Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تعديل الطائف لمصلحة من… وعلى حساب من؟

    تعديل الطائف لمصلحة من… وعلى حساب من؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 ديسمبر 2008 غير مصنف

    أعلن النائب ميشال عون مساء الاحد ان “مسمار الطائف يجب أن يهز”، وقبل ذلك ومن دمشق. وأمام الجمهور السوري المبهور بشخصيته “المهضومة”، فتح عون النار على ما يُعرف بوثيقة الوفاق الوطني التي ابرمت عام 1989 وانهت الحرب الاهلية التي مزقت لبنان منذ العام 1975 وعلى الصيغة التي وضعت حدا لحال الجنون والحروب العبثية التي قادها شخصيا وانهكت اللبنانيين عموما والمسيحيين بشكل خاص.

    تعديل اتفاق الطائف، مطلب رئيسي لحزب الله ومَن وراءه، وهجمات عون وتياره البرتقالي في هذا السياق ليست الا فرضا يؤديه الاخير نزولا عن رغبة الحزب الالهي من باب دفع جزء من الفاتورة المتوجبة عليه منذ توقيعه ورقة التفاهم التي قبض ثمنها مالا طاهرا ازهقت في سبيله ارواح الكثيرين من احداث الاحد الاسود الى خطيئة 7 ايار.

    ومن نافل القول ان سماحة الجنرال الحاج العائد من زيارته المقدسة الى سوريا، يشكل رأس الحربة في مشروع حزب الله لادخال المثالثة على الدستور اللبناني غافلا عن تداعيات ما يمارسه من سياسات بهلوانية على صيغة لبنان المميزة وميثاق العيش المشترك.

    فلننظر بتمعن الى ابرز ما ورد في المبادىء العامة لاتفاق الطائف لعلّنا نتمكن من تبيّن الاسباب التي تدفع بفريق المحور السوري الايراني الى المطالبة بتعديله:

    أ‌- الطائف ينص على ان “لبنان وطن حر مستقل نهائي لجميع ابنائه”؛

    رفض نظام الاسد من الاب الى الابن احترام نهائية الوطن اللبناني وكيانه المستقل.

    ب‌- “لبنان عربي الهوية والانتماء وهو عضو مؤسس وعامل في كل من الجامعة والعربية ومنظمة الامم المتحدة وملتزم ميثاق المنظمتين”؛

    لجهة الهوية، حزب ولاية الفقيه يتحرك وفق عقيدة تقضي بتحويل لبنان الى امتداد ديموغرافي للامبراطورية الفارسية المرجوة او ربما جزءا اساسيا من تكوينة الهلال الخصيب والهوية العربية للبنان عقبة في وجه هذا المد الخطير.

    ولجهة الرغبة باحترام القوانين الدولية، فهذا امر لا يناسب نظام سوريا الاسد المتجاهل منذ تأسيسه لابسط القوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان.

    ت‌- ينص الطائف على ان “لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية تقوم على احترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد”؛

    المصلحة المشتركة تجمع بين طهران ودمشق لرفض هذا البند الذي يناقض تماما مبدأ هذين النظامين كون احدهما شمولياً عقائدياً دينياً متشدداً والآخر توتاليتارياً تتحكم بمفاصله عائلة الاسد وملحقاتها.

    ط- ان “ارض لبنان واحدة لكل اللبنانيين، فلكل لبناني الحق في الاقامة على اي جزء منها والتمتع في ظل سيادة القانون، فلا فرز للشعب على اساس اي انتماء كان ولا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين”؛

    الحزب الالهي الذي يحتكر مربعات امنية داخل العاصمة وفي ضواحيها، ويفرض سيطرة السلاح على جنوب الوطن وبقاعه، لن يستطيع ان يتعايش مع هذا الدستور المناقض لعقيدته.

    اذا، فالجنرال القائل بان الوقت قد حان لان “يهز مسمار الطائف” – وهو الجنرال نفسه الذي توعّد منذ نحو عقد ونيف بهز المسمار بنعش حافظ الاسد فهزّ ومزّق لبنان وادخل السوري الى كل ربوعه- ليس هو الا جنرال حرب تهديم الدولة اللبنانية وتفكيكها لمصلحة دويلة ولاية الفقيه ونظام الاسد.

    ولان ما نشهده من تدهور في اداء عون بلغ ما بلغه من خطر على وجود لبنان، خرج سيد بكركي وبطريرك انطاكية وسائر المشرق البطريرك، مار نصرالله بطرس صفير، عن صمته، وارجع الامور الى نصابها، ان لجهة من يتحدث باسم المسيحيين، وان لجهة تحديد هوية اعداء وخصوم لبنان مرة نهائية ، كما لردع اي هجوم على دستور لبنان الذي يحمي صيغته وصورته التعددية… فحذّر من زيارات الحج الى دمشق “لتقديم الطاعة”، ودعا الى اعادة النظر بكل الاحكام الصادرة ابان “الاحتلال”.
    سيد الكنيسة المارونية الشرقية سمى الاشياء باسمائها حتى لا تلتبس الامور على من اعمته مسرحيات عون الدونكيشوتية.

    كثيرون شبهوا كلام غبطة البطريرك في الاسبوعين الماضيين ببيان الكنيسة المقاوم الشهير العام الفين الذي مهد لولادة ثورة الارز، وهنا تقول مصادر مقربة من الصرح البطريركي ومن قوى 14 آذار، ان من ناضل في سبيل الاستقلال والسيادة منذ قيام دولة لبنان الكبير، لن يقف مكتوف الايدي امام المعارك الشرسة التي تُشن عبر سوريا وابواقها، وبأن العام الجديد سيشهد نهضة جديدة ومتجددة لثورة الارز، لمنع اعداء الطائف وتوابعهم من الجلوس تحت قبة برلمان طالما شكل الواحة اليتيمة للحرية والديمقراطية في الشرق الاوسط.

    nourelsa@hotmail.com

    • كاتبة لبنانية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقايران بين الجزرة الامريكية والعصا الاسرائيلية (3 من 3 )
    التالي الدين.. والموروث السياسي والاجتماعي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.