاء وسياسة، بحق أو بدون وجه حق، المهم أنهم نجحوا، خاطبوا الناس والتاريخ وليس آلهة في السماء.

    أحداث وقعت وأثير حولها ما أثير وأنشئ فيها ما أنشئ، أنشئ وطن خاص للشعب اليهودي لاسترداد الحق، ولم يسترد.

    ولا نضيف جديداً بقولنا إن الشعب اليهودي استطاع أن يكرّس قانوناً دولياً يدين كل من يتفوه ببنت شفة عن الهولوكوست. والقانون ليس قانوناً عادياً دنيوياً قابلاً للتطبيق حيناً وغير قابل للتطبيق في أحيان، بل تحول العقاب إلى تكفير. ولا أعتقد أنهم نجحوا في سن هذا القانون لأن لديهم الحق، أو لأنهم قدموا عشرات الآلاف من الضحايا، فهناك من المجازر في التاريخ ما اندثر تماماً، وإنما لأنهم ببساطة أدركوا لغة المطالبة بالحقوق ولأنهم وجدوا أذنا صاغية وصدّيقة.

    الأمر الذي نفتقده في خطابنا عن آلامنا ومعاناتنا وهمومنا، كما نتفنن في مصادرته على غيرنا وصمّ آذاننا عن بعضنا.

    خاطبت أم القاتل، الشخص الذي طعن مروى الشربيني في قاعة المحكمة في ألمانيا، خاطبت العالم بعد بضع أسابيع من الحادثة، ترجو أن يسامحوا ابنها: ابني حزين جدا ويتمنى الموت! فعلت هذا ليس حباً بالجماهير المسلمة التي هبت وثارت، أو حرصاً على إحقاق الحق، وإنما لتخفيف الحكم، وتخفيف النقمة عن ابنها.

    وماذا فعلت جماهيرنا من أجل روح مروى؟ ثارت لبضع أيام، وبدت ثورتها من أجل الحجاب وليس كثيراً من أجل روح الإنسانة التي طعنت. ثم هدأ ونسي الجميع أمر الحادثة، ولم يعد هناك من متابع لقضية الضحية وزوجها وابنها الذي شهد أمه تطعن، ومات أبو مروى منذ أيام كمداً على ابنته. لو حدث الأمر نفسه معكوساً والضحية كانت من الشعب الأوروبي، لوجدنا مسلسلاً يومياً في الصحف يتناول تفاصيل القضية وأخبار الجاني والمجني عليه وماقيل من رأي عام وماتغير من رأي عام، كانوا سيعدّون استفتاءات شعبية، لأنهم يعرفون أن التذكير بالجريمة يربي الناس ويعظ بشكل غير مباشر ويؤثر على اللاشعور الفردي والجمعي معاً. أما الذي حدث في بلادنا، فإن قضية مروى، تحولت إلى أسباب جديدة للانقسام، منهم من اتخذ المناسبة للترويج للحجاب أو للترويج لكراهية الغربي وبالتالي مزيداً من الاحتقان، ومنهم من اتخذ المناسبة ليندد بالحجاب، ومنهم من تجاهل الجريمة تماماً ومنهم من صادر آلام وآثار هذه الجريمة عن أهلها، ليوجه الناس إلى جرائم أخرى تحدث في بلادنا كجرائم الشرف، والقصد وضع تلك مقابل تلك، ومن هنا يدرك المرء أن أهل بلادنا لايتقنون أمراً سوى مصادرة الحقوق على بعضهم وعلى أنفسهم، ومصادرة آلام بعضهم، ومن هنا يدرك المرء أيضاً أن انقسامنا نحن أهل الأرض الواحدة أمر متعشش فينا.

    كأن هذا العالم لايتسع لكرامة الجميع ولا يتسع لآلام الجميع وآراء الجميع، وكأنني إن قلت رأياً يعني أني ألغي الرأي الآخر.

    كنت قد نشرت في الثاني من شباط فبراير 2010، فصلاً من رواية جديدة يتناول بشكل أدبي ذكرى أحداث حماة 1982. وتلقيت بعض الردود، كما رأيت بعض التعليقات في المواقع التي نشرتها، تلك التعليقات التي تثير المرارة والخيبة ربما، لأننا لا نجد قراءاً يتحررون من آرائهم المسبقة، لا نجد قارئاً يقرأ بتفهم. نجد تعليقات تجيد مصادرة الخطاب، وتتمترس عند فكرة واحدة ثابتة وغالباً غير عادلة، كأن تحمّل مدينة حماة بحالها بعمارتها وأهلها ذنب بضع عشرات حملوا سلاحاً لبضعة أيام.

    أود أن أتناول موضوع ذاكرتنا عن أحداث حماة ونحن ما زلنا في ذكراها الثامنة والعشرين، حيث إن المجازر والتهديم امتد طوال خمسين يوماً بدءاً من الثاني من شباط 1982. سؤالي في هذا المقال، لِمَ نصادر، نحن أهل الأرض الواحدة، على بعضنا ذاكرتنا؟ لم لا نحترم ذاكرة بعضنا؟ لم نصادر على بعضنا مخاوفنا وتخوفنا؟ كيف لا نخاف من بعضنا والتاريخ كان حافلاً بالآلام. كيف نلغي ذاكرة بلد لأكثر من أربعين عاماً تحت الظلم والترويع؟

    صديقتي التي تزورني وأزورها نأكل معاً ونتحدث طويلاً ونشتكي هموم غربتنا، تقول بأن ابن خالتها في سوريا الضابط في الأمن إنسان جيد جداً وقد خدمها بأشياء كثيرة، تقول هذا بحب وحنين، وأنا أجفل من ناحيتي، أجفل حين أسمع كلمة ضابط، لأنها تعني لي العذاب، هو الشخص الذي يعذب، هي الكلمة التي تستدعي في الذاكرة بلحظة واحدة سجوناً وإهانات وتحقيقات واستدعاءات لسنين طويلة، وتعني عند صديقتي تسهيل أمور وحل مشاكل. أفهم تماماً هذا الاختلاف بالذاكرة، ولكن، لم لا أقول ما عندي وتسمعني؟ وتقول ما عندها وأسمعها؟ مشروعة مخاوفنا وذاكرتنا، وغير مشروعة أبداً ادعاءاتنا أننا لا نخاف ولم نخف! غير مشروع أن تصادر ذاكرتنا كما من غير المشروع أن تحوَّل إلى آلة لاستثارة الرغبة بالانتقام.

    السؤال الآن، هل من الممكن وبمفهوم كل العلوم، النفسية والاجتماعية والتاريخية.. إلغاء ذاكرة مدينة بحالها؟ هل من الممكن إنكار هذا، وتقبل أنه لا يوجد ولم يوجد أي حق لأهل مدينة حماة؟ مجازر بالآلاف! هكذا تلغى؟ واذا غطيناها وطمرناها فهل معنى هذا أنها ألغيت؟ وتلك الضحايا وأهالي الضحايا، ألا يحتاجون لمن يفتح الجروح ويداويها، بمرهم شاف ونية صادقة؟

    sarraj15@hotmail.com

    كاتبة من سوريا تقيم في ستوكهولم

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصرالله ابلغ جنبلاط ان زيارته الى دمشق في 20 فبراير
    التالي صفات الكاتب … صفات المثقّف

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.