يعيش “الجبل” اللبناني هذه الايام حالةَ استنفار وشخذ همم استعداداً ليوم التاسع عشر من الجاري، تلبية لدعوة الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه النائب وليد جنبلاط، لاحياء الذكرى الاربعين لاستشهاد الزعيم اللبناني العربي كمال جنبلاط.
وخلافا للعادة السنوية التي داب عليها جنبلاط الابن، حيث كان يضع وردة على ضريح والده الذي إغتيل في السادس عشر من آذار من العام 1976، فإن العام الجاري سيشهد ااحتفالا جماهيريا ضخما في المختارة، مسقط رأس جنبلاط، حيث يرتقب ان يشارك عشرات الالوف في مهرجان هذا العام، من جبل لبنان وراشيا والبقاع الغربي والشمال.
مصادر في بيروت إعتبرت ان جنبلاط الابن سوف يستعيد مشهدية المختارة في العام 1957، حين اأسقط الرئيس اللبناني آنذاك، كميل شمعون، زعيمَ المختاره بقانون إنتخابي فصّله شمعون على قياسه، فكان التجمع الجماهيري في المختارة في أعقاب سقوط جنبلاط في الانتخابات، ما مهّد لاحقا لما عرف بثورة 1958، التي تزعمها جنبلاط وأطاحت بالرئيس شمعون.
وأشارت المصادر الى ان جنبلاط يريد ان يرد بطريقته على حفلة الاستفزاز الممنهجة التي يتعرض لها من قبل الرئيس عون والوزير جبران باسيل الذي قال إنه لا يحق لجنبلاط حتى المشاركة بتسمية أي نائب مسيحي في الجبل، وان حصة الجزب الاشتراكي وجنبلاط النيابية لا يجب ان تتجاوز 6 نواب دروز من أصل 8 نواب.
مصادر إشتراكية قالت إن جنبلاط لن يرفع السقف السياسي لمعارضة العهد الى حده الاعلى، بل هو سيضع النقاط على الحروف، ويضع العهد امام مسؤولياته، خصوصا في شأن القانون الانتخابي الذي يجري تفصيله خصيصا لتحجيم جنبلاط.
وأشارت المصادر الى ان المهرجان سيشهد ايضا وللمرة الاولى إطلالة خطابية لتيمور جنبلاط، تمهد لبداية إنخراطه في العمل السياسي خلفا لوالده الزعيم وليد جنبلاط الذي قرر عدم الترشح للانتخابات النيابية المقبلة؟
هههههههههه أوّل دخول العهد أكل شمعة على طوله.. و حريري جونير رايح معه .