Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب طارد

    حزب طارد

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 15 فبراير 2007 غير مصنف

    تصطدم التسوية في لبنان، والتي لا يرقى الشكّ الى حسن نيّات المطالبين بها وحسن مقاصدهم، بطبيعة «حزب الله». ولنقل، ابتداءً، إن المشاريع الطائفيّة، كلّها من دون استثناء، طاردة لسواها، منكمشة عنه أو متعالية عليه. هذه هي الطوائف تعريفاً، وهذه مسالكها التي يتوحّد في الإذعان لها نبيه برّي وسعد الحريري ووليد جنبلاط وميشال عون وسمير جعجع والآخرون.

    لكنّ هذه السمة اللبنانيّة جدّاً، مثل معبد جانوس، ذات وجهين. والوجه الثاني، الذي تتراجع أهميّته، اليوم، مفاده «التعايش» تبعاً لنظام «الحصص». فإذا قلّت «حصّة» عمّا ظنّ أصحابها أنّهم يستحقّونه، عبّأوا «جماهير الطائفة» ووظّفوا الشأن الإقليميّ مصحوباً بعدّته الإيديولوجيّة والقاموسيّة، لتوسيع الحصّة.

    يصحّ ذلك في أكثر المعارك ضراوةً مما عرفه لبنان الحديث. فهو ينطبق على موسى الصدر في مطالبته برفع «الحرمان»، وعلى رؤساء الحكومات ممن رفعوا لواء «المشاركة». حتّى كمال جنبلاط الذي استدعى المقاومة الفلسطينيّة الى داخل الحياة السياسيّة، صارع لتوسيع «الحصّة» داخل كلٍّ لبنانيّ جامع. ولهذا بقيت هناك صلات وصل لا يصير وهَنها انقطاعاً. وربّما أمكن، من هذا القبيل، فهم بعض المواقف التي ترتجّ أو تتحوّل لدى رموز ظُنّت مواقفهم متحجّرة راسخة: يندرج، في هذه الخانة، انتقال الصدر من «السلاح زينة الرجال» قبل حرب 1975 الى الاعتصام ضدّ الحرب لدى انفجارها، وتحوّل صائب سلام مقترعاً لرئاسة بشير الجميّل، ثمّ متحمّساً لرئاسة أمين الجميّل. أما أن يصير كمال جنبلاط، الذي بدأ شبابه «انعزاليّاً» في أجواء الإدّيّين، قائد الراديكاليّين في مناهضة «المارونيّة السياسيّة»، وأن يمرّ نجله وليد في الطورين، َفمَثَلٌ متطرّف على ما نقصد.

    ذاك أن «السياسة»، مقابل القطع، ظلّت تصل، فيما المواقع، مهما بدت متجوهرةً متجمّدة، ظلّت تفرز سوائل تشمّها أنوف في طوائف أخرى. وهذا ليس شأن «حزب الله» الذي تتسبّب برانيّته المطلقة في رسم صورة خاطئة وظالمة عن الطائفة الشيعيّة.

    فإلى مطلبه الذي لا يسع أيّ مجتمع طبيعيّ وأيّ دولة سيّدة أن يلبّياه، وهو المقاومة لتحرير أرض سبق أن حُرّرت، هناك الطرد الإيديولوجي الكامل التنظير، الجاهز التماسك. ولنراجع، هنا، كتاب الشيخ نعيم قاسم: «حزب الله، المنهج، التجربة، المستقبل»، الصادر عن «دار الهادي» ببيروت في 2002، أي بعد عقد على «اللبننة» التي نُسبت الى الحزب من جرّاء مشاركته في الانتخابات النيابيّة.

    فنائب الأمين العام يرى ان المسلم المكلّف يحتاج «الى مرجع تقليد لمعرفة الأحكام الشرعيّة»، لكنّه يحتاج أيضاً الى «قائد هو الوليّ الفقيه لتحديد السياسات العامّة في حياة الأمّة». وعنده أن المرجعيّة والولاية قد تجتمعان في شخص واحد «كما حصل بالنسبة الى الإمام الخميني (…) وللإمام الخامنئي بعد اختياره للولاية». بيد أن الحزب إذ يلتزم بمبادئ ثلاثة هي أن «الإسلام هو المنهج الكامل الشامل» و «مقاومة الاحتلال الإسرائيليّ»، فإن ثالثها ينصّ على «القيادة الشرعيّة للوليّ الفقيه… وهو الذي يرسم الخطوط العريضة للعمل في الأمّة، وأمره ونهيه نافذان». أما الأخذ بولاية الفقيه فـ «تكليف والتزام يشمل جميع المكلّفين (…) لأن الإمرة في المسيرة الإسلاميّة العامّة للوليّ الفقيه».

    فالمسلم اللبنانيّ المكلّف ينبغي، إذاً، أن يمنح ولاءه للوليّ الفقيه، والذي قد يكون أيضاً مرجع التقليد في شؤونه الشخصيّة. والوليّ – المرجع هذا «قد يكون عراقيّاً أو إيرانيّاً أو لبنانيّاً أو كويتيّاً أو غير ذلك (…) فالإمام الخمينيّ، كوليّ على المسلمين، كان (…) يحدّد التكليف الإسلاميّ لعامّة المسلمين في البلدان المختلفة». وإنّما للسبب هذا، فـ «حزب الله»، حين كان يناقش أمر مشاركته في انتخابات 1992، «جرى استفتاء سماحة الوليّ الفقيه الإمام الخامنئي (حفظه الله) حول المشروعيّة في الانتخابات النيابيّة (…) فأجاز وأيّد. عندها حُسمت المشاركة في الانتخابات النيابيّة»، على ما يرى قاسم.

    سدّد الله خطى الجنرال ميشال عون وحكّم فيه هذا الوليّ الفقيه.

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا يعارض الفقهاء التجدد؟
    التالي هل أصبحت سوريا أكثر خطراً على العرب من إسرائيل؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.