التاريخ البشرى –فى أساسه- هو تاريخ الطغاة والدعاة والغزاة.
فهؤلاء الثلاثة منفردين ومجتمعين -متحالفين ومتصارعين – قاموا بكتابة جل صفحات التاريخ بحروف تقطر دما وألما لملايين البشر الخاضعين المقهورين التابعين.
ولايمكن فهم مايجرى اليوم فى المنطقة العربية وقلبها مصر فهماً صحيحاً الا بفهم الدور التاريخى لكل من هذه الاقانيم الثلاث وكيف يؤثر كل منها فى الآخر.
الأب والابن
إن لدى الكثيرين اليوم قلقا عميقا على مستقبل مصر. اذ لا يملك احد صورة واضحة مطمئنة لما سيكون عليه عهد ما بعد مبارك. فلا يوجد نائب لرئيس الجمهورية يضمن التسليم الامن للسلطة كما حدث عند وفاة عبد الناصر والسادات.
ولايتحدث معظم الكتاب والصحفيين سوى عن واحد من سيناريوهين هما سيناريو التوريث وسيناريو “الاخوان”.فى غياب مخيف لاحزاب سياسية بديلة فاعلة او قوى اخرى قادرة – فالإخوان هم وحدهم المنظمون ولاوجود خارجهم سوى لافكار وتيارات وحركات متناثرة بلا عمق شعبى او قدرة تنظيمية جماهيرية.
سيناريو التوريث قد نفاه الاب والابن معا. اما “الروح القدس” او الجناح الدينى المتمثل فى “الاخوان”.وتوابعهم من جماعات الاسلام السياسى – فهم يقبعون دائما فى الانتظار وعيونهم على السلطة التى لم يصلوا اليها قط فى تاريخ مصر ولكن الماضى لم يكن يوما ضمانا للمستقبل .
وباعتبار كافة الدلائل والتجارب السابقة والحالية لوصول جماعة دينية للسلطة فى اى مكان فى العالم، فإن مستقبل مصر تحت هذا السيناريو لن يكون سوى فترة خطيرة من الانحطاط الحضارى والغيبوبة عن العصر وانفصام داخلى يشرخ المجتمع المصرى شرخا خطيرا.
اما سيناريو التوريث فهو ايضا محفوف بالمخاطر. اذ يرفض الفكرة معظم المفكرين والمثقفين المصريين وهم ضمير مصر وروحها الحقيقية ووقوع التوريث سيوقع مصر فى دوامة يستمر معها انحسار وجمودها الحالى.
يحدث هذا داخل مصر بكل ما فى وضعها القلق من مشكلات تتفاقم واحتجاجات واضرابات واعتصامات بدرجة غير مسبوقة فى نصف القرن الاخير – مع انحسار متسارع لدور مصر القيادى التاريخى فى المنطقة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا – وتصدى دول حديثة مثل السعودية وقطر والامارات لوراثة مصر فى بعض هذه الجوانب. ومع غياب او غيبوبة مصر نرى دولا عربية تزول من الوجود واخرى تنقسم وتتجزأ واخرى على شفا حروب اهلية وغزوات من ميليشيات داخلية او خارجية فى السودان ولبنان واليمن والصومال وقبلها فى الجزائر واخطار تحيط بالبقية الباقية وخاصة سوريا والخليج مع تفاقم الوضع فى فلسطين دون بصيص نور فى نهاية اى من هذه الانفاق العربية المظلمة- والمنطقة كلها مستباحة لمن يحمل السلاح ليدمرها من الداخل بينما هى محتلة بجيوش وقوات جاءتها من الشرق من ايران ومن الغرب من امريكا فى صراع دولى حول من سيرث رجل العالم المريض اليوم الذى هو العالم العربى .
ماذا جرى لمصر الفتية التى هبت ثورة جيشها فى منتصف القرن الماضى لتصبح فى غمرة سنوات معدودة هى النموذج والمثال لحركات التحرر من الاستعمار القديم على طول قارات افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية؟
ماذا جرى لشعب مصر الجميل الاصيل الذى كان شبابه فى الستينات من القرن الماضى يتوثب املا فى غد مضئ منفتح متحرر؟ ماذا جرى للثقافة المصرية التى كانت الرائدة والام للادب والفكر والفن العربى؟ ماذا جرى للثقافة التى ازهرت طه حسين ونجيب محفوظ وعبد الوهاب؟ بل ان مصر التى احتفلت مؤخرا بمرور مائة عام على وفاة الشيخ محمد عبده – 1905 – هى اليوم فى ظلمة ثقافية وحضارية اشد تفاقما ورجعية مما كان عليه الوضع ايام ذلك الشيخ المجدد المستنير.
كيف تسير ام الدنيا القهقرى لتعود الى كهوف خرجت منها جداتنا واجدادنا من قبل؟
الاجابة تستدعى فهم ثلاثية الطغاة والدعاة والغزاة.
الفرعون والكاهن
منذ فجر التاريخ فى مصر تصارع الفرعون والكاهن على النفوذ الذى اراده كل منهما ان يكون مطلقا. الفرعون يملك الارض والكاهن يملك مفاتيح السماء- واراد بعض الفراعنة ان يملكوا الاثنين معا فادعوا انهم انصاف الهة او ابناء الهة او اشباه الهة- فمنذ البدء ومصر يحكمها فراعنة يخضع لهم الجميع يقدمون لشعبهم القيادة والحماية ضد الغزاة من الخارج والمجرمين من الداخل . ولكن الفرعون لايستطيع حماية شعبه ضد الاوبئة المميتة ولا الفيضانات والسيول والاعاصير المدمرة ولا يستطع رد الموت عن احد
فتقدم الدعاة بمنظومة فكرية ورؤية كونية لحياة اخرى بعد الموت تمنح الناس املا وعزاء وتكافئ المطيعين الابرار وتعاقب المارقين والاشرار- واستطاع الدعاة بهذا الصعود الى مكانة اعلى من العامة تقترب من مكانة الفرعون واحيانا تناطحها – وحاول الفرعون دائما تدجين الدعاة واستخدامهم لاغراضه وتبادل المصالح معهم بمنحهم مكانة وامتيازات تصدر مقابلها الفتاوى لصالحه ولتبرير حكمه وسياساته. وتكررت ظاهرة الفرعون والكاهن فى الحضارات التالية فى صور مختلفة وان كانت متشابهة فى الجوهر فرأيناها فى علاقة الكهنة اليهود بالقادة الرومان وفى صراع الملوك والبابوات فى اوروبا.
كلما ازدادت سطوة ومكانة الدعاة ازداد قلق الطغاة واستماتوا فى استمالتهم او محاربتهم وكلما ازداد طغيان الطغاة التف الناس حول الدعاة طالبين تدخلهم لانزال نجدة لهم من السماء- وينقسم الدعاة الى قسمين قسم يمالى الطاغية وينضم اليه وقسم يرفع صوته ضده ويستمطر لعنات السماء عليه. وتظل العلاقة بين الطغاة والدعاة جدلية أبدية تأخذ فى الدولة المعاصرة فى الغرب صورة العلاقة بين الدولة والكنيسة إذ قامت الدولة الحديثة على فك الاشتباك بين الاثنين فيما يعرف بـ The Separation of Church and State وقد اتى فض الاشتباك هذا بعد قرون من الصراع الدامى بين القوتين رغم ان السيد المسيح كان قد اعلن بوضوح ضرورة هذا الفصل فى كلمته “اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله”
الطغاة والغزاة
ليس الغزاة سوى طغاة فاض طغيانهم عن مساحة بلادهم فخرجوا لغزو واستعباد بلاد الاخرين -وهم فى هذا يحاربون فى الاساس طغاة الشعوب الاخرى وعادة مايقومون بتجنيد الدعاة فى بلادهم لمباركة غزواتهم ومنحها شرعية سماوية ونلاحظ ان الاسكندر الاكبر قام بفتوحاته بشكل مباشر دون حاجة لغطاء شرعى واستمر الرومان بعده فى نفس النهج فمدوا حدود الامبراطورية الرومانية شرقا وغربا وجنوبا دون ادعاء بقيم سماوية وانما فقط بمنطق انهم الاقوى والاعظم وبالتالى فلهم الاستيلاء على مايملك الاخرون الضعفاء.
وجاءت المسيحية لتقدم صور انسانية مختلفة لا تمجد القوة ولكن المحبة بل والضعف ومع انتشار هذه القيم الجديدة بين الشعوب المسحوقة كالنار فى الهشيم راحت اعلام القوة الباطشة تتهاوى لتعلو مبادئ المسيحية المنادية بالمحبة والتسامح والسلام المطلق وعدم الرد على العنف بالعنف ومع انهيار العنف كقيمة لم يعد فى وسع الغزاة بعد ذلك مجرد غزو بلاد الآخرين للاستيلاء عليها وتقسيم غنائمها واضطروا الى التحايل والتخفى وراء شعارات وقيم غير العنف والقوة ووقعت الحروب الصليبية تحت شعار تحرير القدس المسيحية من المسلمين وغزت اوروبا افريقيا تحت شعار نشر المسيحية بين القبائل الوثنية والى اليوم يقوم الغزاة باختلاق شعارات نبيلة وزاهية لتغطية غزو الآخرين والاستيلاء على ثرواتهم وهكذا اعلنت ادارة بوش انها لا تغزو العراق ولاتحتله ولكنها “تحرره” وتقدم لشعبه الحرية والديمقراطية واعلنت ان عدوها ليس الشعب العراقى وانما الطاغية العراقى.
وما ان أسقطت الطاغية وأعدمته بشكل لا يليق الا بالغزاة المنزوعة عنهم الاقنعة العقائدية حتى وجد الشعب العراقى نفسه بلا قيادة وبلا حماية من قبل طغاته المعتادين فلجأ فورا الى الدعاة طلبا لمباركة وحماية السماء وتقدم الدعاة بسرعة البرق لملأ الفراغ وصاروا هم الممثلين الشرعيين للعراقيين فإذا بآية الله السيستانى يصبح رجل العراق الاول الذى يخطب وده الغزاة ومن اقاموهم من “امراء” محليين.
ونفس الظاهرة وقعت فى كل مكان آخر يسقط فيه الطغاة امام ضربات الغزاة اذ يصعد الدعاة ليصيروا هم القادة اى هم الطغاة الجدد.
بعد ضرب اسرائيل والغرب لجمال عبد الناصر الذى حاول الدعاة اغتياله فقضى عليهم، تحول الشعب المهزوم الى الدعاة واسلم قيادته للجماعات الاسلامية الى اخذت بثأرها من السادات فاغتالته وسيطرت على الوجدان المصرى بعد ذلك
وبعد ان أفشلت اسرائيل كل محاولات فتح وياسر عرفات للحصول على دولة مستقلة وحاصرت عرفات وربما قتلته لجأ الفلسطينيون فورا الى الدعاة –حماس- بعد يأسهم من القيادة غير الدينية.
والذى لا يفهمه الغرب والامريكيون والاسرائيليون الى اليوم ان ضربهم للقيادات المدنية اوالعسكرية غير الدينية فى البلاد العربية لاينتج عنها سوى صعود القيادات الدينية لاستلام الشعلة – وعندما يصعد الدعاة لمراكز القيادة ويجتمع فى الاثنين الطغاة والدعاة معا يزداد الامر تطرفا و تفاقما على الجميع. فيصعد الاخوان بدل ناصر، والخمينى بدل الشاه، وحماس بدل فتح، ونجاد بدل صدام.
وفى النهاية فإن اخطاء الطغاة والدعاة والغزاة يدفعها الملايين من الابرياء الضعفاء الذين تسلط عليهم هذا الثالوث غير المقدس فى المنطقة العربية على مدى التاريخ.
الدعاة والغزاة
هل يستطيع الدعاة تحرير الشعوب العربية من الغزاة؟ او من الطغاة؟ هل يستطيع السيستانى او الصدر تحرير العراق؟ هل ستستطيع حماس اجبار اسرائيل على الجلاء واقامة دولة فلسطينية؟
هل يستطيع حزب الله تحرير مزارع شبعا والوصول الى ما بعد ما بعد حيفا؟
لدى اسف كبير على من يراهنون على قدرة الدعاة على صد وهزيمة الغزاة او تحرير الشعوب من الطغاة لان هذا لن يحدث- لماذا؟ لانه ببساطة ضد حركة التاريخ.
فتاريخ البشرية ومسيرة الحضارة الانسانية هى فى اتجاه مضاد لاتجاه فكر الدعاة المنغلق المتشدد والسلفى فى جوهره -كما ان الدعاة هم اخر من يملك ادوات العصر او فكره وبالتالى لايمكنهم الانتصار فى اى من معارك العصر السياسية او الثقافية او العلمية او الاقتصادية.
الذين لايملكون القدرة على تحرير انفسهم من طغيان وظلمات القراءة الحرفية المميتة للنصوص كيف لهم تحرير اى انسان او اى مكان آخر؟
الذين قد الغوا قدرات العقل الانسانى المبدع الفذ واسلموا انفسهم لاشد الفتاوى اهانة للفطرة والفطنة كيف لهم القدرة على ابتكار الافكار والآليات والوسائل اللازمة للانتصار؟
يمكنك ان تراهن على ان الدعاة لن يقدموا لشعوبهم سوى كل ما هو اسوأ مما وجد قبلهم فهم بالضرورة وبطبيعتهم لايقدمون سوى الماضى فى عالم يهرع نحو المستقبل وعلى الذين يرون فى الماضى مجدا وانتصارات وفتوحات ان يدركوا انه ليس بمقدورهم اعادة انتاج الماضى فى عصرنا هذا.
كيف الخلاص إذاً؟
مع فشل الطغاة والدعاة فى تكوين مجتمع عصرى حضارى بالداخل وفشلهم فى صد الغزاة من الخارج كيف الخلاص اذن؟
الاجابة ليست لغزا بل هى واضحة كالشمس.
ان نستفيد من تجارب الشعوب التى سبقتنا على نفس المسيرة التاريخية الدموية حتى وصلت الى مرفأ الحضارة الوارفة اليوم. ان النموذج واضح امام كل من يريد ان يرى ولا يرفض ان يتعلم
لقد كانت الشعوب الاوروبية ترزح فى ظلمات القرون الوسطى تحت نير الطغاة والدعاة معا ولم تخطو خطواتها الاولى نحو النهضة وعصر التنوير الا حينما تخلصت – اولا على المستوى الفكرى والثقافى – من سطوة الدعاة وتسلطهم على كل مظاهر الحياة فقامت بفصل الكنيسة عن السياسة وتحرير العقل واحترام حقه فى التجول والتحليق فى كافة شئون الدنيا بلا خوف من تكفير او حرمان او احراق فى نيران لاتخمد او عذاب لاينتهى فى القبور. ومع تحرر العقل راحت ابداعاته وابتكاراته تتوالى فدخلنا العصر الصناعى ثم عصر المعلومات وبهذا استطاعت الدول الغربية تحقيق طفرة هائلة فى قدراتها الاقتصادية والعلمية وحياتها المدنية.
سيظل الغزاة على قلوبنا وسرائرنا وثرواتنا مادمنا خاضعين للطغاة والدعاة معا -ولن يرفض احد طغيان الطاغية ما دام هو قابل فى عقله ووجدانه لطغيان الداعية وما دام سيظل مرتجفا من لعناتهم وتهديداتهم له فى الدنيا والاخرة. ان العالم العربى بأكمله ما زال يحبس عقله تحت العقال ولايسمح له بأن يفكر او يمرق اى ان يبدع. ولذلك ستظل الامة العربية امة تابعة مقلدة مستباحة. وكيف لها – على قدر عقلها هذا – ان تكون غير ذلك
ان تحرير الارض والثروة والارادة العربية لايمكن ان يتحقق الا بتحرير العقل العربى.
وهذا يتحقق بتغيير جذرى فى الفلسفة التعليمية منذ الصغر لكى نربى جيلا جديدا ندربه على ان يفكر ويسأل ويعارض ويرفض التلقين والتدجين وبذلك يبتكر ويبدع ويصنع القوة لنفسه ومجتمعه.
ان كل اسلحة الارض واشدها فتكا لن تجدى شيئا لان العربى الماسك بها لن يؤدى به جهله وانغلاقه وحماقته فى النهاية سوى الى تدمير ذاته مع الآخرين. ان العقل العربى بخواصه ومكوناته الحالية ليس بمقدوره سوى اعادة انتاج النكبة والنكسة وام المعارك وكل الهزائم والفساد والخراب والخضوع الابدى لهيمنة الطغاة والدعاة والغزاة.
fbasili@gmail.com
*كاتب من مصر يقيم في نيويورك
بين الطغاة والدعاة والغزاة: هل للعرب مستقبل؟الصراع على حقوق المرأة -د. خالص جلبي قد يصبح “جسد المرأة” مسرحاً سياسياً لطغيان الرجل وإعلانه الوصاية على كائن “متخلف عقلياً” لا يعرف ما يستر به نفسه. ويعلل مالك بن نبي في كتابه “شروط النهضة”، المعركة حول جسد المرأة، بمزيد من تعريتها أو التشدد في تغطيتها، وفق نفس الآلية الخفية من الدافع الجنسي، مع أن ظاهر الأمر يوحي بالتناقض بين الفحش والتقوى، لكنه في حقيقته واحد مثل الفيلم الأسود قبل التحميض والملون لاحقاً، بيد أن أكثر الناس لا يعلمون. إن طغيان الذكر على الأنثى يتبدى في ادعاء الملكية، وعدم الاستبشار بمولدها، ولو كانت أصح… قراءة المزيد ..
بين الطغاة والدعاة والغزاة: هل للعرب مستقبل؟مجتمع الرشد هو المجتمع الذي يطبق الديمقراطية واحترام الانسان اي العدل وسيادة القانون على الجميع وهو مطلب الهي مقدس وعلى الانسان والمجتمعات تطبيقه وسيسال عنه لانه من لم يطبقه يعتبر مشرك اي ظالم لان الاديان حرمت عبادة الانسان لاخيه الانسان وايضا نادت بلا اكراه في الدين لا اكراه في السياسة لا اكراه في الزواج ولا يمكن لاي مجتمع ان يتطور اذا كان هناك اكراه او مافيات او مليشيات تدير شؤون البلاد والتاريخ عبرة لمن يريد ان يعتبر فالدول الشمولية وفرعون وعاد وثمود والصفويون … دمرت وانتهت وذاقها الله العذاب بالدنيا قبل الاخرة وذلك نتيجة… قراءة المزيد ..
بين الطغاة والدعاة والغزاة: هل للعرب مستقبل؟Mr. Basili, I believe that the title of your article is outstanding, and you as always great political analyst, bright pure in the core, visionary and decent person. I do agree on what you say, however I would like to know on what level the religion would not be helpful on Iran and Lebanon case, and if we take it out of the picture do you think that they would have the same level of achievement? It seems to me it has been facts since the Ancient Egyptian time as you say, so religion… قراءة المزيد ..
بين الطغاة والدعاة والغزاة: هل للعرب مستقبل؟
لما هذا الهزل الرخيص باستعمال هذا الكاتب المستفذ عبارات وكلمات دينية في غير محلها ؟؟ ألم يجد أخينا فرنسوا غير “الروح القدس” ليهزر به في مقاله السخيف هذا !! فإن ام تكن احتراما للعقائد فاحترام المؤمنين على الأقل !!!!
بين الطغاة والدعاة والغزاة: هل للعرب مستقبل؟ يا مثقفين العالم العربي اتحدوا ضد الدعاة ,الطغاة والأفاقين العرب !!!. عندما رفع الحزب الشيوعي” لينين ” ( بلشفيكي = الأكثرية بالعربي ) شعار” يا صعاليك العالم اتحدوا” بالفعل ذهبوا إلى موسكو الصعاليك وأثاروا مشاكل لا يفقهوه من أمرها شيء غير تلبية للدعوة المشبوه , ثورة انفعالية إلى اليوم ندفع ثمنها جميعنا ( بروليتاريا = صعاليك بالعربي ), وعندما دعا الدعاة من حزب الاشتراكي الوطني” هتلر ” بان بعد انتصارهم على جيش الحلف سوف يعطي الوطن العربي استقلال كاملا فقد جروا إلى مساجد برلين يدعون النصر لهتلر , ضد الحلف وتم معاقبتهم بالتمام… قراءة المزيد ..