ما زالت تداعيات التقرير الاسود المنسوب لدوائر فاتيكانية والذي تم تسريب بعض ما جاء فيه بخصوص كنيسة الموارنة في لبنان تتوالى فصولا، بين ما نشره موقع “الشفاف” ومحاولة بعض رجال الدين الموارنة إنكار وجود التقرير من الاصل، او ان يكون “الكاردينال مومبرتي” هو الذي أعده، ومحاولة نفي العلم بوجود مثل هكذا تقرير.
محطة “ام تي في” اللبنانية سلطت المزيد من الاضواء على ما نشره الشفاف بشأن ما خفي من التقرير وسألت إثنين من المطارنة المقربين من بكركي، فلم ينفِ اي من المطرانين مضمون التقرير بل شكك احدهما بما نسب الى “الشفاف” من ان البطريرك الراعي غير مسؤول عن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وتاليا ان يكون الكاردينال مومبرتي هو من كتب التقرير لانه يعرف ان الراعي فعل ما وسعه لانتخاب رئيس.