وكالة الصحافة الفرنسية- اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاحد ان سوريا تقف “بلا شك” وراء التفجير الذي استهدف الجمعة جنودا فرنسيين يشاركون في القوة التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان، الا انه اوضح ان لا دليل لديه على هذا الامر.
وردا على سؤال خلال مقابلة مع قناة “تي في-5 موند” واذاعة فرنسا الدولية وصحيفة “لوموند” حول ما اذا كان هذا الاعتداء “رسالة” من سوريا، اجاب جوبيه “بلا شك”.
واضاف “لدينا من الاسباب القوية ما يدفعنا الى الاعتقاد ان هذا الاعتداء جاء من هناك” في اشارة الى سوريا، معتبرا ان دمشق تستخدم حزب الله في هذا النوع من الهجمات.
الا ان جوبيه تدارك “ليس لدي ادلة، الا انه (حزب الله) ذراعها (سوريا) المسلحة اذا صح القول، وقد دعونا مجددا الحكومة اللبنانية لحماية قوة اليونيفيل” التابعة للامم المتحدة والتي تنتشر في جنوب لبنان.
وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اعلن ان فرنسا لا تربط حتى الان بين الاعتداء وسوريا.
وتابع جوبيه ان هناك مراجعة استراتيجية تجري حاليا داخل الامم المتحدة حول اليونيفيل. واضاف “نرغب في ان تتولى القوات المسلحة اللبنانية المهام (الامنية) بقدر ما تستطيع”، وفي نهاية هذه المراجعة “نرى ما هي العبر التي يجب استخلاصها” من دون ان يقدم شرحا اضافيا.
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري، ابرز اركان المعارضة، على موقع تويتر ان الاعتداء الذي ادى الجمعة الى اصابة خمسة جنود فرنسيين من القبعات الزرق في جنوب لبنان هو “رسالة سورية”.
وقال الحريري “انها رسالة اخرى من بشار” الاسد في اشارة الى الرئيس السوري الذي يقمع حركة احتجاج في بلاده انطلقت في منتصف اذار/مارس.
واضاف الحريري المقيم منذ اشهر خارج لبنان ردا على سؤال حول الاعتداء “انها رسالة سورية اخرى”.
من جهة اخرى اكد مسؤول في الاجهزة الامنية في صور لفرانس برس ان المحققين يبحثون عن مشبوهين شوهدا في سيارة مرسيدس قرب موقع الاعتداء قبل ساعة من وقوعه.
وقال المسؤول ان القنبلة التي كانت مخبأة على جانب الطريق “محشوة باربعة الى خمسة كيلوغرامات من مادة +تي ان تي+ فجرت بجهاز تحكم عن بعد قبل وصول سيارة اليونيفيل ما ادى الى تدمير قسمها الامامي”. واضاف “لو فجرت القنبلة لدى مرور السيارة لم يكن اي من الجنود بقي على قيد الحياة”.
ودان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الموجود حاليا في الدوحة، مجددا الاعتداء خلال لقاء مع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور. ودعا انان بيروت الى “فتح تحقيق معمق في هذا الاعتداء في اقرب فرصة لمحاسبة مرتكبيه” كما جاء في بيان لمكتبه.
وتنشر فرنسا 1300 جندي في جنوب لبنان في اطار قوة اليونيفيل التي يبلغ عدد عناصرها 12100 جندي.
عين المنطق!
Le ministre Juppé, tout en désignant, à très juste propos, le macaque assadien et son excroissance au Liban, la milice fondamentaliste assado-khamanéïenne, n’en facilite pas moins la tâche au premier concessionnaire (au sens commercial) de cette “entreprise de terreur & cie”, M. Mikati.
Faut savoir, M. le ministre (nonobstant la position salutairement en flèche de la France, face à la débauche criminocratique des sus-nommés) : Peut-on raisonnablement honnir le ventre, tout en en favorisant le cordon ombilical nourricier au Liban? Ou bien Descartes est-il durablement entré en hiberbation?