آخر الأنباء:
شام : نقلاً عن : تنسيقية تلكلخ : حرب شعواء يشنها نظام المجرم بشار وعملاؤه في القرى المجاورة ضد تلكلخ. الدبابات تدك الجبل (ضهرة غليوم) بقذائفها منذ الصباح الباكر. طائرة استطلاع حربية تمر فوق أجواء تلكلخ منذ ساعات الصباح الأولى
أكثر من 80 دبابة متمركزة حول تلكلخ بدأت الدخول تحت تغطية من رصاص قوى الأمن و الشبيحة ..
شبان سوريون من النازحين الى لبنان يخطفون جنديا سوريا من موقع لحرس الحدود السوري ويقتادونه الى داخل الاراضي اللبنانية.
اصابة عنصر من الجيش اللبناني لدى محاولته مساعدة جريحتين سوريتين على المعبر المؤدي الى بلدة تلكلخ السورية وتواصل اطلاق نار كثيف داخل البلدة.
*
قتيلة وخمسة جرحى في اطلاق نار من الاراضي السورية باتجاه الحدود اللبنانية
ا.ف.ب.
قتلت امرأة سورية واصيب خمسة اشخاص آخرين بجروح، بينهم جندي في الجيش اللبناني، اليوم الاحد في اطلاق نار مصدره الاراضي السورية باتجاه معبر البقيعة في شمال لبنان، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان “امرأة سورية قتلت واصيب خمسة اشخاص آخرين، هم اربعة مدنيين وجندي، بجروح”، مشيرا الى ان كل المصابين كانوا في الجانب اللبناني من المعبر.
واوضح المصدر في وقت لاحق ان الجرحى المدنيين هم امرأة لبنانية وثلاثة سوريين.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان اطلاق النار جاء من اسلحة رشاشة وحصل خلال اجتياز عدد من النازحين السوريين سيرا على الاقدام معبر البقيعة، ما تسبب بالاصابات وحصول حالة هلع وذعر في المكان.
وسارع النازحون السوريون والمواطنون اللبنانيون الذين كانوا ينتظرونهم الى الاختباء. واستنفر عناصر الجيش اللبناني، بينما استمر اطلاق النار بتقطع لبعض الوقت.
وشاهد مراسل فرانس برس مسلحا سوريا بلباس مدني يعبر النهر الكبير الحدودي بين البلدين بمحاذاة معبر البقيعة، الا ان مجموعة من اللبنانيين تصدت له وهاجمته، ما اضطره الى ان يعود ادراجه وهو يطلق النار في الهواء.
وخلا المعبر والمنطقة المحيطة به بعد حادث اطلاق النار وسقوط الاصابات من الناس، وقرابة الظهر كان المكان خاليا الا من عناصر الصليب الاحمر مع سيارتهم وعناصر الجيش اللبناني وبعض الصحافيين.
ونزح امس السبت مئات السوريين، غالبيتهم من بلدة تلكلخ الحدودية ومن النساء والاطفال، الى منطقة وادي خالد في شمال لبنان عبر معبر البقيعة غير الرسمي. كما وصل الى لبنان عدد من الجرحى الذين توزعوا على مستشفيات في الشمال، وقد توفي احدهم متأثرا بجروحه. واستمرت عملية النزوح ليلا هربا من اعمال العنف في سوريا.
وقتل السبت ثلاثة اشخاص واصيب آخرون بجروح في مدينة تلكلخ في منطقة حمص برصاص قوات الامن، بحسب ما افاد شاهد عيان وكالة فرانس برس.
*
قتيلة وجرحى عند الحدود اللبنانية السورية
بي بي سي العربية
قتلت امرأة سورية واحدة واصيب خمسة آخرون بجروح في معبر البقيعة الحدودي بين لبنان وسورية لدى تعرضهم لاطلاق نار من الجانب السوري.
وقالت مصادر امنية لبنانية لوكالة الانباء الفرنسية إن جنديا لبنانيا كان بين المصابين.
وتأتي هذه الاحداث بينما يحاول مئات السوريين الانتقال الى الجانب اللبناني من الحدود على الاقدام هربا من العنف الجاري في سورية.
وما لبث سكان بلدة تلكلخ السورية الغربية – التي تضرب القوات السورية عليها حصارا –
ينزحون الى لبنان منذ يوم السبت.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شهود ومصادر طبية قولهم إن اربعة اشخاص على الاقل قتلوا رميا بالرصاص واصيب عدد آخر على ايدي قوات الامن السورية في تلكلخ يوم السبت عندما تجمع آلاف المتظاهرين للاحتجاج على نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال احد الشهود في تلكلخ للوكالة إن سكان البلدة يعالجون الجرحى في عيادة صغيرة بدل ارسالهم الى المستشفى العام مخافة اعتقالهم او “تصفيتهم” على حد تعبيره.
واضاف الشاهد نفسه ان قوات الامن قد اطلقت نيران اسلحتها على جنازة احد قتلى الاحتجاجات في مدخل المدينة فقتلت والدة المتوفى واصابت ثلاثة من افراد اسرته بجروح.
وكانت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة قد قالت في مقال نشرته يوم الاحد إن العديد ممن وصفتهم “بالمسلحين” قد هربوا من مدينتي بانياس وحمص والتجأوا في تلكلخ، حيث انضم اليهم “مقاتلون” عبروا الحدود من لبنان.
واضافت الصحيفة “ان قتالا عنيفا دار مساء السبت بين الجيش السوري والجماعات المسلحة التي اتخذت مواقع لها في تلكلخ.”
وتقول مراسلة بي بي سي في لبنان ندى عبدالصمد الموجودة في بلدة وادي خالد على الحدود مع سوريا إنها شاهدت عربة تابعة للجيش السوري تحترق في الجانب السوري من الحدود.
واضافت مراسلتنا ان اصوات إطلاق رصاص متواصل وقصف مدفعي ما زالت تسمع في الجانب اللبناني من الحدود ما يشير إلى وجود اشتباكات في مدينة تل كلخ السورية، علما أن المعبر الحدودي مغلق أمام حركة العبور من الجانبين.
*