Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ترامب يأخذ اميركا الى رحلة في المجهول

    ترامب يأخذ اميركا الى رحلة في المجهول

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 7 نوفمبر 2016 منبر الشفّاف

    ماذا يبقى من دونالد ترامب المرشّح، بعدما اصبح الرئيس دونالد ترامب؟ لن يبقى الكثير من الوعود التي اطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية، خصوصا انّه سيترتب عليه مواجهة الواقع. الواقع هو الإرث الثقيل لباراك أوباما الذي حوّل الولايات المتحدة الى متفرّج على الاحداث التي يشهدها العالم بعدما اعتبر ان الإنجاز الحقيقي الوحيد الذي حقّقه في مجال السياسة الخارجية يتمثّل في الاتفاق في شأن الملفّ النووي الايراني.

    الامر الوحيد الأكيد ان ما حصل كان ثورة للبيض المقيمين خارج المدن الكبيرة الذين ثاروا على عهد اوباما. تحرّك هؤلاء واثبتوا مرّة أخرى انّهم يمثلون اميركا العميقة وانّهم ما زالوا القوة الانتخابية التي لا بدّ من اخذها في الاعتبار، حتّى لو زاد عدد الناخبين السود او المنتمين الى الاقلّية التي تتحدث بالاسبانية. لم تستطع هيلاري كلينتون تعبئة هؤلاء على الرغم من الخطاب الاستفزازي لدونالد ترامب تجاه الاقلّيات والمسلمين وتهديداته للمهاجرين ووعده بإقامة جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك. كان عدم القدرة على تعبئة الاقلّيات نقطة الضعف الأساسية لدى هيلاري كلينتون التي لم تستطع في ايّ وقت طرح نفسها كشخص يمكن الاعتماد عليه وعلى خبرته وعلى نزاهته. ظهرت دائما كما لو ان عهدها سيكون امتدادا لعهد باراك أوباما الذي خيّب قسما لا بأس به من الناخبين، على رأسهم البيض. 

    ما لا يمكن تجاهله ان 31 من اصل 35 مدينة أميركية كبيرة صوّتت مع هيلاري كلينتون من دون ان يؤدي ذلك الى فوزها. هناك اميركا منقسمة على نفسها اكثر من ايّ وقت. انتصر دونالد ترامب بسبب هذا الانقسام وبسبب عوامل عدّة لا يمكن تجاهلها. في مقدّم هذه العوامل اقتناع عدد كبير من الناخبين البيض بانّ هيلاري كلينتون لا يمكن ان تكون موضع ثقة في ايّ شكل، خصوصا بعدما اثار مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف. بي. آي) مسألة بريدها الالكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية في السنوات الأربع الاولى من عهد باراك اوباما. الى جانب ذلك، لم يكن هناك في يوم من الايّام وضوح وشفافية بالنسبة الى نشاطات “مؤسسة كلينتون” التي ارتبطت أيضا بزوج هيلاري، الرئيس السابق بيل كلينتون، وذلك بعدما طرحت علامات استفهام كثيرة في شأن مصادر الاموال التي كانت تدخل صندوق المؤسسة.

    الآن وقد انتصر دونالد ترامب، وهو انتصار على الحزب الجمهوري الذي ترشّح باسمه اوّلا، ذلك انّ ايّا من قادة هذا الحزب لم يؤيّده، ستدخل الولايات المتحدة في ما يمكن تسميته رحلة في المجهول. لم تصدر عن ترامب او فريقه ايّ تفاصيل واضحة تتعلّق بالسياسة الخارجية التي ينوي اتباعها. ناقض نفسه مرات عدة. انّه يدعم إقامة علاقات قويّة مع فلاديمير بوتين ويريد شنّ حرب تؤدي الى اجتثاث “داعش” في الوقت ذاته. لا يمتلك ما يكفي من المعرفة بشؤون الشرق الاوسط كي يستوعب ان بوتين والنظام السوري وايران وراء إيجاد حاضنة لـ”داعش” اكان ذلك في سوريا او العراق.

    المخيف انّ الرئيس الاميركي الجديد الذي سيتولى مهماته في العشرين من كانون الثاني ـ يناير المقبل، يعتبر الاتفاق في شأن الملف النووي مع ايران “أسوأ” اتفاق من نوعه. لا يمتلك حدّا ادنى من المنطق للاعتراف بانّ هذا الاتفاق غير مهمّ، بل هو في الأساس مناورة إيرانية ناجحة، تستهدف ابتزاز الولايات المتحدة وأوروبا. المهمّ النشاطات الايرانية في المنطقة، وهي نشاطات قائمة على الاستثمار في الميليشيات المذهبية التي انتشرت في كلّ الشرق الوسط، خصوصا في سوريا والعراق ولبنان، وصولا الى اليمن… هل لدى ترامب القدرة على القيام بهذه النقلة النوعية في فهم طبيعة ما يدور في الشرق الاوسط ومنطقة الخليج منذ سقوط العراق في العام 2003؟

    سيعتمد الكثير على الفريق الذي سيحيط ترامب نفسه به. هل يلجأ الى اشخاص يجعلوننا ننسى أولئك الذين شكلوا الحلقة الضيّقة التي كانت تشكل محيط باراك أوباما؟ هذه الحلقة التي ضمّت الكثيرين من المعجبين بايران والتي تربط الإرهاب باهل السنّة، متجاهلة وجود ميليشيات مذهبية تدعمها ايران، تقف وراء تشجيع قيام حرب مذهبية تدفع ثمنها كلّ دولة من دول المشرق العربي. هذه حرب يمكن ان تستمرّ قرنا، وقد شجعت عليها إدارة أوباما ووفرّت لها كلّ أسباب التوسّع وذلك بعد الاجتياح العسكري الاميركي للعراق في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الابن.

    انّها رحلة أميركية في المجهول. لن تفقد اميركا موقعها كقوة عظمى وحيدة في العالم بسبب دونالد ترامب او أي رئيس آخر. لكنّ انتصار الأخير يطرح أسئلة كثيرة، بما في ذلك مستقبل العلاقات الروسية ـ الاميركية والتركية ـ الاميركية وموقع أوروبا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة في مواجهة روسيا من جهة وتقوية حلف شمال الأطلسي من جهة أخرى، إضافة بالطبع الى مدى جدّية دونالد ترامب في وضع حدّ للتوسع الصيني على كلّ صعيد بعد طرحه لما يعتبره مشكلة اسمها سياسة الأسواق المفتوحة.

    ما يؤكد بداية الرحلة الاميركية في المجهول ردود فعل الأسواق المالية العالمية على انتصار ترامب. حصلت خضة في هذه الأسواق، لكنها ما لبثت ان التقطت أنفاسها وعادت الى الارتفاع. لا يشبه انتخابه غير خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي اثر استفتاء الصيف الماضي. ليس معروفا الى اين سيأخذ ترامب الولايات المتحدة والعالم مثلما انّه ليس معروفا الى اين ستذهب بريطانيا بعد تصويت أكثرية مواطنيها الى جانب “بركسيت” من دون أي ادراك للنتائج التي ستترتب على مثل هذه الخطوة.

    مع هيلاري كلينتون، كان العالم، خصوصا عالم الاعمال والمال، يعرف تماما ما الذي يمكن توقّعه. مع دونالد ترامب، الذي تحيط شكوك بنزاهته وبكيفية صناعته لثورته، لا مكان سوى لحال من الضياع…

    هل يكفي ان يكون دونالد ترامب رجل اعمال ناجحا، في ظلّ مقاييس معيّنة لا تنطبق عليها مواصفات الشفافية، كي يحسن إدارة القوة العظمى الوحيدة في العالم؟ هل يكفي انّه مناور بارع يعرف كيف يثير الغرائز لدى الرجل الأبيض الاميركي كي نتوقع منه تنفيذ الشعارات التي رفعها من بينها “إعادة العظمة الى الولايات المتحدة”؟

    في كلّ الاحوال، حقّق دونالد ترامب حلمه معتمدا على غباء قسم لا به من الناخبين الاميركيين. هكذا يقول الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الاميركية. ففي حديث الى مجلة “بيبول” ادلى به في العام 1998، قال ترامب: ” اذا نويت على خوض الانتخابات الرئاسية، سارشّح نفسي كجمهوري. الجمهوريون اغبى مجموعة من الناخبين في البلد. انّهم يصدّقون ايّ شيء تقوله “فوكس نيوز” (محطة تلفزيونية يمينية). استطيع ان اكذب وسيبتلعون الكذبة. اني اراهن على ان الأرقام التي ساحققها ستكون مذهلة”.

    ما حقّقه كان أرقاما مذهلة، اذ فاز في ولايات كان مستبعدا ان يحقق فيها أي نجاح. صدق دونالد ترامب مع نفسه الى ابعد حدود في عالم مجنون لم يعد فيه مكان سوى للغباء والتطرّف. فبعد الذي حصل في الولايات المتحدة وقبل ذلك في بريطانيا، لم يعد مستبعدا ان تكون زعيمة اليمين المتطرّق مارين لوبن الرئيس المقبل لفرنسا في ربيع 2017… والآتي اعظم.    

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقداعش في هاواي
    التالي أركان العهد العوني الجديد: قدامى المحاربين ضد “القوات” وسوريا!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz