حذر رئيس جبهة النضال الوطني النيابية اللبناينة وليد جنبلاط من السماح لعناصر حزبية لبنانية بالذهاب الى سوريا للمشاركة في القتال الى جانب شبيحة النظام السوري وكتائب الاسد.
وينشط جنبلاط على أكثر من محور في الجبل والشوف من اجل حث الدروز على عدم المشاركة في أعمال قتل الثوار السوريين، وهو زار للغاية رئيس الهيئة الروحية لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين في منزله في بعقلين، يرافقه وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي رضوان نصر، بحضور جمع غفير من المشايخ وقضاة من المذهب الدرزي واعضاء في المجلس المذهبي وفاعليات روحية.
وأشارت معلومات الى ان جنبلاط أبلغ الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين بالمعلومات التي توفرت لديه عن مشاركة عشرات الشبان الدروز اللبنانيين من أنصار وئام وهاب في القتال الدائر في سوريا (حوالي 60 عنصرا)، طالبا منه إتخاذ موقف حاسم من هؤلاء ومن وهاب، شارحا خطورة هذا الامر على الموحدين الدروز في لبنان وسوريا على حد سواء.
وتضيف المعلومات ان جنبلاط طالب رئيس “الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز” بإتخاذ موقف يحـّرم فيه أي مشاركة من هذا النوع.
مصادر درزية عليمة بشؤون التوحيد الدرزي، قالت إن الحَرَم الذي يلقيه رئيس الهيئة لطائفة الموحدين هو معنوي ولا يحمل صفة الإلزام، على غرار الحرم الذي يلقيه البطريرك الماروني وهو يعني “نبذا” معنويا على الصعيد الإجتماعي والديني داخل الجماعة.
وأضافت ان جنبلاط يريد من هذا الحَرَم محاولة الحد من إندفاع الشبان الدروز امام الإغراءات المالية التي يقدمها وهاب لرمي الدروز في أتون حرب النظام السوري على الثوار.