تلفزيون “مون جنرال” قد يكون على حقّ في أن حزب الله يعيش “خشية متنامية” من أن صدور القر ار الظني في جريمة إغتيال الرئيس الحريري بات وشيكاً وأن كل تهديدات الحزب لم تُفلح في إقناع الأمم المتحدة بالتخلّي عن المحكمة الدولية!
وهذه “الخشية المتنامية” حسب التلفزيون البرتقالي هي أن أميركا والسعودية (التي وعدت بتأخير القرار الظني؟) وفرنسا قرّرت “ترك الأمور تجري كما هي، بغض النظر عن النتائج”!
كلام تلفزيون “مون جنرال” يعني، في النهاية، أن كل ما قاله الحزب حول “الشرف” و”العرض” هو كلام لا طائل تحته! الحزب يريد “تأجيل” القرار الظني الآن، بانتظار إسقاط المحكمة الدولية لاحقاً!
تحليل التلفزيون “البرتقالي”:
كشفت معلوماتٌ خاصة للOTV، أن المسألة كانت أكبر من زيارةِ طبيبة في عيادتِها. وأن أهدافَ الغارة، كانت تشملُ أربعةَ أماكن، في المنطقة نفسِها، وفي أوقاتٍ متتالية. وأكدت معلوماتٌ خاصة بمحطتِنا، أن أربعةَ أطباء كانوا على جدولِ الغارة. وأن أسماءهم، كانت قد وردت في كتابِ إحالة، أرسلَه سعيد ميرزا الى نقابةِ الأطباء، تمهيداً للتحرك. علماً أن التفاصيلَ والأسماء، نكشفُها في تقريرٍ لاحقٍ ضمن نشرتِنا بعد قليل…
ولأنَّ المشهدَ على هذه الحال، حُدِّدَ موعدٌ شبهُ طارئ، لإطلالة السيد حسن نصرالله بعد نحو نصف ساعة. علماً أن سببين اثنين دفعا الى كلامِ الأمين العام لحزب الله:
السببُ الأول، هو الخشية المتنامية، من أن يكونَ الحديثُ عن تأجيلِ موعدِ صدورِ القرار الظني، غيرَ صحيح، ومن بابِ الإلهاءِ لا غيْر. خصوصاً بعد سلسلةِ تطوراتٍ متسارعة. منها تمثيلُ الانفجار في فرنسا. ومحاولةُ التحرُّش بحزبِ الله، لاستدراجِه الى ردِ فعلٍ، يبرِّرُ التسريع…وأخيراً الكلامُ عن تحديدِ موعدٍ لبلمار في نيويورك، بعد أيام…وكلُها مؤشراتٌ إلى أن القرارَ الظني قد لا يزالُ على موعدِه منتصف تشرينَ الثاني المقبل، أو حتى الى احتمالِ تقريبِ الموعد…
أما السببُ الثاني لإطلالة نصرالله اليوم، فهو غياب أي معطى جديدٍ على الخطِ السعودي. فيما فلتمان يؤكدُ في باريس وبيروت، وللحريري في الرياض، أن التدخلَ في مضمونِ القرارِ الظني أو موعدِ صدورِه ممنوع. وأنَّ على الجميع تركَ الأمورِ تجري كما هي، بغضِّ النظرِ عن النتائج…
لهذين السببين، قررَ السيد نصرالله التحدثَ الليلة. في إطلالةٍ أولى من ضمن ثلاثيةٍ مخصصة للمحكمة والقرار وشهودِ الزور. إذ ستكون له إطلالة ثانية مماثلة بعد أيام، قبل خطابِه المنتظر في يوم الشهيد في 11 تشرين الثاني المقبل، قبل أيامٍ من الاستحقاق المقلِق…وتوقعَ مطلعون لمحطتِنا، أن يبادرَ الليلة الى تفنيدِ المحكمة الدولية قانونياً. كما أن يكشفَ الاتصالاتِ التي تمت بين المحكمة والحزب، والانتهاكاتِ التي رافقتها من الجهة الدولية…
تلفزيون عون: نصرالله يخشى أن يكون القرار الظني وشيكاً !
حزب الهي تابع لايران يسمي نفسه مقاومة!
ليش بيتلطى وراء النسوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟