ابدى اساقفة موارنة استياءهم امام البطريرك بشارة الراعي من حركة المطران سمير مظلوم الاخيرة مستهجنين تكريس سابقة كنسية تتمثل في أن يفتتح احد المطارنة صالونا يستضيف فيه إعلاميين، وإن من إتجاه سياسي واحد، ويدلي بمواقف سياسية مستفيدا من غياب البطريرك عن السدة البطريركية.
الاساقفة آثروا إنتظار عودة غبطته كاردينالا من روما، لمفاتحته بالامر، خصوصا ان المطران مظلوم، الى الصالون السياسي، يرعى جماعات حزبية، لاهداف قد لا تكون منسجمة مع شعار بطريركية الكاردينال الراعي، والذي أطلقه يوم إنتخابه بطريركا وحمل عنوان “الشركة والمحبة”، معتبرين ان مواقف زميلهم المتقاعد “مظلوم” الغت شعار بطريركية سيد الصرح.
الاساقفة الموارنة المعترضين على مواقف زميلهم المظلوم فوجئوا بأن البطريرك الكاردينال لم يتجاوب معهم فهمس احد المقربين منه: “القصة اكبر منا”.
“ديوانية” المطران “مظلوم”: نموذج نصرالله “لا يمشي” عند الموارنة!