خاص بـ”الشفّاف”
نجحت المساعي التي بذلت في اليومين الماضيين في احتواء تداعيات الاعتداء على المشايخ السنّة في بيروت، حيث قام مسلحون من “حركة أمل” التي يرأسها رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري بالاعتداء بالضرب المبرح على إثنين من المشايخ في منطقة “الخندق الغميق” في العاصمة بيروت، في حين تعرض آخرون من التنظيم نفسه لشيخين في محلة “وطى المصيطبة”.
وتعمد مسلحو “حركة امل” إذلال أحد المشايخ، فقاموا،بـ”نتف” ذقنه”، بعد ان برحوه ضربا وسط الشارع.
المشايخ شاركوا في احتفال ١٤ آذار
المعلومات تشير الى ان المشايخ الاربعة وهم اعضاء “مجلس العلماء” التابع لـ”دار الفتوى” للطائفة السنية في بيروت، كانوا في عداد المشاركين في احتفال الذكرى السنوية الثامنة لانطلاق “ثورة الارز”، في مجمع “البيال”. وأثناء مغادرتهم مكانَ الاحتفال سلكوا الطرقات التي كانت عناصر الجيش اللبناني حددتها لخروج المشاركين والتي، إذا تم استبعاد سوء النية، تنم عن جهل بطبيعة الخغرافيا السياسية لمدينة بيروت. فبدل ان يتم تحاشي مرور المشاركين في مناطق يسيطر عليها عناصر مسلحة من حزب الله وحركة امل، فإن المسارب التي حددتها القوى الامنية تمر حكما في بعض هذه الاماكن. وحصل ان مر المشايخ في محلة الخندق الغميق منطقة الوطى حيث اعترضهم أكثر من اربعين عنصرا من “حركة أمل” وأشبعوهم ضربا وإذلالا، علما انه وفي كل سنة يتعرض المشاركون في احتفالات ذكرى إنطلاق ثورة الارز لاعتداءات من مسلحي أمل وحزب الله، وهي ليست المرة الاولى.
المعلومات تضيف ان حزب الله يقف بطريقة مباشرة وغير مباشرة وراء الاعتداء، لانه يريد التعمية على الجنازات التي ارتفعت وتيرتها يوميا لعناصر الذين يسقطون على الجبهات السورية. وأن الحزب فقد اكثر من ٣٣ عنصرا في محيط مقام السيدة زينب في العاصمة السورية، مع احتدام المعارك مع الثوار السوريين.
وتشير المعلومات الى ان حزب الله يلجأ الى تقسيط الجنازات تحاشيا لارتفاع النقمة الشعبية في بيئته الشيعية، بعد ان طالبه أهالي “ميس الجبل” اول من امس بمعرفة مصير 20 شابا من البلدة إنقطعت أخبارهم منذ مدة، وكان يقودهم “حسن نمر الشرتوني” الذي شيّعه الحزب في ميس الجبل يوم السبت الماضي.
عسكر “الحزب” يهربون من “سفر برلك خامنئي”!
وفي حين تعرض نواب حزب الله للشتم في ميس الجبل أثناء تشييع الشرتوني. أضافت المعلومات ان أكثر من خمسين في المئة من عناصر الحزب رفضوا الالتحاق بمراكزهم العسكرية على الجبهات السورية، في مقابل عشرة في المئة فقط من الذين رفضوا الالتحاق بمراكزهم العسكرية في العام 2006.
“تأديب مشايخ السنّة” أزمة مفتعلة للتغطية على قتلى “الحزب” في دمشق؟
الاعتداء بالضرب المبرح على إثنين من المشايخ في منطقة “الخندق الغميق” في العاصمة بيروت، في حين تعرض آخرون من التنظيم نفسه لشيخين في منطقة “الشياح” وليس في منطقة وطى المصيطبة . ولم يكونوا في احتفال البيال ولكن الاعتداءات كانت دائما تحصل في السنوات السابقة للمشاركين في احتفالا الذكرى السنوية في ١٤ اذار والاعتداءات كانت تحصل من شبان في منطقة الختدق الغميق وعلى جسر سليم سلام وفي عام ٢٠٠٩ سقط شخص من ال زين الدين قتيلا وجرح ابنه بجروح بالغة على اثر ضربهما بالعصي والسكاكين
“تأديب مشايخ السنّة” أزمة مفتعلة للتغطية على قتلى “الحزب” في دمشق؟
الاعتداء بالضرب المبرح على إثنين من المشايخ في منطقة “الخندق الغميق” في العاصمة بيروت، في حين تعرض آخرون من التنظيم نفسه لشيخين في منطقة “الشياح” وليس في منطقة وطى المصيطبة . ولم يكونوا في احتفال البيال ولكن الاعتداءات كانت دائما تحصل في السنوات السابقة للمشاركين في احتفالا الذكرى السنوية في ١٤ اذار والاعتداءات كانت تحصل من شبان في منطقة الختدق الغميق وعلى جسر سليم سلام وفي عام ٢٠٠٩ سقط شخص من ال زين الدين قتيلا وجرح ابنه بجروح بالغة على اثر ضربهما بالعصي والسكاكين
“تأديب مشايخ السنّة” أزمة مفتعلة للتغطية على قتلى “الحزب” في دمشق؟
Could be true, that, the Professional Heroes of Fighters, that scored Heroic actions against the Israelis, refused to go to Syria. But this is not enough. Hezbollah is training and sending recently young fighters, either are paid because of the Social necessity, or Brainwashed as Sectarian Death Culture. Hezbollah Reckless Leadership should be held accountable for the Murders of those young Shia by sending them into the Flames of Hell.
khaled-stormydemocracy