Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تفجير بئر العبد: الضاحية مقابل حمص؟‎

    تفجير بئر العبد: الضاحية مقابل حمص؟‎

    2
    بواسطة Sarah Akel on 10 يوليو 2013 غير مصنف

    ربما لم يكن مفاجئا ذاك الانفجار الذي وقع في بئر العبد أمس. ثمة تحذيرات امنية جرى تداولها بين المسؤولين وفي الاعلام من حوادث امنية وتفجيرات متنقلة بين المناطق اللبنانية ومنها الضاحية الجنوبية لبيروت. ومنذ برز موقف حزب الله المؤيد للنظام السوري، بدأ الحديث عن احتمال استهداف مناطق نفوذ حزب الله من قبل جهات في معسكر الثورة السورية. فهل هذا الانفجار هو رسالة ردّ في هذا السياق؟

    حزب الله هو الاقدر على فهم هذه الرسالة الموجهة اليه، في منطقة طالما كانت في في قلب دائرته الامنية الأهمّ. وقبل انهاء تحقيقاته في طبيعة الانفجار وتقنياته ونوعية ما استخدم في اعداده، ستكون قيادة حزب الله قد توصلت الى مضمون الرسالة ومبتغاها وتعرفت إلى المرسل.

    ليس في التفجير بصمات انتحاريين. لم تكن غايته قتل اكبر عدد من المواطنين، إذ صمّم في مرآب للسيارات. هدفه الترويع واحداث خسائر مادية: 53 أصيبوا بجروح طفيفة، بسبب تناثر الزجاج من الابنية المحيطة في معظم الحالات. الانفجار احدث حالة رعب وخوف، واذا كان المقصود احداث هذا الخوف فقد نجح مرسلوها. ففي منطقة جغرافية محدودة المساحة، فيها مئات الآلاف من السكان، شعر امس معظمهم أن خطرا استثنائيا بات يلامسهم ويكمن لاطفالهم وابنائهم. وما حالة الانفعال والغضب، التي عبر عنها بعض المتضررين المباشرين وبعض مراهقي الشوارع امام عدسات الكاميرات والصحافيين، إلا نتيجة قلق من انتقال مسلسل التفجيرات الذي خبره اللبنانيون وذاقوا مآسيه في زمن الحرب الاهلية.

    الرسالة لم يكن يقصد منها القتل هذه المرة. بل في السياسة هي موجهة الى حزب الله، لانها منطقة نفوذه، وصاحب السلطة فيها والآمر الناهي في مصيرها واهلها. ربما هو انذار اولي، فيه الكثير من الذكاء والاحتراف. ربما هي عملية استباقية، والارجح انها ترتبط بالتطورات السورية العسكرية. تنظيم “القاعدة” ليس بالطبع وراء هذا الاسلوب من العمليات. فالقاعدة وجبهة النصرة غالبا ما تعتمدان نموذج العمليات الانتحارية، التي اما تستهدف قيادات معينة، واما توجه رسائل دموية صادمة ومباغتة.

    تورط حزب الله كثيرا في سورية، وهو يتوقع ان تتحول الضاحية، كما الاراضي السورية، في مرحة لاحقة، الى مساحة قتال واحدة. وكما ان سورية هي ارض جهاد لحزب الله، فمن الطبيعي ان تصير مناطق نفوذ حزب الله اهدافا لخصومه السوريين.

    وكلما قاتل حزب الله على الاراضي السورية دعما للنظام، فهو سيتوقع ردود فعل قد يكون هذا التفجير احد اشكالها. لن يتبنّى احد المسؤولية عن تفجير بئر العبد. لكن حزب الله، الذي يعرف ما يقوم به في سورية من دعم وادارة قتال، فهم أنّ معركة حمص التي يستعد النظام السوري بدعم من حزب الله لحسمها عسكريا، لن تكون الضاحية بمنأى عنها. وتحديدا لأن صرخة المعارضين السوريين تعلو في حمص من ضيق الحصار العسكري الذي ينفذه النظام، فيما المجموعات القتالية ووحدات الاقتحام هي من اختصاص حزب الله. تماما كما جرى في مدينة القصير: جيش النظام تقوم وظيفته على التدمير بالطائرات والمدفعية، فيما مقاتلو حزب الله يشكلون القوة الضاربة في الأمام.

    تفجير بئر العبد رسالة تقول إنّ الضاحية جزء من معركة حمص: الضاحية مقابل حمص. وربما قد ترتفع النبرة أكثر: الضاحية مقابل سورية.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنفجار بئر العبد: معلومات عن وقوع قتلى وتحفّظ عن ذكر أسماء!
    التالي أهل حلب طالبوا الجيش الحر بمساعدة أحياء “الكفّار”!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    أحمد الشامي
    أحمد الشامي
    11 سنوات

    تفجير بئر العبد: الضاحية مقابل حمص؟‎
    طهران والضاحية الجنوبية يجب أن يصبحا مثل حمص

    0
    salim nakad
    salim nakad
    11 سنوات

    تفجير بئر العبد: الضاحية مقابل حمص؟‎
    حاول إقناعنا أنه ذاهب إلى هناك حيث الوغى المستعر لمقارعته ودحره وذلك على سبيل الفطنة الزائدة باستباق الحدث، من أجل قطع دابر ذاك الوغى في عقر داره حتى لا يأتي إلينا في القادم من الأيام، فإذا بصاحبنا وبدل منع الإرهاب من الوصول قد عجل في قدومه الميمون، وهكذا خطط عقيمة تحفل بأمثالها كتب التراث الشعبي عن سِيَر الحمقى والمغفلين على مر الآماد والدهور!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz