Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حلم البحث عن قبيلة جديدة

    حلم البحث عن قبيلة جديدة

    1
    بواسطة سلمان مصالحة on 2 يناير 2017 منبر الشفّاف

    أوليس هذا الخراب الكبير في الأحوال العربية مردّه إلى خراب بنيوي وتمزّق متجذّر لم يستطع العرب وطوال قرون طويلة جمع شراذمه القبلية والطائفية في كيان سياسي واحد عابر لهذه العصبيات.

     

    هكذا، وبينما نغذّ الخطى لتوديع عامنا هذا، ما من سبيل لدينا لوصف أحوالنا سوى الرجوع إلى الأيام الخوالي، والزمن الذي مضى وانقضى. نعم، هكذا دارت الأيام ومرّت الأعوام على هذه الأمّة، ولا زالت مآسي ”البعاد والخصام“ تنهال عليها من كلّ حدب وصوب.
    غير أنّ الأنكى من كلّ ذلك هو أنّ الغالبية العظمى من هذه المآسي ليست من صنع أحد سوى أهل هذه البلاد الذين سجنوا أنفسهم على مرّ التاريخ في ذهنيّاتهم، وما بدّلوا تبديلا. وهكذا ألفى الفرد العربيّ نفسه هائمًا على وجهه في أنفاق مظلمة، لا يجد بصيصًا من أمل للخروج من غياهبه في المستقبل المنظور.
    كلّ هذه الانتفاضات والثورات العربية التي شهدها العالم معنا في الأعوام الأخيرة لم تفلح في إنجاب قيادات بمستوى ”الحلم العربي الكبير“، حلم الحرية والكرامة البشرية، الذي نشبت على خلفيّته. كلّ هذه الأجيال العربية الحالمة بمواكبة العصر لم تفلح في فرز تيّارات وقيادات تتخطّى الذهنيات البالية التي جُبلت عليها هذه الأقوام من قُطّان المنطقة. وهكذا، طفت على السطح تيّارات متصارعة فيما بينها على فتات من هنا وفتات من هناك سائرة بذلك على خطى الأنظمة التي انتفضت عليها والتي لا تقلّ بلادة وفسادًا وطغيانًا في آن معًا. وهكذا أيضًا، وجد العربيّ الحالم نفسه بين مطرقة التخلّف الديني والعصبويّات الطائفيّة وبين سندان الأنظمة المستبدّة بالبلاد والعباد، المفسدة في الأرض.
    إنّ المأساة الكبرى هي أن يجد هذا العربيّ الحالم نفسه بين هذين الخيارين. أليس ثمّة طريق ثالثة أو خيار ثالث أو رابع؟ وهل كُتب على العربيّ أن يبقى متخبّطًا بين خيارين هما الشرّ في أسوأ مظاهره؟ والآن، وبعد كلّ هذه الأعوام المنصرمة والدماء السائلة في مشارق العرب ومغاربهم، أليس من حقّنا أن نسأل: أين هو الخير في هذه الأمّة؟ وما السبيل للوصول إليه؟
    أليس من حقّنا أن نتساءل؟ أن نطرح تساؤلاتنا على الملأ سوية محاولين التفكّر في البحث عن مخارج؟ أوليس الذين يجنحون إلى تعليق المآسي العربية على كاهل الآخرين هم في نهاية المطاف جزء من هذه المآسي العربية. إنّ شعوب العالم التي انتظمت في كيانات سياسية تسمّى دولاً لها مصالحها وهذه الدول تخطّط سياساتها استنادًا إلى هذه المصالح، ليس إلاّ. وفي عالم اليوم تقف المصالح في مرتبة أعلى من مرتبة القيم. فأين هم العرب من مصالحهم؟ وهل هناك حقًّا مصلحة عربية، أم إنّ هنالك مصالح مختلفة باختلاف الشعوب والطوائف العربية الشتّى؟
    والسؤال الكبير الذي نجد لزامًا علينا أن نطرحه أيضًا على الملأ: هل بعد كلّ هذه المآسي، التي شهدها أو شاهدها كثيرون من أبناء جلدتنا، يستطيع الفرد العربيّ أن يصرّح أمام ذاته في المرآة، ماذا تعني له هذه ”الهويّة العربية“ التي طالما تغنّى بها؟ وهل هذه الهوية قائمة حقًّا في الواقع، أم إنّها مجرّد أوهام أخفت حقائق أكثر تجذّرًا في بنية المجتمعات العربية، نرى ليل نهار نتائجها النازفة الآن؟
    أوليس هذا الخراب الكبير في الأحوال العربية مردّه إلى خراب بنيوي وتمزّق متجذّر لم يستطع العرب وطوال قرون طويلة جمع شراذمه القبلية والطائفية في كيان سياسي واحد عابر لهذه العصبيات. ألسنا بحاجة إلى المصارحة مع ذواتنا لأجل الخروج من مآزقنا المزمنة؟
    كلّ ما في الأمر أنّ الدولة كمصطلح في الثقافة العربية، ومنذ القدم، لا تعني سوى غلبة بطون قبلية واحدة على بطون أخرى لأجل مسمّى. ولولا وجود هذه الثغرات البنوية في الهويّات والعصبيّات العربية لما استطاع أحد الدخول واللعب على تشتيت هذه الأقوام المسمّاة عربًا كتسمية جامعة.
    خلاصة القول، لزام على كلّ من يدّعي الانتماء إلى هذه الأمّة، بدءًا بالنخب الثقافية، والاجتماعية والسياسية، أن يعي هذه الحقائق المتجذّرة في هويّات هذه الأقوام وألاّ يغفلها لدى البحث عن سبيل للخروج من هذه المحن. إنّ الشعارات، على اختلاف مدارسها الأيديولوجية الواردة إلينا من العالم الآخر، لا تستطيع تطبيب هذه الآفات العربية والإسلامية.
    ولكوننا نعرف الخلفية الحضارية التي ترعرعنا فيها، ونعرف أيضًا مدى تأثير الدين على مجتمعاتنا، فإنّ الخطوة الأولى في رحلتنا الطويلة للشفاء تبدأ بفصل الدين، كلّ دين، عن الدولة. إنّ هذا الفصل لا يعني انتقاصًا من الدين، بل هو اعتراف بثقله في حياة الأفراد. كما يعني ابتعاد الدولة عن دين الأفراد وخصوصياتهم الروحية. كما يعني هذا الفصل احترامًا لكيان سياسي يقف على مسافة واحدة من الرعايا مهما اختلفت عقائدهم الدينية. كذلك، فإنّ هذه الخطوة يجب أن تترافق أيضًا بفصل آخر، وهو فصل القبيلة عن الدولة، وهو فصل يهدف إلى خلق ”قبيلة“ كبرى، ألا وهي ”قبيلة المواطنة“ العابرة لكلّ البطون والأفخاذ البيولوجية. فإذا كان ”دودنا من عودنا“، فما علينا إلاّ البحث عن مسبّبات هذا الدود الذي نخر العود وأفسد الوجود.
    من هذه الخطوة الأولى تكون بداية الرحلة للشفاء. وما لم نخطها، فسنظلّ نتخبّط في مستنقعاتنا الآسنة إلى يوم يبعثون.
    الحياة
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتحليل رياضي : «الأولمبية» الدولية تفضح نفسها وتسقط حجج «المنتفعين»
    التالي جمعية سويسرية “خاصة” وليس منظمة دولية: حول الطبيعة القانونية اللجنة الاولمبية الدولية

    تعليق واحد

    1. بيار عقل on 4 يناير 2017 16 h 30 min

      ما قد يدعو لليأس هو أن ما بين 10 و20 بالمئة من العرب بحثوا عن “قبيلة جديدة” في الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية وأوروبا الغربية. أي حوالي ربع سكان القارة العربية. وهذا قبل أن يبدأ موسم الهجرة السوري.
      ولكن “الجزيرة” الإخونية وقنوات “الوهابية” طاردتهم إلى “قبائلهم الجديدة” وأفسدت تجربة الإنخراط في المجتمعات الجديدة ربما1

      على غرار فصل الدين عن الدولة، ربما ينبغي التشديد، كذلك، على فصل “التاريخ” عن “الحاضر”! العربي يقتل نفسه للحصول على جنسية أميركية أو أوروبية، ثم يمضي حياته في الحديت عن “مؤامرة أميركية” أو “غربية” على “ثرواته” المزعومة . سائق التاكسي الباريسي من آصل جزائري، الحامل للجنسية الفرنسية، يتّهم حكام الجزائر بأنهم “حزب فرنسا”. باعتبار أنه هو “حزب قحطان الأبي جد كل العرب”!

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter