Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تردي الوضع العربي

    تردي الوضع العربي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 أبريل 2009 غير مصنف

    لازال الانقسام العربي احد منطلقات الوضع العربي. فالعلاقة بين القادة العرب محملة بتصورات في معظمها شخصية، كما انها لا تستند الى رؤية شعبية او مسؤولية تجاه قاعدة انتخابية. فكل ملك وقائد ورئيس يمثل رؤيته والتي قد تنسجم مع ما هو مطلوب وقد تتناقض مع المتطلبات الحيقيقية لبلاده ومجتمعه. لقد اصبح الحد الادنى العربي باهتا وضعيفا ومقترن بغياب للرؤية وتكرار في المواقع واختفاء للحراك. لهذا الغموض والضعف هو سيد الوضع العربي. ومع ذلك طرحت اليمن رؤية عندما قرأتها وجدت فيها ما قد يساهم في اصلاح حال جامعة الدول العربية. لكن القمة استمرت تكرر نفسها وفوتت فرصة التفكير بجامعة عربية اكثر تطورا وتقدما وعصرية.

    لقد تضامن مؤتمر القمة العربي الاخير مع المعركة الجديدة بيننا وبين العالم: درافور والسودان. لقد تحولت المحكمة الدولية التي تهدد بمحاكمة الرئيس السوداني عمر البشير الى عدو جديد للعرب. فمجرد توجيه اتهام من قبل المحكمة الدولية لرئيس دولة عربية اعتبرت القمة ذلك تدخل صارخ في الشأن العربي الداخلي.

    و لو كان للعرب محكمة خاصة عربية قادرة على الممارسة المستقلة وتوجيه اتهام للدول العربية التي تنتهك حقوق الانسان لما وصل الامر لمحكمة العدل الدولية. ان المتتبع لدرافور يعرف ان تجاوزات كبرى وقعت بحق الانسان وبحق سكان درافور، وان عشرات الالوف قتلوا ودبحوا اضافة الى تهجير الملايين، وانه لو كان للرئيس البشير قد اتخد موقفا قياديا ومسؤولا بصورة مبكرة في مواجهة المحسوبين على نظامه لكان نجح في لجم المجازر. المشكلة الاكبر اننا نطلق العنان لعصابات تقتل وتنهب ونتوقع ان لا يحرك هذا احدا في العالم. تاريخ العرب الحديث مليئ بهذ. ولكن العالم يتغير من حولنا وما كان ممكنا قبل عشرين عاما لم يعد ممكنا اليوم، والمحاكم الدولية قد تنتقي هي الاخرى القضايا الاكثر جدية فتركز عليها لتخيف اخرين يتجاوزون حقوق الانسان. الم يقع بعض ما يقع اليوم في بلادنا في امريكا اللاتينية بدءا بالنظام الارجنتيني؟ الم يقع نفس الامر في اوروبا الشرقية؟ فلماذا يكون الشرق الاوسط استثناءا؟ فالانسان هو الانسان، ودماء السودانيين يجب ان لا تكون ارخص من دماء الاوروبيين واللاتينيين.

    ان الشرق الاوسط استثناء بنظرنا لان اسرائيل في منطقتنا تمارس ظلما كبيرا بحق الانسان وبحق الشعب العربي في لبنان وفلسطين. وربما يحق لنا ان نصرخ لماذا يعامل العالم اسرائيل وكأنها من كوكب ويطبق عليها معايير مختلفه؟ نعم يحق لنا ان نتضايق، وان نسعى ونطالب، فنضالنا من اجل حق تقرير المصير الفلسطيني وحق الدول العربية في السلام والحدود الامنه وعودة اراضيها لا يتناقض مع حقيقية ان ما قام به نظام البشير في درافور هو الاخر خطأ كبير بحق الانسان السوداني كما كانت في السابق اخطاء صدام جرائم بحق الانسان العراقي والايراني والكويتي. ان تغاضي دول كثيرة في العالم عن الجرائم الاسرائيلية حتى الان لا يعني اننا نقر ونقبل الجرائم العربية التي تصدر عنا بحق شعوبنا. يجب ان نكون كشعوب، كعرب، من اكثر الحريصين على مبدأ الحقوق في كل مكان وعلى انفسنا اولا.

    والمؤسف الان ان السودان اجل انتخاباته الديمقراطية. لقد سبق للرئيس السوداني ان وعد السوادنيين بانتخابات ديمقراطية هي الاولى منذ ان اغتصب السلطة بانتقلاب في اواخر الثمانينات. في المرحلة القادمة سيعاني السودان كبلد ووطن وسوف يتورط بمعركة سببها رئيسه، وقد يصب كل هذا بامكان تقسيم السودان الى عدة اجزاء. سيدخل هذا السودان في نفق مظلم. ان الاسلم للسودان لا يخرج عن ما اقترحه الترابي الخارج من السجن منذ ايام: ان يسلم البشير نفسه للمحاكمة ويحمي السودان وشعبه من الضغوط والعقوبات والمقاطعة بسبب اخطاء القيادة.، بل ربما الافضل ان يستقيل على الاقل، وينأي بالسودان من كارثة محققة.

    الى متى تدفع الشعوب العربية اخطاء قياداتها ولا يترك لها خيار الا بعد دفع ثمن باهظ.؟ ان ما وقع في السودان يعكس ما قد يقع في دول عربية عديدة. حتى الان لم يمر العالم العربي بثورة ديمقراطية؟ انها قائمة بشكلها السلبي في شارع عربي يزداد ضيقا. ونتساءل لماذا لم يلامس مؤتمر القمة العربية هذه المسائل؟ ثم نتساءل: من اين يأتي التطرف العربي، ومن اين يأتي العنف ولماذا تتوالد حالة الغضب في الشارع العربي؟

    shafgha@hotmail.com

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا استقبال بيت المقدس في الصّلاة؟
    التالي مَنْ يكتب كما قال عزازيل لا يموت..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.