Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

    حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 3 سبتمبر 2017 غير مصنف

    ثمة حلقات مفقودة عدّة في الخطاب الأخير للامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في مدينة بعلبك اللبنانية، المدينة التي كان يمكن ان تكون اكثر مدينة مزدهرة في لبنان. كان ذلك ممكنا لولا ممارسات الحزب الذي جعل من بعلبك مأساة لبنانية بكلّ ما في كلمة مأساة من معنى.

     

    قبل ان يختار بعلبك للإعلان منها عن “التحرير الثاني”، لماذا لا يسأل الأمين العام لـ”حزب الله” نفسه لماذا تعاني المدينة من الحال المزرية التي تعاني منها ولماذا كل هذا الظلم اللاحق باهلها ولماذا هناك مناطق واحياء فيها وفي محيطها خارج سلطة الدولة. من المسؤول عن عدم المساواة بين اللبنانيين؟ اليس سلاح “حزب الله” غير الشرعي السؤول الاوّل والأخير عن ذلك؟ اليس هذا السلاح الذي يمنع التنمية ويعزّز الاقتصاد الريعي الذي يشكّل الخطر الأكبر على لبنان ومستقبله ودوره في المنطقة؟
    هناك حلقة مفقودة أخرى تضاف الى حلقة انتشار البؤس والفوضى في مناطق سيطرة “حزب الله”. في أساس هذه الحلقة، انّ لا وجود لـ”تحرير ثان” يسعى “حزب الله” الى اقناع اللبنانيين به بعد الصفقة التي عقدها مع “داعش” في جرود عرسال. ليقل لهم حسن نصرالله قبل ذلك ما الذي حصل بعد “التحرير الاوّل” كي يقتنع اللبنانيون بـ”التحرير الثاني”. كيف وظّف التحرير الاوّل، أي تحرير الجنوب، بغض النظر عن الظروف التي أحاطت به، في إبقاء لبنان “ساحة” للتجاذبات الإقليمية، بدل ان يكون بداية لمرحلة جديدة ينطلق فيها البلد في اتجاه تطوير نفسه واستعادة أبنائه الذين هاجروا الى اقاصي الارض.
    لم يكن “التحرير” في السنة 2000 سوى مقدّمة لمزيد من المتاجرة بالبلد من اجل انهاكه وصولا الى حرب صيف 2006 التي يعتبرها “حزب الله” انتصارا، علما انّها هزيمة بكلّ معنى الكلمة في ضوء ما لحق بالبلد من خسائر من جهة وتعطيل للاقتصاد من جهة أخرى. لم تكن تلك الحرب سوى محاولة لتغطية جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه وخطوة أخرى من اجل تحقيق انتصار على لبنان بتواطؤ إسرائيلي واضح.

    لو كان لبنان انتصر فعلا في العام 2000، لما كانت قضية مزارع شبعا بقيت عالقة من اجل ان يظلّ البلد مرتبطا بنزاع يمكن حلّه بسهولة فائقة. لو كان مطلوبا التوصل الى حلّ لقضية مزارع شبعا، لكان النظام السوري بعث في حينه برسالة الى مجلس الامن يؤكد فيها ان المزارع ارض لبنانية وليست سورية. احتلّت اسرائيل المزارع، وهي لبنانية أصلا استولى عليها السوريون في خمسينات القرن الماضي، في العام 1967. ينطبق عليها القرار 242 الذي يخصّ سوريا وليس القرار 425 المتعلّق بلبنان. لم يفعل النظام السوري شيئا الّا تأكيد ان مزارع شبعا ارض سورية وليست لبنانية وانّ مصير هذه الأرض مرتبط بمصير مرتفعات الجولان. هذه وجهة نظر النظام الذي يراهن عليه “حزب الله”، وهو نظام باع الجولان باكرا ولم يفعل في ايّ يوما شيئا من اجل استعادته. من يريد استرجاع مزارع شبعا يتوجّه الى النظام السوري اوّلا بدل تجاوز الواقع والحقائق والدخول في مزايدات لا هدف لها سوى إبقاء جنوب لبنان سلعة في لعبة إقليمية من مصلحة لبنان النأي بنفسه عنها.
    من يريد بالفعل استعادة مزارع شبعا، لا يعمل على توريط لبنان في مشاكل ونزاعات هو في غنى عنها. من يريد استعادة مزارع شبعا لا يلجأ الى اقناع اللبنانيين بافضال النظام السوري عليهم. انّها افضال بدأت باغراق لبنان بالسلاح وتزويد كلّ من أراد تأسيس ميليشيا به. سلّح الفلسطينيين وارسلهم الى لبنان، ثمّ سلّح الميليشيات المسيحية كيف تدخل في قتال مع الفلسطينيين. سلّح كلّ أنواع الميليشيات المسيحية والاسلامية من اجل القضاء على لبنان والظهور في مظهر الاطفائي الذي يخمد الحرائق لدى الجار القريب.
    لم يتردد النظام السوري الذي ادخل “الحرس الثوري” الايراني الى لبنان في العام 1982، في قتل خيرة اللبنانيين، على رأسهم كمال جنبلاط. قتل في المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان، مباشرة او عبر ادواته، اكثر بكثير مما قتلت إسرائيل.
    يمكن إضافة عدد لا بأس به من الحلقات المفقودة الاخرى الى خطاب الأمين العام لـ”حزب الله”. ابرز هذه الحلقات اثنتان. الاولى دعوته الى تطبيع مع النظام السوري. هل هذا نظام طبيعي مقبول من شعبه كي تكون هناك علاقات عادية معه؟ ما الذي قدّمه النظام السوري للبنان واللبنانيين غير القتل والتدمير؟ ما الذي قدّمه للسوريين أصلا غير القمع والتشريد والبراميل المتفجّرة والسلاح الكيميائي؟ نسي حسن نصرالله ان النظام السوري صار جزءا من الماضي. لا مكان لبشّار الأسد، في سوريا المستقبل، هذا اذا بقي شيء من سوريا التي عرفناها والتي صارت تحت خمس وصايات على الاقلّ. لن ينقذ “داعش” النظام السوري. العالم الجدّي، بما في ذلك فرنسا، يعرف تماما ان النظام السوري شريك في الإرهاب وليس في الحرب على الإرهاب. يريد “حزب الله” من اللبنانيين الرهان على نظام انتهى وربط مستقبل بلدهم بهذا النظام الذي عانى منذ اليوم الاوّل لقيامه من غياب أي شرعية لديه ومن انّه جزء من مشروع فاشل اسمه حلف الاقلّيات ولا شيء آخر غير ذلك.
    اما الحلقة الثانية التي يمكن اضافتها الى الحلقات المفقودة الأخرى، فهي الإصرار لدى حسن نصرالله على المعادلة “الذهبية” التي اسمها “الجيش والشعب والمقاومة”. هذه معادلة في حكم المنتهية منذ سنوات عدّة، منذ العام 2005 تحديدا، عندما اغتيل رفيق الحريري وعندما اكتشف اللبنانيون باكثريتهم الساحقة ما وظيفة “المقاومة” المتعاونة مع النظام السوري.
    جاء انتصار الجيش في جرود رأس بعلبك ليؤكد ان المؤسسة العسكرية اللبنانية ليست في حاجة الى دعم من ميليشيا مذهبية تشارك في الحرب على الشعب السوري وتستعين بـ”داعش” لتخويف اللبنانيين وبثّ الرعب في صفوف السيحيين منهم بشكل خاص. هناك نقطة تحوّل حصلت على الصعيد اللبناني في اليوم الذي اكّد فيه الجيش انّه لا ينسق مع “حزب الله” ولا مع القوات التابعة للنظام السوري.
    اذا كان من خدمة يستطيع “حزب الله” تقديمها الى اللبنانيين، يمكن ان يبدأ بعمل شيء في بعلبك. لماذا كلّ هذا البؤس في بعلبك؟ هل “المقاومة” تعني نشر البؤس والفوضى والفقر في مدينة ذات تاريخ عريق كان يمكن ان تساهم في تحسين أوضاع الاقتصاد اللبناني كلّه وليس اوضاع أهلها فقط؟
    لو كان “حزب الله” صادقا مع نفسه ومع اللبنانيين، لكان حاول اوّلا استيعاب المشكلة التي اسمها بعلبك التي تعاني من اهمال الدولة بسببه وبسبب سلاحه قبل ايّ شيء… الّا اذا كان لدى الحزب مثل اعلى يهمّه تسويقه هو النموذج الايراني حيث ما يزيد على نصف السكّان تحت خط الفقر!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحزب الإيراني: على “المجتمع الدولي” أن يحمي قافلة “دواعش الأسد”!
    التالي مستعمرات البطاطا والموز
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz