Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حان وقت الصلاة (3)

    حان وقت الصلاة (3)

    0
    بواسطة Sarah Akel on 22 نوفمبر 2012 غير مصنف

    – “انفوشا” فتاة باكستانية طيبة حيث ما زالت تتنعم بسنين المراهقة. هي ابنة مطيعة وتسعى دائما لراحة والديها. مرات بعد ان تنهي اعمال المنزل تتحدث لشاب من قرية مجاورة لقريتها يدعى علي اكبر .

    لعدة مرات محمد ظفار ضبط ابنته “انفوشا” تتحدث مع ذلك الشاب بصوت منخفض ومشاعر الحياء متسمة على تقاسيم وجهها. كان حديثهما بريئاً ويستغرق عدة دقائق وهي واقفة امام باب منزلها.

    علي اكبر معجب كثيرا بـ”انفوشا” وبحيائها وبحسها الاجتماعي وباهتمامها بوالديها واخوتها، ويتمنى في يوم ما ان يجد عملاً افضل من حمل طابوق البناء، كي يتمكن من الذهاب الى والدها ويطلب منه ان يتزوجها.

    محمد ظفار والد “انفوشا” لاحظ ان الشاب “علي اكبر” يتردد على البيت ويتحدث لابنته من وقت لآخر، مما جعله يتحامل على ابنته لذلك قرر منذ مدة ان ينهي تلك العلاقة. ذهب الى زوجته واخبرها بأنه احضر مادة الاسيد التي يحتاجها للعملية، وسوف يقوم بما يفرضه عليه الواجب والمجتمع في هذه الليلة.

    رسم والدي “انفوشا” الخطة بدقة وحزم، فحالما اسدل الليل ظلامه على القرية، ذهب والد “انفوشا” الى غرفتها وفي يده عصا غليظة، وانهال عليها بالضرب وهو يشتمها وينعتها بالعاهرة، حتى هشّـم جمجتها وكسّر ظلوعها، وهي تصرخ من شدة الألم وتتوسل اليه ان يرحمها ويكف عن ضربها.

    بعد ان ارداها شبه قتيلة مخضبة بدمائها، دخلت والدتها عليهما وبقلب جامد ووجه كله شر وغضب فسكبت الاسيد الحارق على جسد “انفوشا” بدون أن يرف لها جف او أن يحن لها قلب. صرخت “انفوشا” بقوة ودوّى صوتها في سماء تلك القرية البائسة التي لا يوجد فيها ذرة رحمة لمن هن مثل “انفوشا”…
    بقيت “انفوشا” طوال الليل تئن وتتوجع وبالكاد كانت تلتقط انفاسها، حيث كان معظم جسدها محروقاً بحروق بليغة، ورائحة تلك الجريمة الشنعاء اختلطت مع رائحة جلدها المحروق وهي تفوح من حيطان غرفتها..

    تسلل نور الفجر من شقوق الباب الخشبي المترهل، واذا بصوت والد “انفوشا” يستيقظ من النوم ويستعد للوضوء من اجل ان يذهب لأداء صلاة الفجر.. وصوت المؤذن يصدح بنداء الصلاة “الله اكبر … الله اكبر.. اشهد ان لا اله الا الله… اشهد ان لا اله الا الله.. اشهد ان محمدا رسول الله…أشهد ان محمدا رسول الله…”

    ونشر الخبر بعد أن فارقت “انفوشا” الحياة…

    http://an7a.com/81362

    * *

    – غروب جميل لكنه مرتبك بدأ يختطف نور السماء، وهواء بارد نوعا ما يحاول ان يتسلل في بيوت محافظة الزرقاء في الاردن.

    عاد والد داليا مع اخيها من العمل لكي يستعدان للوضوء ويذهبان للمسجد. لكنهما سمعا داليا تتحدث في غرفتها مع احد بلطف وتضحك بصوت مثير. لحظتها شكا انها تتحدث مع رجل ادخلته في البيت بعد ان خرجا. وحالما داهموها في الغرفة، وجدوها جالسة على سريرها وجهاز الكمبيوتر “اللاب توب” موضوعا امامها، وتتحدث مع شاب على “سكايب” و صورته ظاهرة على الشاشة.

    غضب الاب من داليا وامرها بأن تنهي تلك المكالمة حالاً، ففعلت ويداها ترتجفان من شدة الخوف. امسكا بها وطروحها ارضاً، ووالدها يشتمها ويلعن اليوم الذي ولدِت فيه لأنها جلبت له العار ولأسرته.

    وبدون اي تردد قررا الاثنان على انهاء حياة داليا، تلك الفتاة الطموحة التي مازالت تحلم ان تتخرج في يوم ما كباحثة في امراض سرطان الاطفال، فتكتشف دواء لذلك المرض الخبيث لتشفي الاطفال منه، وتمسح الحزن عن وجوه امهاتهم واباءهم.

    الأب امر ابنه ان لا يضرب داليا كي لا تظهر اي اثار كدمات على جسدها، ويصبح فيه تحقيق طويل مع الشرطة ويثبتون عليهما الجريمة. اخبره ان افضل وسيلة هي كتم انفاسها، لذلك قررا خنقها وحجب الهواء عنها..

    عينا داليا تحدقان بوالدها واخيها ودموعها تخر بغزارة على خديها تترجاهما وتتوسل اليهما ان يصفحا عنها، فهي بريئة ولم تفعل شيئا، لكنهما لم يسمعاها وكأنها تتوسل في الصخر.

    بعدها جثما الاثنان على جسد داليا كي لا تتحرك، وخنقاها لدقائق حيث وجهها بدأ يفقد تقاسيم الحياة وزُهقت روحها.. واذا بصوت المؤذن يرتفع في سماء محافظة الزرقاء يدعو الناس للصلاة …

    “الله اكبر … الله اكبر.. اشهد ان لا اله الا الله… اشهد ان لا اله الا الله …اشهد ان محمدا رسول الله…أشهد ان محمدا رسول الله…”
    ونشر خبر الجريمة …

    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=online%5Cdata%5C2012-10-31-16-47-54.htm

    * *

    مالالا يوسف فتاة في الرابعة عشر من عمرها وتُعد اصغر ناشطة حقوقية في باكستان. كانت تطالب الحكومة الباكستانية بفتح مدارس للبنات في القرى والمناطق النائية في اقليم سوات، كي تتاح الفرصة للفتيات ان يتعلمن ويحسن من اوضاعهن.

    مالالا تعيش في منطقة سوات التي تحت سيطرة طالبان، لذلك كانت تتعرض لحملات شرسة من قبل المتشددين دينيا، وتعرضت لمحاولة اغتيال لأنها استخدمت التعليم كسلاح لمحاربة البؤس الذي يعانين منه كثير من النساء الريفيات في قرى سوات بسبب منع طالبان تعليم البنات.

    في ظهيرة يوم الجمعة خرجت مالالا يوسف من المدرسة بصحبة رفيقاتها والسعادة تغمرها، لأنها تمكنت من اقناع مديرة المدرسة ان تساندها من اجل تأسيس مدرسة ابتدائية في القرية المجاورة ، واذا برجال ملتحين مسلحين من جماعة طالبان الباكستانية يركبون عجلة نارية حيث قربوا من الفتيات واطلقوا النار عليهن واصابوهن بجراح طفيفة ، لكنهم اصابوا مالالا بإصابة بليغة، حيثوا اودعوا برصاصة في جمجمتها.

    تجمهروا الناس الذين كانوا متجهين الى المسجد حول جسد “مالالا” الملقى على الارض والدماء تسيل من رأسها، واذا بصوت المؤذن ينادي للصلاة
    “الله اكبر … الله اكبر.. اشهد ان لا اله الا الله… اشهد ان لا اله الا الله …اشهد ان محمدا رسول الله…أشهد ان محمدا رسول الله…”

    ونشر الخبر

    http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2012/10/121010_pakistan_update_girl.shtml

    [حان وقت الصلاة (2)->http://www.middleeasttransparent.com/spip.php?
    page=article&id_article=19505&lang=ar]

    حان وقت الصلاة… (1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققواته مرهقة وفي وضع دفاعي: الحرب السورية تتحول ضد النظام
    التالي تقرير “مجموعة الأزمات الدولية”- توازن هش: لبنان والصراع في سورية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.