أشارت معلومات من الحدود اللبنانية السورية الشرقية والشمالية الشرقية الى ان الاوضاع هناك مرشحة للدخول في مرحلة توازن رعب جديدة مفادها قصف القرى الشيعية في شمال شرق لبنان مقابل قصف القرى السنية في الشرق والشمال الشرقي. وهذا ما يسعى حزب الله لتمويهه باللجوء إلى شعارات طائفية مثل شعار “لن تُسبى زينب مرّتين” الذي رفعه اليوم.. في شوارع بيروت!
وأضافت ان قصف الجيش السوري الحر في اليومين الماضيين لقرى القصر وحوش السيد علي الشيعيتين مرجح ليتطور ليطال بلدة الهرمل وجوارها في حال استمر حزب الله في نشر عناصره في القصير السورية بدلا من جيش الاسد الذي انسحب من محيط الحدود اللبنانية وسلم مراكزه لحزب وتفرغ احكام الطوق على مدينة حمص، بعد ان نجح الجيش السوري الحر في استعادة حي بابا عمرو قبل ان تسترده قوات الاسد من جديد من الحر.
وتشير المعلومات الى ان الصورة في البقاع الشمالي تتوزع على الشكل التالي:
قرى عرسال ومحيطها هي اكبر تجمع للطائفة السنية في المنطقة حيث يقدر عدد سكان المنطقة بقرابة 40 الف نسمة. وهؤلاء يدعمون الثوار السوريين ويشكلون لهم ملاذا آمنا وخطا خلفيا للطبابة والمؤن، من دون ان تتوفر لاهالي عرسال قدرات عسكرية بسبب الطوق الذي يفرضه الجيش اللبناني على المنطقة
جيب القرى الشيعية الممتد حول عرسال وصولا الى بلدة الهرمل فقرى القصر، حوش السيد علي، الى منطقة “القصير” السورية وصولا الى محيط مدينة حمص، حيث ينتشر في هذه المنطقة عناصر حزب الله، الى جانب الجيش السوري النظامي. وتشير المعلومات ان حزب الله ينشر قرابة 4000 عنصر مسلح في المنطقة الممتدة من البقاع الى القصير، بعد انسحاب الجيش السوري النظامي منها متوجها الى محيط مدينة حمص.
وانتشار إيراني “وحزبي” في دمشق
وفي المقلب الثاني تشير المعلومات الى ان حزب الله ينشر ايضا عناصر مسلحة في مدينة دمشق بذريعة حماية مقام السيدة زينب الى جانب عناصر من الحرس الثوري الايراني. وتشير معلومات الى ان قرارا ايرانيا قد اتخذ بخوض معركة دمشق بعد ان اصاب الوهن الجيش النظامي السوري بعد أكثر من سنتين من معارك الشوراع وحروب العصابات، ومن الطبيعي ان ينضم عناصر حزب الله الى الحرس الثوري الايراني في معركة دمشق.
توازن رعب جديد: قصف الهرمل مقابل غزوة حزب الله في سوريا
من يتكلم بتوازن الرعب … لايسكن المجاري وهو مرعوب ؟ ولا يخاطب سعادينه عبرشاشات وهو قابع في المجاري .. لماذا لايستطيع مغادرة المجاري ….
لا توازن رعب ولا بلوط …
لا ترعبنا إسرائيل ولا أمريكا فكيف بإرهابييهما؟ بإمكان حزب الله قصف المصار الصواريخ بصواريخ أكثر قوة ودقّة, كما بإمكانه قصف قرى عكار التي يتمركز ويتدرّب فيها عناصر الجيش الحرّ والسلفيين ويتلقوْن علاجهم. وبإمكان المسيحيين السريان بلبنان خطف شيوخ سنّة للضغط على خاطفي المطرانين السوريين, لكن كلا حزب الله والسريان لا يفعلا ذلك, لأنهما يؤمنان بيوم القيامة وبأنهما سيقفان أمام الخالق فيسألهما عن ظلمٍ ارتكبوه تجاه أبرياء, أما الطائفة “الأخرى” فلا تؤمن أصلاً بالله فكيف تؤمن بيوم قيامة, هذا ما تثبته جرائمهم!