وكالة الصحافة الفرنسية- ادانت الكويت الخميس تظاهرة للسنة احرق خلالها العلم الايراني ردا على تصريحات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اعتبرت مهينة للنبي محمد وكتبها شيعي تم اعتقاله.
وعبر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان عن “رفضه واستنكاره لهذا العمل غير المسؤول”، في اشارة الى تظاهرة لناشطين سنة ونواب احرق خلالها علم ايران مساء الاربعاء.
وجرت التظاهرة بعد توقيف شيعي كتب على تويتر ملاحظات اعتبرت مهينة للنبي محمد وزوجته عائشة وعدد من الصحابة.
واثارت هذه الملاحظات استياء رجال دين ونواب سنة. وقد طالب بعضهم باعدام كاتبها مما يفاقم التوتر المذهبي في الكويت.
وقالت الخارجية الكويتية ان احراق علم ايران “يعد خروجا على القوانين والاعراف واساءة بالغة للعلاقات المتميزة التي تربط دولة الكويت مع جارتها ايران”.
واكد البيان “حرص الكويت على علاقاتها” مع ايران “وعدم السماح بالاساءة اليها او النيل منها”، موضحا ان “السلطات المختصة ستتخذ كافة الاجراءات التي من شأنها تطبيق القوانين الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المسيئة”.
ويعكس التوتر المذهبي بين الاغلبية السنية والشيعة الذين يشكلون حوالى ثلث الكويتيين البالغ عددهم 1,17 مليون نسمة، الانقسام الطائفي في المنطقة.
*
الكويت تعتقل رجلا لارساله تغريدات مسيئة للنبي محمد
الكويت (رويترز) – قالت وزارة الداخلية الكويتية ان السلطات ألقت القبض على رجل في وقت متأخر يوم الثلاثاء لارساله تغريدات مسيئة للنبي محمد عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر فيما يمثل قضية نادرة للتجديف المزعوم في الكويت من خلال موقع للتواصل الاجتماعي.
وازدراء الاديان مجرم في الكويت بموجب قانون الصحافة والنشر لعام 1961 لكن عقوبته ليست الاعدام كما هو الحال في السعودية حيث أثارت قضية كاتب صحفي يواجه اتهامات مشابهة اهتماما دوليا.
وقالت الوزارة في بيان نشرتة وكالة الانباء الكويتية ان الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه أساء للدين الاسلامي وللنبي محمد والصحابة وزوجات النبي. ويجري استجوابه قبل احالته للمحكمة.
وجاء في البيان ان الوزارة أعربت “عن الاسف الشديد للاستغلال السيء من بعض الاشخاص لوسائل التواصل الاجتماعي في الاساءة الى الثوابت الدينية والقيم الروحية والاسلامية ولن تتوانى عن ضبط كل من يسيء الى العقيدة والاديان والاشخاص واتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يرتكب مثل هذه الافعال المشينة.”
وفي سبتمبر ايلول أدانت محكمة كويتية رجلا بتهمة الاساة لحكام خليجيين ونشر تعليقات طائفية مثيرة على موقع للتواصل الاجتماعي لكن تم الافراج عنه نظرا للفترة التي قضاها محتجزا في انتظار المحاكمة وفقا لما ذكره نشطاء مدافعون عن حقوق الانسان.
ونشرت وسائل اعلام كويتية تعليقات للرجل الذي اعتقل امس ينفي فيها هذه الاتهامات ونقل عنه قوله انه لا يمكن أن يهاجم النبي محمد وأضاف أنه لابد أن هناك من اخترق صفحته الشخصية ونشر التعليقات.
ولم يتسن التحقق من تعليقاته التي نشرتها عدة صحف كويتية على الفور.
توتر طائفي ومع ايران في الكويت بعد تصريحات على تويتر
ايران كانت هناك منذ القدم والطائفية لم نعرفها الا بعد الثورة التي اختطفها الخميني واتباعه وهانحن الان على وشك التصادم بفضل المتطرفين من كل طائفه يغذيها الحكام والغرب والانسان العادي يدفع الثمن غير انه عندما يكون من ضمن الناس العاديين شبيحة حكام كما هو حاصل في الانظمة الشيعية المتطرفة فان الانسان يحتار في فهم سلوك من يدافع عن جلاده!