في تصريح بعد زيارته للنائب سعد الحريري، قال النائب وليد جنبلاط ان الحكم الذي صدر بالامس “هو حكم قضائي” لكنه تساءل “هل الجريمة هي جريمة عادية؟، قائلا: “كلا. انها جريمة سياسية بامتياز، دخلوا على دماء كمال جنبلاط وخرجوا على دماء رفيق الحريري”. واضاف “لن ننسى هذا ابدا، وسنستمر في المعركة السياسية، وفي التحدي الذي فرض علينا، اكثر من أي وقت مضى. “اهم شيء نستطيع ان نفعله من اجل احقاق العدل لمسيرة رفيق الحريري، هو ان نسير صفا واحدا في الانتخابات، وسننجح في هذه الانتخابات”.
وقال “بالامس قبلنا سويا وقبل الشيخ سعد الحريري ونقبل معه حكم المحكمة التي طالبنا بها، وكانت النقطة الاولى في الاجماع الوطني الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري آنذاك وحسنا فعل”.
واضاف “رأينا بالامس المشهد البشع لرموز نظام الوصاية السوري، كيف خرجوا فجأة من صمتهم وذكرونا بايام الاستعباد. ماذا يريدون؟ عدنان عضوم وزيرا للعدل او احد الضباط وزيرا للداخلية؟ لن نسمح بهذا، ولن يمروا. ماذا يريدون؟ تحطيم اجهزة الامن والقضاء؟غريب هذا الهجوم المركز على القضاء، وعلى اشرف القضاة. وغريب هذا الهجوم المركز على فرع الامن والمعلومات الذي اكتشف ويكتشف الشبكات الاسرائيلية. ماذا يعني هذا؟ مقدمة لاغتيالات جديدة بحجة ان لا امن في البلاد؟هذا سؤال مطروح ومشروع ان يطرح”.
وتابع: “افضل عليهم ان يقبلوا بحكم المحكمة كما قبلنا نحن، وان يصمتوا وان لا يخرج النظام البائد من اوكاره ليعود. واذا ارادوا ان يخرجوا فأهلا وسهلا، نحن جاهزون للمعركة السياسية، المعركة السياسية اخذت ابعادها اليوم وخرجنا من القوقعة المذهبية والطائفية، وسنستمر في التحدي وفي التحضير للانتخابات في كل شبر وزاوية من لبنان، وسننتصر في الانتخابات من اجل العدالة، ومن اجل رفيق الحريري والشهداء الذين رافقوا رفيق الحريري وكل شهداء السيادة والحرية والاستقلال”.
وردا على سؤال، قال جنبلاط “لم نتخلَ باي لحظة عن ادانة النظام الامني المشترك اللبناني – السوري ولن نتخلى عن ذلك”. واضاف “المحكمة قررت ان هؤلاء لا علاقة لهم بالوقت الحاضر بعملية الاغتيال، لكن لن نتخلى عن الادانة السياسية. نقبل بحكم المحكمة لكن معركتنا بالاساس كانت سياسية. لم يمت رفيق الحريري ولا غير رفيق الحريري بالصدفة او بحادث سير. قلت واجدد واقول، دخلوا على دماء كمال جنبلاط وخرجوا على دماء رفيق الحريري”، داعيا الى “الصبر والتأني في انتظار النتائج”.
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك تأثير لهذا الافراج على الانتخابات، قال جنبلاط “ابدا، نحن جميعا آمنا بالعدالة وطالبنا بها، وكان بند المحكمة الدولية البند الاول الذي نال الاجماع خلال طاولة الحوار التي عقدت في 6 آذار قبل العدوان الاسرائيلي. لذلك نحن نقبل بحكم المحكمة”. وأضاف: “اذكر الذين بدأوا يشككون، ان رفيق الحريري ككمال جنبلاط، من المناضلين العرب الاساس مع القضية الفلسطينية”.
وأكد رفضه لـ”الكلام حول انه آن الاوان للخلاص، بعدما تخلصنا من اولمرت وغير اولمرت، ان نتخلص من هذا الحكم”، وقال “نرفض هذا الكلام بالمطلق. رفيق الحريري هو الذي وضع اسس اتفاق نيسان، الذي شرع المقاومة. المعركة طويلة وقاسية وطاحنة، لكنها معركة سياسية سنخوضها وسننتصر”.
جنبلاط: هل يريدون عدنان عضوم وزيرا للعدل او احد الضباط وزيرا للداخلية؟ لن نسمح بهذا..لا احد في العالم العربي يستحق وطناً وخصوصاً اولئك الذين يدّعون الوصاية على اوطان الآخرين ويعتقدون ان الاعيبهم وتهديداتهم سوف تستعيد امجاد الايام العضومية ورموز الفساد… لا احد يستحق وطناً من تركة الدولة العثمانية وخطيئة سايكس وبيكو انهم انعما على الاوغاد باوطان لم يقاتلوا من اجلها فاستباحوا سكانها وخيراتها… انصح حكام بلاد الشام ان يقيموا تماثيلاً ضخمة لكل من سايكس وبيكو في اكبر ميادين مدنهم تقديراً لما انعما به اليهم من امكانية اقامة الديكتاتوريات والتشدق بالنضال من اجل القضايا والتنعم بخيرات البلاد التي يسيطرون عليها… رحمهما… قراءة المزيد ..
جنبلاط: هل يريدون عدنان عضوم وزيرا للعدل او احد الضباط وزيرا للداخلية؟ لن نسمح بهذا..كلهم عدنان عضوم وكلهم وليد جنبلاط وكلهم البطرك والشيخ والسيد وهؤلاء جميعا لا يستحقون وطنا لولا (سكس ـ ـكو) لأن “الاوطان الاعرابية” اسوأ مما كانت عليه في الجاهليات والحمد لمن سمحا بقيام دول عربية بعد تنقيط حروفها بعدان عاشت ولايات في زمن المغول بع سقوط الخلافتين الاسلاميتين اللتين كانتا اسما على مسمى في الخلافات اني احذر مرابعي ومتربعي الدويلة اللبنانية السكسوية من الايام القادمة التي لن تقل سوءاً عن فترة الانتداب السوري بإمرة الشراكة السعودوامريكية الامر الذي ادى الى سقوط الشهداء غير الابرياء على ارض الشعوذات… قراءة المزيد ..