Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تهدئة في عُمان وتصعيد على ضفاف الخليج الاخرى

    تهدئة في عُمان وتصعيد على ضفاف الخليج الاخرى

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 مارس 2013 غير مصنف

    في الوقت الذي تقوم اجهزة الامن الخليجية بملاحقة النشطاء والاصلاحيين ومحاكمتهم والزج بهم في السجون بتهم واهية ومفبركة، اصدر السلطان قابوس بن سعيد يوم الخميس 21 مارس عفواُ عن نحو ثلاثين شخصاً محكومين او ملاحقين بتهمة اثارة حركة الاحتجاج السياسية والاجتماعية في السلطنة في عام 2011.

    العفو شمل مدونين وكُتاب وناشطين حقوقيين كما صرح المحامي لهؤلاء النشطاء السيد قيس القاسمي. وتم تنفيذ العفو فورا واطلاق سراح سجناء الرأي يوم الجمعة 22 مارس، حيث عادوا لذويهم سالمين.

    شعب عُمان كان ومازال شعب معزول تماماً عن الشعوب الخليجية الاخرى، ربما بسبب موضعها الجغرافي، او بسبب الاختلاف المذهبي، وقد يكون بسبب الاختلاف الواضح في التوجه السياسي لحكومة السلطان قابوس بن سعيد.

    بالكاد يصدر اي خبر او أي تصريح من عُمان او من سلطانها. لكن من المعروف عن عُمان انه الشعب الخليجي الوحيد الذي يتسم بالتواضع ودماثة الاخلاق، وانه الشعب الاكثر نجاحاً في احتواء اقلياته وحفظ حقوقهم.

    ان خبرالعفو عن النشطاء العُمانيين اثار دهشة المتابعين للحالة السياسية في دول الخليج، والذي جعل من الخبر اكثر اهمية انه صدر بعد اسبوع من انتهاء اجتماع وزراء الداخلية العرب في الرياض في دورة اعمالهم الثلاثين، والتي ترأسها وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف، حيث نال على لقب الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في الاجتماع الختامي لتلك الدورة.

    تلك الاجتماعات التي تجري بين وزراء الداخلية العرب بين حين واخر عادة تكون سرية للغاية، لكن الشعوب العربية اعتادت انه حين يلتقي وزراء الداخلية، فلا يأتي من وراءهم سوى التهديد والوعيد لشعوبهم، ولا يعتمدون سوى السياسيات الاكثر تصلباً وشراسة ضد المطالبين بالاصلاح في دولهم.

    لكن ما جرى في الدول الخليجية بعد ذلك الاجتماع يبين انهم لم يتفقوا جميعاً على سياسة واحدة، وهي سياسة التصعيد وملاحقة الناشطين في بلدانهم، والتضييق عليهم في تحركاتهم، لأنه فيما يبدو ان حكومة السلطان قابوس بن سعيد اتخذت منحى آخر، وستتبع اسلوب التهدئة والمصالحة مع شعبها، وربما سيطرح السلطان مشروعاً اصلاحياً سياسياً في المستقبل القريب.

    بينما على الضفة الاخرى من الخليج نجد أن حكومة الكويت وقطر والبحرين والسعودية ومعهم الامارات متجهة لهدف واحد، وهو تكميم الافواه وقمع النشطاء الذي يرفعون اصواتهم للمطالبة بالاصلاح بطرق سلمية بحتة. بتنا كل يوم نسمع عن احكام تصدر في دول الخليج الخمسة بالسجن لسنوات طويلة لنشطاء بتهم عجيبة لم يُسمع بها من قبل، واغربها مس ذات الحاكم بقصيدة او بمدونة..

    ان السياسة التي تتبعها دول الخليج الخمسة حالياً ستجر شعوبها الى كثير من خيبات الأمل والاحباط والغبن. ان على تلك الدول ان تلتفت مرة اخرى لمصالح شعوبها بإهتمام، وتعتبر جيدا مما يجري من احداث خطيرة في المنطقة. يتوجب على الحكومات الخليجية جميعها أن تبدأ بجدية في تبني مشاريع اصلاحية، وأن تتوقف عن ملاحقة النشطاء والاصلاحيين، وتطلق سراح سجناء الرأي ويستمعون لهم، لأنهم هم صمام الامان لتلك الدول. فهم نساء ورجال شرفاء، لذلك لا يطبلون ولا يزمرون للمسؤولين الفاسدين، ولا يعملون من اجل نيل مصالح شخصية مثل معظم حاشية الحاكم وكُتاب ورؤساء التحرير في الصحف المحلية.

    ايضا حان الوقت ان تعمل الحكومات الخليجية على تحسين حقوق الانسان، وكفل الحريات الشخصية للجميع، وتمكين المرأة من خلال تطبيق بنود وثيقة “سيداو” لمكافحة التمييز ضد المرأة. ومن الامور التي يجب معالجتها حالا في دول الخليج هي حماية حقوق الاقليات والطفل والكف عن العزف على وتر فرق تسد.

    ايضا يجب ان يُسارع حكام الخليج بإعتماد سياسيات تكفل توزيع الثروات بين افراد شعوبها من اجل ترسيخ العدالة الاجتماعية، وان يكافحوا الثراء الفاحش غير المشروع، وذلك من خلال تجفيف منابع الفساد الاداري والمالي الذي سببّ البطالة بين الفتية وزاد من افقار الناس، وأدى الى تعثر كثير من المشاريع التنموية في تلك البلدان.

    على ملوك الخليج وشيوخها ان يتذكروا ان الزج بالنشطاء والاصلاحيين في السجون يقتل الصوت الصادق الوحيد في بلدانهم والذي هم في اشد الحاجة لسماعه .. ان القمع لا يحقق الامن ابداً ..وحدها العدالة الاجتماعية القادرة على تحقيقه..

    salameyad@hotmail.com

    كاتبة من السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقميقاتي يعلن استقالته، وجنبلاط: يريدون المتّهم علي الحاج خلفاً لريفي!
    التالي استقالة ميقاتي: “إنقلاب” حزب الله لم يكتمل!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.