توقّع مراسل “الفيغارو” جورج مالبرونو، استنادا إلى مصدر ديبلوماسي فرنسي،
عودة مدير الشؤون السياسية في الأمم المتحدة، “جيفري فيلتمان”، إلى منصب أساسي في وزارة الخارجية الأميركية بالصلة مع إعادة التجديد للرئيس “باراك أوباما”. 
ويشير المراسل الفرنسي إلى أن “فيلتمان” هو من أصرّ على تعيين “طارق متري” ممثلاً للأمم المتحدة في ليبيا، وأنه كان قد تعرّف على الوزير السابق “طارق متري” أثناء عمله سفيراً لأميركا في لبنان بين ٢٠٠٤ و٢٠٠٨. ويضيف أن فيلتمان، والسفير الفرنسي “برنارد إيميي” لعبا الدور الأساسي في صياغة القرار الدولي ١٥٥٩ (في سبتمبر ٢٠٠٤) الذي طالب بسحب القوات السورية من لبنان.
ويضيف “مالبرونو” أن “فيلتمان” يفضّل التسوية الديبلوماسية للأزمة السورية، وخصوصاً بالإعتماد على المبعوث الدولي، الأخضر الإبراهيمي.
وأخيراً، فإن “فيلتمان” كان أعلى مسؤول أميركي (سابق) يزور إيران، حينما شارك إلى جانب “بان كي مون” في مؤتمر دول عدم الإنحياز بطهران في يونيو الماضي. وتعتقد بعض المصادر أنه التقى مسؤولين إيرانيين للبحث في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة.
وكان “جيف فيلتمان” قد عمل في سفارة أميركا في تل أبيب ثم في القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس في مطلع التسعينات (مسؤولا عن العلاقات مع الفلسطينيين)، كما عمل في العراق، وخصوصاً بالصلة مع الأكراد في “إربيل”.