Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حرب الإستقلال الثانية في العراق

    حرب الإستقلال الثانية في العراق

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 30 أغسطس 2022 غير مصنف

    يخوض العراق حرب الإستقلال، التي سبق له وخاضها في العام 1980، عندما دخل مواجهة استمرّت ثماني سنوات مع “الجمهوريّة الإسلاميّة” في ايران. في أساس تلك الحرب، التي اخطأ صدّام حسين في خوضها بالطريقة التي فعلها، رغبة ايرانيّة في وضع اليد على العراق من منطلق مذهبي.

     

     

    بعد كل هذه السنوات، لا بدّ من العودة إلى السؤال ذاته الذي طرح نفسه في العام 1980. هل العراق ملحق بايران أم لا؟ هل المرجعيّة الشيعيّة العليا موجودة في النجف أم طهران؟

    سيتقرّر ذلك نتيجة حرب الإستقلال الجديدة التي فرضت على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في ضوء اعلان المرجع الشيعي المقيم في النجف كاظم الحائري ولاءه للوليّ الفقيه في ايران، أي لعلي خامنئي. في الوقت ذاته وفي سياق اعلان الحائري عن استقالته من كلّ مواقعه، شكّك في أهلية مقتدى الصدر كرجل دين مؤهل لأن يكون مرجعية.

    دفع ذلك مقتدى الصدر إلى القول في تغريدة الاعتزال: “يظن الكثيرون بمن فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم، كلا، إن ذلك بفضل ربي أولاً ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره الذي لم يتخل عن العراق وشعبه”. أضاف: “على رغم استقالته (استقالة الحائري)، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً، وإنني لم أدع يوماً العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة إنما أنا آمرٌ بالمعروف وناهٍ عن المنكر ولله عاقبة الأمور”.

    زاد: “وما أردتُ إلا أن أقوّم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون باباً لرضا الله عنهم… وأنّى لهم هذا، وعلى الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع (الحائري) لم يكن من محض إرادته… وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً… إلا إنني، بعدما كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، فإنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام”.

    في كلام مقتدى الصدر إيحاءات كثيرة من بينها اتهام ايران بأنّها وراء الحائري والهجوم الذي شنّه عليه. لكن العبارة الأهمّ تتعلّق بالنجف ودورها وكونها “المقرّ الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوما”.

    ليس نزول انصار مقتدى الصدر إلى الشارع في بغداد وأماكن أخرى حدثا عاديا. اعتبر نفسه غير مسؤول عن تصرفات هؤلاء الذين سارعوا إلى اقتحام القصر الجمهوري وكان عليهم مواجهة الميليشيات الإيرانية في بغداد، أي “الحشد الشعبي” الذي ليس سوى أداة لـ”الحرس الثوري” الإيراني.

    لم يخف كاظم الحائري في البيان الذي اعلن فيه اعتزاله ولاءه لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. قال صراحة: ” أوّلاً: على جميع المؤمنين إطاعة الوليّ قائد الثورة الإسلاميّة سماحة‌ آية الله العظمى السيّد عليّ الخامنئي (دام ظلّه)، فإنّ سماحته هو الأجدر والأكفأ على قيادة الاُمّة وإدارة الصراع مع قوى الظلم والاستكبار في هذه الظروف التي تكالبت فيها قوى الكفر والشرّ ضدّ الإسلام المحمّدي الأصيل.

    ثانياً: اُوصي أبنائي في عراقنا الحبيب بما يلي:

    أ- الحفاظ على الوحدة والانسجام في ما بينهم وعدم التفرقة، وأن لا يفسحوا في المجال للاستـعمار والصهيونيّة وعملائهما بإشعال نار الفتنة والتناحر بين المؤمنين (…).

    ب- تحرير العراق من أيّ احتلال أجنبي ومن أيّ تواجد لأيّة قوّة أمنية أو عسكريّة، وخصوصاً القوّات الأميركية التي جثمت على صدر عراقنا الجريح بحجج مختلفة (…)”.

    لم يكن ينقص الحائري سوى الإعلان رسميّا عن ضرورة ان يكون العراق جزءا من “الجمهوريّة الإسلاميّة” حيث الحاكم بامره “المرشد” علي خامنئي. يمثل ما صدر عنه الموقف الحقيقي لإيران من العراق ونظرتها إليه بعد تحقيقها في العام 2003، بفضل إدارة جورج بوش الإبن، ما عجزت عن تحقيقه في حرب السنوات الثماني التي انتهت في العام 1988 بشبه هزيمة ايرانيّة.

    هل لا يزال ما يمكن ان يحول دون حرب أهليّة في العراق؟ تصعب الإجابة عن هذا السؤال في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم. في مقدّم هذه التطورات اقتراب “الجمهوريّة الإسلاميّة” من توقيع صفقة مع “الشيطان الأكبر” الأميركي الذي سلمها العراق على صحن من فضّة. تبدو ايران مستعدة للذهاب بعيدا من اجل منع العراق من الإفلات منها مجددا. هذا ما يفسّر موقف الحائري واعلانه صراحة وضع نفسه في تصرّف “الوليّ الفقيه” في ايران. يشكل كلام الحائري، وهو من أصول ايرانيّة (من شيراز تحديدا)، تتمة للتسريبات التي صدرت قبل فترة قصيرة عن نوري المالكي رئيس الوزراء السابق الذي لم يخف ولاءه لـ”الحرس الثوري” وضرورة نقل هذه التجربة الإيرانيّة إلى العراق.

    ما يحصل في العراق، حيث عمت الفوضى البلد وحيث لم يعد من مؤسسات سوى حكومة مصطفى الكاظمي وقوات مسلّحة تتعاطى مع الوضع في غاية الحذر، تتويج لأزمة نظام لم يعد قابلا للحياة. تجاوزت الأزمة النظام إلى ما هو ابعد من ذلك. المطروح حاليا مصير العراق في وقت تبدو الإدارة الأميركيّة التي تسببت بقيام النظام الحالي بعيدة جدا عن كلّ ما له علاقة بالعراق.

    يبدو العراقيون على عتبة حرب جديدة مع ايران لتأكيد أنّ بلدهم لا يزال قابلا للحياة من جهة وأنّه مستقلّ عن ايران من جهة أخرى. إنّها بالفعل ايّام مصيريّة على صعيد العراق كلّه، بل ايّام مصيريّة على الصعيد المذهبي أيضا. هل المرجعية الشيعيّة العليا في النجف ام في طهران؟

    ليس معروفا ما الذي سيفعله مقتدى الصدر، لكنّ الواضح أنّه يعد نفسه لخوض معركة كبيرة على صعيد العراق . هل لديه المؤهلات التي ستسمح له بخوض هذه المعركة؟ سيكون مهما معرفة ما الذي سيفعله الشعب العراقي، خصوصا المجموعات المستقلة عن الأحزاب السياسية التي كانت وراء التحرّك الشعبي في تشرين الأوّل – أكتوبر 2019؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“سيّدة تراباني” تونسية!: زيّاح العدرا” في بلد عربي غير لبنان!
    التالي أهلاً أهلاً بأميركا.. عزيزي سعد
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz