Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“جاستا” جرس الإنذار للعلاقات السعودية ـ الاميركية

    “جاستا” جرس الإنذار للعلاقات السعودية ـ الاميركية

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 14 يناير 2017 منبر الشفّاف

    في الايام الاخيرة من عهد باراك أوباما، يبدو من المهمّ تدارك بعض الامور التي يمكن ان تدقّ جسر انذار لمستقبل العلاقات العربية ـ الاميركية عموما والسعودية ـ الاميركية على وجه الخصوص. من بين ما يبدو مطلوباً تداركه تداعيات قانون “جاستا” الذي اقره الكونغرس الاميركي في أيلول ـ سبتمبر الماضي والذي اعترض عليه الرئيس باراك أوباما. لم ينفع اعتراض أوباما بعدما لجأ الكونغرس الى تجاوز الرئيس الاميركي باصراره على القانون بأكثرية ساحقة تبطل “الفيتو” الرئاسي.

    في الواقع لم يكن باراك أوباما جدّيا في أي يوم من الايّام في افشال “جاستا”، وهو قانون يسمح للمتضررين من غزوتي واشنطن ونيويورك اللذين يقف خلفهما تنظيم “القاعدة” الارهابي بملاحقة الحكومة السعودية. أتاح القانون للمتضررين ولذوي الضحايا ملاحقة حكومة المملكة نظرا الى ان خمسة عشر إرهابيا من بين بين التسعة عشر الذين نفّذوا الغزوتين في الحادي عشر من أيلول ـ سبتمبر 2011 كانوا مواطنين سعوديين. هناك قضايا رفعت قبل ايام امام محاكم أميركية استنادا الى “جاستا”.

    استخفت المملكة العربية السعودية في الماضي بـ”جاساتا” علما انّه كان مطروحا كمشروع قانون منذ العام 2008. هذا الاستخفاف عائد الى امرين. الاوّل التطمينات الصادرة عن البيت الأبيض الذي لم يتحرّك عمليا في مواجهة أعضاء مجلسي النوّاب والشيوخ الّا بعد إقرار القانون، أي بعد فوات الاوان. هذا يعني بكلّ بساطة ان أوباما كان متواطئا مع الذين قدّموا مشروع القانون وعملوا على تمريره بأكثرية كبيرة تصل الى شبه اجماع في مجلسي الكونغرس.

    اما الامر الثاني الذي دفع السعودية الى الاستخفاف بالقانون عندما كان لا يزال مشروع قانون، فسببه ان المملكة لم تعد تمتلك منذ لم يعد الأمير بندر بن سلطان سفيرا في واشنطن الأدوات التي تسمح لها بان تكون لاعبا فاعلا في ما يفترض ان تكون عاصمة القرار في هذا العالم.

    انتهت مهمّة بندر بن سلطان في العام 2005. كان السفير السعودي في واشنطن الذي تولّى مهماته في العام 1983 يعرف العاصمة الاميركية عن ظهر قلب. كانت لديه موازنة كافية للتحرّك في مراكز الأبحاث والكونغرس وكلّ مواقع القرار، بما في ذلك البيت الأبيض الذي كان من زوّاره الدائمين، خصوصا في عهد جورج بوش الاب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن.

    مع رحيل بندر، تقلّص الوجود السعودي في واشنطن وبات هذا الوجود مرتبطا بتطمينات تصدر عن البيت الأبيض تبيّن مع الوقت انّها ذر للرماد في العيون. قد يكون ذلك عائدا الى ان السعودية في عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز كانت شديدة الحساسية تجاه الساسة الاميركية في العراق التي ادّت الى تسليم هذا البلد الى ايران تسليم اليد. كانت النتيجة تقليص الوجود السعودي في العاصمة الاميركية. ثمة من بات يقول مازحا ان اللوبي الأرمني في العاصمة الاميركية صار ينفق اكثر من اللوبي السعودي وصار اكثر نفوذا منه…

    الملفت انّ التركيز في المرحلة الراهنة هو على مكاتب للمحاماة تتولى الدفاع عن المصالح السعودية. هذا ليس كافيا باي شكل، لا لشيء سوى لان مكاتب المحاماة، أيا تكن قدراتها، لا تستطيع الحلول مكان العلاقة القويّة مع مراكز الدراسات والكونغرس. الانكى من ذلك كلّه انّ إدارة أوباما، على رأسها البيت الأبيض كانت توفّر في كلّ وقت التطمينات التي تؤكد انّ “جاستا” لن يمر، فيما كان همّها مركّزا على توفير خروج اميركي آمن من العراق وحماية الملف النووي الايراني على حساب المصالح العربية.

    في الوقت ذاته صدر عن اكثر من عضو في مجلس الشيوخ ما يفيد ان الإدارة لم تعط في ايّ يوم ايّ إشارة من ايّ نوع يفهم منها انّها غير راضية عن تمرير “جاستا”. هذا ما اكّده أخيرا في تصريحات علنية له السناتور بوب كوركر الذي أشار الى ان لم يصدر عن البيت الأبيض أي ردّ فعل، سلبي او إيجابي، على مضي مجلسي النوّاب والشيوخ في عملية تمرير “جاستا”.

    لم يكن معظم النوّاب والشيوخ مهتمين بتمرير القانون الذي يعني “العدالة للمتضررين من الإرهاب الذي ترعاه الدول”. فاي شخص يمتلك حدّا ادنى من المنطق يعرف ان لا علاقة للمملكة العربية السعودية بغزوتي واشنطن ونيويورك وانّ الذين يقفون وراء هذا العمل الإرهابي كانوا ملاحقين من المملكة التي نزعت الجنسية عن أسامة بن لادن قبل فترة لا بأس بها احداث الحادي عشر من أيلول ـ سبتمبر 2011. ولكن ما العمل عندما يكون المقيم في البيت الابيض يمارس لعبة التعمية على ما يستهدفه؟ لم يكن باراك أوباما الذي رهانه الاوّل والاخير على ايران صادقا مع السعودية ومع دول الخليج العربي عموما. لم يلتزم الوعود التي قطعها للعرب. من يحتاج الى دليل على ذلك يستطيع العودة الى تصريحاته في شأن سوريا. دعم الثورة السورية شفهيا واكد غير مرّة انّ لا مكان لبشّار الأسد في سوريا، لكن كلّ ما فعله كان تأييد التدخل الايراني والروسي الذي كان بمثابة مشاركة في الحرب التي يشنّها النظام على شعب يسعى الى استعادة بعض من كرامته.

    كان هناك عضو واحد في مجلس الشيوخ هو السناتور شاك شومر مصرّا على “جاستا”. يمثّل شومر ولاية نيويورك ولديه مصلحة في جعل ضحايا الحادي عشر من سبتمبر يحصلون على تعويضات. في المقابل، كان هناك اكثر من عضو في مجلس الشيوخ مثل اورن هاتش وجون ماكين او لندسي غراهام على علم بانّ المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة ستتضرّر من أي مواجهة مفتعلة مع المملكة العربية السعودية… ومع ذلك صار “جاستا” قانونا نافذا.

    ما الذي يمكن عمله الآن؟ هناك قبل كلّ شيء جهات أميركية جدّية تؤكد ان قانون “جاستا” غير دستوري. سبق لصحيفة “وول ستريت جورنال” ان نشرت مقالا لمحاميين مرموقين يؤكدان فيه ان القانون غير دستوري وانّه يلحق ضررا بمصالح الولايات المتحدة.

    يمكن متابعة هذا التوجّه في الدفاع عن الموقف السعودي عبر دعوة الرئيس أوباما الى توجيه رسالة جديدة الى مجلسي الكونغرس وذلك قبل ان يغادر البيت الأبيض. مثل هذه الرسالة الصادرة عن اوباما تفتح المجال امام السعودية للطعن بدورها في دستورية “جاستا. هل الرئيس الاميركي الذي تنتهي ولايته في العشرين من الشهر الجاري جدّي في الاعتراض على “جاستا” ام ان كلّ ما في الامر انّه كان يمارس دورا في مسرحية لا هدف منها سوى التغطية على عملية تمرير القانون؟

    ايّام قليلة تفصل عن نهاية عهد أوباما. هل يمكن جعله يتحمّل مسؤولياته عبر ارساله تلك الرسالة، التي يعيد فيها تأكيد موقف البيت الأبيض، وذلك كي تكون هناك قاعدة قانونية تسمح بمتابعة التركيز على ان قانون “جاستا” غير دستوري وتمهد لطعن سعودي به عبر الاقنية الملائمة؟

    في المدى الابعد، أي في مرحلة ما بعد خروج أوباما من البيت الأبيض وحلول دونالد ترامب مكانه، لن يعود ممكنا الاكتفاء بالتركيز على البيت الأبيض وعلى مكتب محاماة كبير او احدى شركات العلاقات العامة. لا مفرّ من إعادة عقارب الساعة الى خلف، أي الى ايّام بندر بن سلطان في واشنطن. هذا يطرح في طبيعة الحال مسألة في غاية الاهمّية مرتبطة بالوجود السعودي في العاصمة الاميركية، وهو وجود يفترض ان يكون على كلّ المستويات، خصوصا في الكونغرس الذي يبقى الى اشعار آخر المفتاح الاهمّ في واشنطن… 

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجمال.. ثراءٌ في فلسفة الخَلق
    التالي آستانة: لقاء الضعفاء على حساب الدم السوري
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz