بيروت: ٥ قتلى و٨٠ جريحاً في هجومين إنتحاريين ضد المستشارية الإيرانية

0

وطنية – اعلن وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور عن سقوط خمسة شهداء و80 جريحا في تفجيري بئر حسن”، وقال: ان الجرحى والشهداء يتوزعون على مستشفيات بهمن والرسول الاعظم والساحل ومستشفى رفيق الحريري، وهناك لبنانيون وغير لبنانيين بين المصابين”.

*

بيروت (رويترز) – قالت مصادر أمنية إن تفجيرين انتحاريين هزا يوم الأربعاء الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وهي معقل لحزب الله مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الاقل وإصابة 70 آخرين في هجوم استهدف المستشارية الثقافية الإيرانية.

وذكرت مصادر أمنية أن مهاجمين انتحاريين احدهما في سيارة والاخر يركب دراجة نارية نفذا الهجوم. واستخدم مفجرون انتحاريون نفس الاسلوب في مهاجمة السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر تشرين الثاني.

وأعلنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرين في رسالة على حسابها على تويتر قالت فيها ان المستشارية الثقافية الإيرانية كانت مستهدفة في الهجوم.

وقالت في بيان “يتبنى اخوانكم في كتائب عبد الله عزام سرايا الحسين بن علي… غزوة المستشارية الايرانية في بيروت ردا على قتال حزب ايران الى جانب النظام المجرم في سوريا واستمرار اعتقال الشباب المسلم في لبنان.”

وتحطمت في الهجوم نوافذ دار قريب للايتام. وكان الاطفال يطلون من المبنى ويصرخون “قنبلة.. قنبلة” وكان بعضهم يبكي. وقال رجل يعمل في متجر للحلوى مواجه ان الانفجار هز المنطقة كلها. وقال “سمعنا انفجارا ثم الاخر.”

وتناثرت اشلاء الجثث في المكان. وكان من بين المصابين عدد من الاطفال.

والضاحية الجنوبية معقل حزب الله الشيعي الذي يقاتل الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد في صراع أذكى التوترات بين الشيعة والسنة في لبنان.

وتوعد إسلاميون متشددون سنة بمهاجمة حزب الله الشيعي في الأراضي اللبنانية لتدخله في سوريا ومساعدته الرئيس السوري في حربه ضد مقاتلي المعارضة وأغلبهم من السنة.

والقى حزب الله اللوم في الهجوم الذي استهدف السفارة الايرانية في نوفمبر تشرين الثاني على السعودية التي تدعم المعارضة في سوريا. وجاء هذا الهجوم ضمن سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة استهدفت المناطق الشيعية في بيروت وشرق لبنان منذ يوليو تموز.

ووقع هجوم يوم الاربعاء أيضا قرب السفارة الكويتية وثكنة تابعة للجيش اللبناني. كما يعيش في المنطقة عدد من السياسيين اللبنانيين وهي ليست بعيدة عن مطار بيروت الدولي.

وأظهرت تغطية تلفزيونية سيارات الاطفاء وجنودا لبنانيين يؤمنون الشارع بينما كانت سيارات الاسعاف تهرع الى المنطقة. وتضرر من الانفجارين عدد من السيارات احداها انقلبت على ظهرها.

كما أظهرت اللقطات مصابا محمولا على نقالة وفتاة ينقلها رجلان بعيدا. وغطي الزجاج الشارع كما لحقت أضرار بمبان قريبة.

واعتقلت القوات اللبنانية الاسبوع الماضي رجلا مرتبطا بتنظيم القاعدة قالت انه مدبر الهجمات الاخيرة بسيارات ملغومة. واعقب اعتقال نعيم عباس حملة امنية ضبطت عددا من السيارات الملغومة الجاهزة لاستخدامها في هجمات.

Comments are closed.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading