أشارت معلومات من الجبل اللبناني ان حادث “بقعاتا” الذي وقع بين مسؤول في الحزي التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط وعناصر من حزب التوحيد العربي وأسفر عن مقتل “جاد بعيني” وإصابة شقيقه وشخص آخر بجراح، لم يكون وليد صدفة، أو إشكالا فرديا.
وقالت مصادر أن الحادث هو نتيجة تراكمات، وان عناصر “التوحيد” هم الذين بادروا للاعتداء على مسؤول الحزب الاشتراكي، “ايمن الفطايري”، في مطعم “السنابل”، ثم طاردوه الى “بقعاتا” وقطعوا عليه الطريق بسيارتهم ثم انزلوه من سيارته ورموه أرضا وانهالوا عليه بالضرب وشهروا سكاكينهم محاولين طعنه. فما كان منه وهو مطروح أرضا الا أن شهر وسدسه وأطلق النار على المعتدين قبل ان يتمكنوا من طعنه.
وأضافت المعلومات ان إصابات القتيل والجرحى هي في منطقة البطن والحوض، ومن مسافة سنتيمترات معدودات، ما ادى الى مقتل “جاد بعيني”، وإصابة شقيقه بجراح خطرة أسفرت عن إستئصال غدة البنكرياس وإصابة المعتدي الثالث.
وأضافت المعلومات ان عناصر التوحيد يتهمون المسؤول الاشتراكي ايمن الفطايري بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مكتبا لحزب التوحيد العربي في 27 نيسان ابريل 2102 في “بقعات” حيث أكد وهاب حينها “ان التفجير الذي استهدف مكتب حزبه لن يمر من دون حساب سياسي وقضائي مشيرا الى انه لا يؤمن بأسلوب ومبدأ الرد بالمثل مع أنه “الاسلوب الافضل”، حسب تعبيره.
حادث “بقعاتا”: جماعة وهاب يتّهمون الفطايري بتفجير مكتبهم قبل سنة!This Party Headed by the Collaborator of the Nastiest Intelligence in the World, was created in certain time, to divide the Druzes Community. The Syrian Regime use them on call, for its Agenda in Lebanon and Syria. This Collaborator caused troubles in Sweida Syria to those support the Revolution, by arming those Collaborators as this one. He wants to share the Political powers with Giants while he is just a Jerk. This incident certainly would not be the last as long as he takes orders from his Masters in Syria and… قراءة المزيد ..