Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جهاد النكاح ..!!

    جهاد النكاح ..!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 9 أبريل 2013 غير مصنف

    تناقلت وسائل الإعلام، في الآونة الأخيرة، أخباراً عن سفر فتيات تونسيات لتقديم خدمات جنسية “للمجاهدين” في سورية، استجابة لفتوى عنوانها “جهاد النكاح”. وقيل إن صاحب الفتوى سعودي، لكن المعني أنكرها.

    على أية حال، يمكن التعليق على أخبار كهذه بالسخرية. وهذه طريقة علاجية شائعة، تمارس فيها مفردات وطقوس السخرية دور المطهر. ويمكن التعليق عليها، أيضاً، بالاستنكار، وهذه طريقة شائعة لرسم خط على الرمال، أي الرفض، وتسجيل نقاط أخلاقية جديدة في سجال طويل مع عالم وأشباح القرون الوسطى.

    هذه الأشياء مفيدة، لكنها لا تجيب عن أسئلة من نوع:

    أولاً، متى وكيف ولماذا أصبحت “الفتوى” مرجعية للسلوك الشخصي والعام في الحواضر العربية. وقد كانت، حتى وقت قريب، محصورة في نطاق الأحوال الشخصية، تحت رقابة الدولة، ووزارات الأوقاف والشؤون الدينية، والمؤسسات التشريعية والقضائية؟

    ثانياً، متى وكيف ولماذا أصبحت “الدعوة” مهنة حرّة؟ ومعنى هذا الكلام أن كل شخص يملك، نظرياً، حق الإفتاء في ما اختصم عليه الناس، دون التدليل على مؤهلات أو كفاءة “مهنية”، في ظل غياب مرجعيات تحظى بالاعتراف، وتملك القدرة والحق على التمييز بين الزبد وما ينفع الناس.

    ثالثا، في العثور على إجابات محتملة على السؤالين السابقين ما يمكننا من تفسير: لماذا تلقى “فتوى” أطلقها مجهول (استنكر عدد من الدعاة وممثلي الإسلام السياسي الفتوى المذكورة، ووصفوا صاحبها بالمعتوه) استجابة من جانب فتيات في تونس أو غيرها؟

    رابعاً، ومع هذا كله في الذهن، لماذا تدور الغالبية العظمى من الفتاوى حول موضوع النساء، والجنس، والغواية، بينما لا تحضر قضايا العدالة الاجتماعية، والمساواة، والفقر، والبطالة، والفساد، والسمسرة، والدكتاتورية، وانتهاك حقوق الإنسان، وفضائح التبذير المروّع للثروة من جانب أغنياء النفط وشركائهم في كل البلدان العربية؟

    وعلى هامش أسئلة كهذه فلنقل إن ظاهرة التأثير على السلوك الشخصي والعام، بتأويلات دينية لا تحظى بقبول الغالبية العظمى من الناس، ليست حكراً على مجتمعات العرب. ففي أميركا، مثلاً، من التأويلات والطوائف الدينية الغريبة والعجيبة، ومن “المعتوهين” ما يستعصي على الحصر:

    قبل خمسة وثلاثين عاماً، أقنع شخص يدعى جيم جونز، على رأس كنسية تدعى “معبد الشعب” ما يزيد على تسعمائة من أتباعه، بالانتحار الجماعي، تمهيداً للانتقال إلى عالم آخر، والعيش في سعادة أبدية. وكانت تلك أكبر حادثة انتحار جماعية في تاريخ الولايات المتحدة، وربما العالم.

    ولكن الفرق بين المجتمعات العربية من ناحية والمجتمع الأميركي من ناحية أخرى، يتجلى في حقيقة أن هذا النوع من الأشخاص، وتأويلاتهم الدينية، وبقدر ما يتعلّق الأمر بالأميركيين ومجتمعات غربية أخرى، لا يتمفصل في الغالب حول الجنس، ولا يمثل التيار الرئيس في المجتمع، بينما صعد هؤلاء، في الحواضر العربية، وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، من الهامش واخترقوا التيار الرئيس. وفي هذا ما يشعل أكثر من ضوء أحمر.

    ولستُ، هنا، بصدد تقديم إجابات على الأسئلة سالفة الذكر. فهناك أدبيات كثيرة بلغات مختلفة من بينها العربية، خاصة في السنوات الأخيرة، حول عمليات الأسلمة في الحواضر العربية، وسياقها السياسي والاجتماعي والثقافي. ويعنيني، فقط، التفكير في السؤال الرابع: لماذا تحضر مشكلة الجنس، وتغيب مشاكل الحرية والعدالة، والفقر، والثروة، والمساواة..الخ.

    يصعب التفكير في سؤال كهذا دون لغة خاصة. ومنها، مثلاً، تعبير “الحواضر“. فتعبير “العالم العربي” مضلل، طالما أن الواقع يدل على عوالم عربية لا على عالم واحد. كان إلغاء الخصوصيات التاريخية، والثقافية، وتجلياتها الاجتماعية والسياسية والروحية، ما بين مجتمعات أودية الأنهار وسواحل المتوسط، ومجتمعات الصحراء والواحات الصحراوية، مفيداً للقوميين العرب، وهو مفيد للإسلام السياسي، لأسباب مختلفة بطبيعة الحال.

    وقد تمكنت المجتمعات الأخيرة والمتأخرة، مسلحة بثروة خرافية، من اختراق الحواضر، على أمل الاستيلاء عليها. والمهم، في هذا كله، أن الدول التي نشأت في تلك المجتمعات استندت إلى تحالف الزعامات القبلية مع الفقهاء. وفي السياق أصبح التحالف جزءاً من بنية النظام، ووُزّعت حقول الاختصاص بين الجانبين، حيث استثأر الحكّام بالسياسة، والأمن، وإدارة شؤون الثروة، واستأثر الفقهاء بالأخلاق العامة، والأحوال المدنية.

    لم ينج التحالف من التوتر من حين إلى آخر، ولكنه ما يزال صامداً، بل وأصبح، نتيجة الثروة الخرافية، قابلاً للتصدير والمحاكاة. وهي عملية لا تخضع لخارطة طريق، بقدر ما تنجم عن ملايين يومية من مفردات وعناصر التجنيد والتعبئة البصرية والسمعية، في الراديو، والتلفزيون، والجريدة، والكتاب، والحضانة، والمدرسة، والجامعة، والمقهى، والسوبر ماركت، والمطعم، والطائرة، والسيارة، والشارع، وثياب الرجال والنساء، والبنايات، والفنادق، والمصارف، ودور العبادة، وكل ما يتصل بالفضاء الاجتماعي العام.

    بمعنى آخر: طالما أن العمل بالسياسة والكلام فيها وعنها ممنوع، لا تصبح الأخلاق العامة، وقضايا الأحوال المدنية، الأمر الوحيد المُباح وحسب، بل وتتحول، أيضاً، إلى حقل للتنافس لدى العاملين في حقل إنتاج وتسويق خطاب الأخلاق، وعلى رأس أولوياته خطاب النساء والجنس. وهما مُفتاح بنية السلطة البطريركية.

    وإذا رأينا هذه الدينامية في سياق عملية التصدير والمحاكاة، وهي ذات تجليات لا تحصى، ووضعنا في الاعتبار حقائق من نوع أن القوى الفاعلة في العملية لا تقتصر على أجهزة الدولة، بل وتضم ما يمكن تسميته بالقطاع الخاص: رجال الأعمال، والجمعيات والجماعات الأهلية، والجامعات والمعاهد الدينية، والهيئات الدولية العابرة للحدود، وقطاع الرياضة، والصحافة، والدعاية والإعلان، والإنترنت، والطباعة والنشر، والإنتاج الفني السمعي والبصري، والفضائيات الخاصة، سنجد أن خطاب الجنس والنساء هو الأقل تكلفة، والأوسع انتشاراً، والأقل إثارة للمشاكل سواء مع النظام في بلد المنشأ، أو مع مستثمريه وشركائهم في بلد الاستيراد.

    هذا التحليل لا يقلل من شأن العوامل الداخلية، والخصوصيات المحلية في بلد الاستيراد، لكنه يركز على أمرين: عملية التصدير والمحاكاة، المحكومة بضوابط عدم الاقتراب من السلطة والثروة، والتنافس المفتوح في حقل إنتاج وتسويق خطاب الأخلاق. ولعل فيهما ما يمكننا من فهم ما أوصلنا إلى “جهاد النكاح”.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالزعتري، الموت في اللجوء
    التالي حقيقي ومسرّب أم مفبرك؟: فيديو مروع لاغتيال الشيخ البوطي
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    كذبة " جهاد النكاح " من تأليف القنوات الشيعية وخاصة بن جدو المنافق
    كذبة " جهاد النكاح " من تأليف القنوات الشيعية وخاصة بن جدو المنافق
    12 سنوات

    جهاد النكاح ..!!
    كذبة ” جهاد النكاح ” من تأليف القنوات الشيعية
    http://www.youtube.com/watch?v=nFUUrjEDMOA
    اصل الفيديو شيشانيات تحارب في الشيشان
    http://www.youtube.com/watch?v=YpEbP6dYvgY
    http://www.youtube.com/watch?v=UP4ugAqUC5U

    ابن البوطي يفضح المخابرات السورية الاجرامية ويقول ان الفيديو المسرب صحيح .وبعد انكار وتكذيب تلفزيون النظام السوري الارهابي يعترف بفيديو الثوار مقتل البوطي

    التلفزيون السوري يعتذر عن تكذيبه “فيديو” مقتل البوطي

    أكد صحة الشريط الذي نشر على الإنترنت بعد أن وصفه بـ”المفبرك”
    http://www.youtube.com/watch?v=UTub-FXPf90
    http://www.youtube.com/watch?v=CHgZD8mofRI
    http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2013/04/12

    0
    المهندس مردان العزاوي
    المهندس مردان العزاوي
    12 سنوات

    جهاد النكاح ..!!
    يرجى ارسال المقال الى البرلمانات والوزراء والحكام العرب جميعا مع اضافة اتقوا الله في الاسلام والناس

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz