Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حطبٌ جديدٌ في نار تستعر..!!

    حطبٌ جديدٌ في نار تستعر..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 9 فبراير 2016 منبر الشفّاف

    لم يسبق للسعوديين أن شربوا حليب السباع كما يحدث الآن. فهم يخوضون حرباً في اليمن ستدخل عامها الثاني في نهاية الشهر القادم، ويعدون العدّة لحرب ثانية في سورية. هذا يعني القتال على جبهتين في وقت واحد. والقتال على جبهتين، في وقت واحد، مسألة شائكة يحاول القادة العسكريون، والساسة، حتى في الدول العظمى، تجنّب مخاطرها.

    وعلى الرغم من انخراطهم في حرب اليمن، ضمن ائتلاف يضم دولاً عربية وإسلامية، وإعلانهم أن حربهم في سورية ستكون ضمن ائتلاف مشابه، إلا أن أحداً لا يصدق إمكانية تقاسم تكلفة الحرب، العسكرية والمالية، بين المؤتلفين، بالتساوي. فالعبء الأكبر يقع على عاتق السعوديين. وهذا يزيد من تعقيد الأمر خاصة في ظل تراجع أسعار النفط، مصدر دخلهم الرئيس.

    أما بالمعنى السياسي، وإذا وضعنا مسألة اليمن جانباً، فإن التعقيدات العسكرية والسياسية للتدخل العسكري في سورية تزيد ألف مرّة عن مثيلاتها في اليمن، طالما أن التدخّل المُنتظر لن يقتصر على عمليات القصف الجوي، بل سيشمل عمليات بريّة. وهذا ينطوي على إمكانية الصدام مع حليفين قويّين لنظام آل الأسد، هما روسيا وإيران، ولكليهما قوات على الأرض، إضافة إلى الميليشيات الموالية، وما تبقى من آلة النظام العسكرية.

    ذريعة التدخل على الأرض في سورية هي قتال الدواعش، والقضاء عليهم. وإذا وضعنا في الاعتبار المواقف المُعلنة للسعوديين وحلفائهم الأتراك والأميركيين إزاء نظام آل الأسد، ورغبتهم في إسقاطه بالقوة، فإن هذه الذريعة لا تبدو أفضل من ذريعة الروس، الذين برروا تدخلهم بمحاربة الدواعش، وهم في الواقع يريدون حماية النظام الأسدي، والقضاء على معارضيه.

    لذلك، من المنطقي، تماماً، التفكير أن حرباً كهذه، عندما تقع، وإذا وقعت، لن تكون باهظة التكاليف وحسب، ولكنها ستكون طويلة الأمد، وغير مضمونة النتائج. احتمال الصدام مع الروس والإيرانيين قائم، واحتمال تحويل الصراع في سورية وعليها من حرب أهلية إلى حرب إقليمية، ذات مضامين طائفية سافرة، تنخرط فيها قوى عالمية، قائم أيضاً.

    وإذا كان المعلقون والمحللون، في الأيام القليلة الماضية، قد أسهبوا في تحليل ما تقدّم، فإن ما لا يحظى، للأسف، بالاهتمام، يتمثل في حقيقة أن إطالة أمد الصراع في سورية، وعليها، لا تنم عن استماتة أطراف الصراع في محاولة تحقيق أهدافهم وحسب، ولكنها تنم، أيضاً، عن النتائج الكارثية لعولمة الصراعات المحلية والإقليمية في زمن ما بعد الحرب الباردة.

    فالصراعات المحلية والإقليمية تمثل سوقاً مفتوحة لاستثمارات، ومضاربات، ورهانات، تجار السلاح ومنتجيه، والشركات الأمنية، التي يمتلك بعضها جيوشاً خاصة تضم مرتزقة محترفين، وأصحاب مصارف، ومراكز البحث، والتكنولوجيا ذات الصلة، وشركات الاستشارات الأمنية والعسكرية. ولكل هؤلاء شبكات على مستوى العالم، وصلات قوية بحكومات، وصنّاع قرار، في مناطق مختلفة من العالم. ولا مصلحة لهؤلاء في وضع نهاية سريعة لحروب تبيض ذهباً. ناهيك، طبعاً، عن شبكات الإرهاب العابرة للحدود والقوميات، وعلاقتها بالسياسة والسوق في الإقليم والعالم.

    فلنَعُد إلى السعوديين. كان تدخلهم المفاجئ في اليمن خروجاً على سياستهم التقليدية. فقد انخرطوا في حروب وصراعات كثيرة في العالمين العربي والإسلامي، ولكنهم فعلوا ذلك، على مدار عقود، من وراء ستار. وغالباً ما كان المال سلاحاً ناجعاً لإنشاء التحالفات، وكسب الولاءات، وضمان تحقيق الأهداف. فما الذي تغيّر إلى حد يُسوّغ لهم اللعب على المكشوف، وحتى القتال على جبهتين في وقت واحد؟

    يعيد البعض أسباب الانقلاب المفاجئ إلى: وصول جيل جديد من الأمراء إلى سدة الحكم، وتراكم الثروة، والقوّة العسكرية، وتدهور أوضاع المنافسين التقليديين في العالم العربي، وبوادر الانسحاب الأميركي من المنطقة، الذي يستدعي ضمن أمور أُخرى أن يخلع العرب أشواكهم بأيديهم، وفراغ القوّة، الذي يُسوّغ بدوره لبعض اللاعبين في الإقليم القيام بدور القوّة الإقليمية، وكذلك المخاوف التي أثارتها موجة الربيع العربي ما تحقق منها، وما لم يتحقق، وبقيت شبحاً يهيم في فضاء المنطقة.

    قد يُمثّل كل ما تقدّم مكوّنات، يصعب الاستغناء عنها، في كل محاولة لفهم دوافع الانقلاب المفاجئ في السياسة السعودية. وليس ثمة ما يبرر، في الوقت الحاضر، على الأقل، تغليب عنصر على آخر، في مشهد لم تكتمل ملامحه الرئيسة بعد.

    ومع ذلك، ينبغي ألا تغيب عن الذهن، في سياق الكلام عن الانقلاب المفاجئ، ومخاطر وتعقيدات القتال على جبهتين في وقت واحد، حقيقة العلاقة العضوية بين التغيير في السياسة الخارجية لهذا البلد، أو ذاك، والمخاطر والتعقيدات الداخلية التي تنجم عنه. فالشعوب التي تخرج للقتال سواء على حدودها، أو خارج الحدود، تشعر أن لديها مطالب واستحقاقات أكثر. وهذا يعني نشوء نوعٍ جديد، وغير مسبوق، من الضغط على بنية النظام الحاكم في السعودية.

    أخيراً، تبقى مسألة أخلاقية، وهي شخصية تماماً. فكاتب هذه السطور يعتقد أن نظام آل الأسد يتحمل مسؤولية ما لحق بالبلاد والعباد من ويل وثبور وعظائم الأمور، ولو كان في الدنيا ما يكفي من النزاهة والعدل لوقفت أمم الأرض، منذ سنوات، إلى جانب الشعب السوري لتخليصه من نظام ظالم وغاشم. النزاهة والعدل ليسا من سكّان هذا العالم، كل ما في الأمر أن حطباً جديداً يُضاف إلى نار تستعر.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالصراع على أفغانستان.. بين داعش وطالبان
    التالي تركيا تغزو.. سوق “اللانجري” الإيراني!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz