تجدّد القتال في العاصمة طرابلس بين قبيلتي الزنتان والمشاشية، الذي أدى الى وقوع قتلى وجرحى خلال الأيام الماضية. واتهم المشاشية ثوار الزنتان بقصف مدينتهم بصواريخ (غراد) وانتهاك حرمات بيوت العائلات، فيما قال ثوار الزنتان إن المشاشية عمدوا الى اختطاف عدد من الأشخاص، من بينهم ضباط في الجيش الوطني.
وأكد ثوار الزنتان في بيان نشر على موقع المركز الإعلامي لمدينتهم أن «ثوار 17 شباط من جميع مناطق الغرب الليبي، يشنون الآن هجوماً كاسحاً لتطهير ليبيا من بقايا قوات القذافي المتمركزة في منطقة الشقيقة التي يقطنها المشاشية». وأضاف إن «قبيلة المشاشية أقدمت على قتل القائد الميداني من الزنتان سلامة المبروك سلامة واعتقلت شيخ الثورة الطاهر الجديع، الذي كثيراً ما ظهر عبر تلفزيونات العالم وهو يحرّض أبناء قبيلته على إطاحة نظام القذافي».
واعترف ثوار الزنتان بمحاصرتهم بلدة الشقيقة التي يقطنها المشاشية، وقالوا إنها «أصبحت تشكل خطراً كبيراً على أمن ليبيا»، واعتبروا أن «أهل المشاشية خارجون عن القانون ويملكون أسلحة موجهة لكل الليبيين». لكن محمد المشاي، من قبيلة المشاشية، نفى أن تكون قبيلته «موالية بالكامل للنظام السابق»، مؤكداً أن «ثوار الزنتان يقصفون مدينتهم بالصواريخ منذ مساء أمس». وأرجع ما يحصل إلى «عداءات قديمة بين القبيلتين، ولا علاقة له بما يدّعيه أهل الزنتان».
وقال إن «القصف المستمر على المشاشية أدى إلى مقتل 3 منهم وجرح مجموعة من السكان، بعض هذه الجروح بالغة إلى جانب انقطاع المياه والكهرباء عنهم».
غم المناوشات واستخدام الأسلحة المختلفة بين القبيلتين المتجاورتين، إلا أن الحكومة الليبية أو المجلس الوطني الانتقالي، لم يعلنا بعد عن أي موقف حيال الأمر.
**
معارك بسبب نزاع قبلي جنوبي العاصمة الليبية
(ليبيا) (رويترز) – تبادلت ميليشيات متنافسة في منطقة الى الجنوب الغربي من العاصمة الليبية طرابلس اطلاق نيران بكثافة يوم الاثنين بعد اشتداد نزاع بينها قال سكان محليون انه أسفر عن مقتل أربعة اشخاص على الاقل.
ويأتي الصراع الذي ترجع جذوره الى تنافس قبلي قديم ضمن مئات الشقاقات التي يعاني منها المجتمع الليبي ويسعى الحكام الجدد حهدهم معها للحفاظ على تماسك البلاد منذ الاطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي.
وقال صحفيون من رويترز في وامس على بعد نحو 190 كيلومترا من طرابلس ان القتال يدور بين أفراد من قبيلة المشاشة المقيمة حول البلدة ومقاتلين من بلدة الزنتان الاكبر في الجبال الى الشمال.
وأضافوا أنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية بينها طلقات بنادق الية وان كل الرجال والصبية في وامس يحملون بنادق الكلاشنيكوف.
وجرى اطلاع صحفي رويترز على مدرسة ومسجد أصيبا بنيران مدفعية أو صواريخ كما شاهدوا أيضا أدلة على سقوط قذائف أو صواريخ بين منازل في منطقة سكنية.
وقال سكان ان ثلاثة اشخاص قتلوا في هجمات على البلدة شنها مقاتلون من الزنتان على مدى الثماني والاربعين ساعة الاخيرة.
وقال أحد سكان وامس ويدعى محمد سليمان “بدأوا القصف أمس قرب وقت الغداء. يهاجمون المدنيين .. لا يهاجمون أهدافا عسكرية… نريد وقفا لاطلاق النار.”
غير أن مسؤولا كبيرا من الزنتان قال لرويترز ان النزاع سيحل قريبا.
وقال طه عمران التركي رئيس المجلس المحلي في الزنتان ان ما حدث كان سوء فهم بين الجانبين. واضاف أن المعلومات التي وصلته عبر الهاتف هي أن الوضع هاديء الان وأن اطلاق النار توقف.
وقال التركي ان شيوخا من الجانبين عقدوا اجتماعا في طرابلس يوم الاثنين سعى خلاله مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي للتوسط في انهاء النزاع.
واضاف أنهم قالوا ان المشكلة بين الزنتان والمشاشة ستحل يوم الاثنين أو الثلاثاء.
وكانت العداوة بين الزنتان والمشاشة تصاعدت خلال الانتفاضة التي استمرت سبعة أشهر ضد حكم القذافي.
وانتفضت الزنتان ضد القذافي في حين أيدته غالبية قبيلة المشاشة. وكان بعض القصف المدفعي الذي تعرضت له الزنتان خلال الصراع يأتي من بطاريات نصبت في مناطق تسيطر عليها القبيلة.
وقال سكان ان الاشتباكات الاخيرة بدأت عندما قتل مسلحون من المشاشة زعيم ميليشيا من الزنتان يوم الاحد لدى محاولة موكبه المرور عبر بلدة قريبة.
وقال رجل من سكان المنطقة ان الزعيم القتيل قريب بالمصاهرة لاسامة الجويلي القائد السابق لميليشيا الزنتان والذي عين الشهر الماضي وزيرا للدفاع.
وقال مسؤول من الزنتان طلب عدم الكشف عن اسمه ان مقاتلي المشاشة قتلوا أسرة من الزنتان يوم الاثنين لدى مرورها في منطقة تسيطر عليها القبيلة. ولم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل.
تجدد القتال بين ثوّار “الزنتان” وقبيلة “المشاشية” وقصف بـ”الغراد” على “الشقيقة”
قال وقال خبرمش واكد في الاخبار
طبيعة حال قوم يحاسد في الزنتان
تحرق في قلبه حرق النار عل الكفار
وهم شهدولهم ناس احرار وهم فرسان
هدا للقناة اللي اخبارها كلها قال وقال ماعندهم خبر واكد ولا صحيح