في السياسة
- انتقلنا من وصاية “منظمة التحرير” إلى وصاية “ميليشيات الحرب” المرتبطة بالخارج إلى وصاية “سوريا” بمباركة أميركية إلى وصاية “ايران” من خلال “حزب الله”!
- جيلٌ بكامله “تكيّف ويتكيّف” مع وصايات فتتغير الوجوه والأساليب إنما المضمون واحد!
- لا استقلال منجز ولا دولة سيّدة، إذ تعلو الوصايات علو الواقع الطائفي بحيث تبرز هذه الطائفة مميزة وتستدعي فوراً تبريراً للطائفة الأخرى كي تحاكيها بوصايةٍ اخرى!
- ونستمع إلى نفس الأسطوانة باسم “البراغماتية والواقعية،” عندما أحدنا يضيق صدره من “وصاية الاحتلال”، وتنهال عليه نصائح التروي ويقال له “ما متّ ما شفت مين مات”؟!
- حتى يصبح من يطالب بدولة وفقاً للقانون والدستور عبئاً، ولا يعرف مصلحته!
- من يطالب بدولة مدنية وفق الطائف “حالم”!
- من يطالب بحصر السلاح في يد الدولة “غير واقعي”!
- من يقول لهذه الطائفة أن إلصاق صورتك بقوة خارجية خطأ، يأتي إليه الرد سريعاً: “هل نسيت ألصاق صورتكم بهذا المحتل أو ذاك؟”
تقديرنا
- سنظل نقول الحقيقة ولو على قطع رؤوسنا!
- دفع السنة غالياً ثمن التصاقهم بمنظمة التحرير ظناً منهم أنها رافعة لانتزاع حقوقٍ لهم في الدولة!
- ودفع الموارنة غالياً ثمن التصاقهم بإسرائيل ظناً منهم أنها تعمل لأجلهم!
- كما سيدفع الشيعة غالياً ثمن التصاقهم بايران بحجة أنها شكلت لهم رافعة وطنية لا بل إقليمية!
- هناك مرهم جديد لتقصير حجم الأنف،
- ينصح “تقدير موقف” باستعماله عند الحاجة!