المركزية- نقلت صحيفة “الجريدة” عن نائب بارز في كتلة “الوفاء للمقاومة”، رؤيته في “زيارة رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط إلى ليبيا ترجمة لعاطفة دفينة لدى رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” تدفع به إلى تأييد الثورات العربية التي تستهدف من بين ما تستهدفه نظام الرئيس السوري بشار الأسد”، وأضاف انَّ “جنبلاط يتماهى مع الثوار وهو من حيث يدري أو لا يدري، ومن حيث يريد أو لا يريد يوحي لدمشق وحلفائها اللبنانيين بأنه لا يزال ضمنياً في موقع يدعي علناً أنه تركه إلى غير رجعة”.
وشدد النائب نفسه على أنَّ “دمشق و”حزب الله” مقتنعان ويعرفان تمام المعرفة أن جنبلاط ترك قوى “14 آذار” من باب الضرورة وتمرير الوقت لا من باب القناعة الاستراتيجية، ومع ذلك فهما يتعاطيان معه بالطريقة ذاتها، خصوصاً أن السياسة هي في النهاية التقاء مصالح، و”حزب الله” وسوريا سيستمران في الاستفادة من موقع جنبلاط الحالي حتى النهاية”، مشيراً إلى أنَّ “لدى المعنيين تقارير ومعلومات دقيقة ومفصلة عن الزيارة – الرسالة وكيفية حصولها وترتيبها منذ زيارة الوفد الليبي لرئيس الحزب “الاشتراكي” حتى انتهاء الزيارة”.
وفي هذا السياق، أوردت “الجريدة معلومات مفادها أنَّ “جنبلاط هو الذي بادر إلى الإعراب عن رغبته في إتمام الزيارة، وقد رحّب الوفد الليبي بهذه الرغبة من منطلق المجاملة، خصوصاً أنه لم يكن مفوضاً بحمل مثل هذه الدعوة”، مشيرةً إلى معلومات لدى “حزب الله” مفادها أنَّ “جنبلاط بادر إلى ترتيب الزيارة كعادته من خلال الطلب من النائب نعمه طعمه وضع طائرته الخاصة بتصرفه للانتقال إلى بنغازي، وقد أبدى طعمه كل استعداد لذلك قبل أن يتبين أنه بسبب الظروف الأمنية والعسكرية في ليبيا، فإن شركات التأمين الدولية تشترط على أي طائرة تحط في مطار بنغازي ألا تمكث هناك أكثر من أربع ساعات مقابل خمسة وعشرين ألف دولار بدل تأمين عن الرحلة، وتفرض الشركات مقابل كل ساعة إضافية مبلغاً من المال يقارب العشرة آلاف دولار. عندها اقترح قائد الطائرة أن يحط بالوفد “الإشتراكي” في بنغازي، على أن تغادر الطائرة إلى وجهة قريبة لتعود بعد ثماني ساعات وتقل جنبلاط وصحبه إلى بيروت”، وأضافت أنَّه “إزاء موقف الطيار، أبدى النائب نعمه طعمه استعداده لاستئجار طائرة خاصة مع طيار مستعد للبقاء على أرض مطار بنغازي أكثر من أربع ساعات، وتم الاتفاق مع شركة تتعاطى تأجير الطائرات على إتمام الرحلة مقابل سبعة وثلاثين ألف دولار زيادة على التأمين الأصلي البالغ خمسة وعشرين ألف دولار”.
حزب الله اعتبر زيارة جنبلاط لبنغازي إستهدافاً لنظام الأسد!النظام الروسي ما زال يعيش عصر ستالين ولينين من الناحية اللاشعورية فهو يدعم الديكتاتوريات التي كانت تابعة له او مستعمرة له لانه بطيء جدا في فهم التطور التاريخي كما لاحظناه في الربيع العربي ولهذا خسر وسيخسر شعوب العالم كلها. الكل يعلم ان هناك عصابة مسلحة ارهبية واحدة مسلحة في سوريا هي عصابة النظام السوري الدموي بقيادة الشبيح بشارالاسد السفاح فهناك 19 فرع مخابراتي مافياوي وميليشيات شبيحية ارهابية ومافيات سرقت الشعب وفقرته ونكلت به وهجلات مفكريه ونشرت الفساد وعاثت في المنطقة والارض الفساد ونعلم انه خلال 6 اشهر الاخيرة هناك اكثر من 10000… قراءة المزيد ..