Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بيان من إعلان دمشق حول الغلاء والبؤس والفساد

    بيان من إعلان دمشق حول الغلاء والبؤس والفساد

    1
    بواسطة Sarah Akel on 8 سبتمبر 2007 غير مصنف

    تشهد بلادنا سوريا حالة فوضى أسعار يغذيها فساد منتشر في كل مفاصل الحياة الوطنية، من شرطي المرور إلى الوزراء مرورا بالموظفين الصغار. زادها حدة اختلال الوضع السياسي والإداري والمالي للبلاد وتخلي السلطة عن مسؤولياتها في الرعاية والمراقبة- طبعا باستثناء مراقبة المعارضة والمواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة- والمحاسبة وترك الحبل على الغارب للفساد واستغلال النفوذ ونهب مقدرات البلاد من قبل قادة الفساد والإفساد في السلطة من أعلى الهرم إلى أسفله،مع التحرك الواسع لحرف انتباه المواطنين بالحديث عن تجار جشعين يتاجرون بقوت الشعب. فالمشهد اليومي لحياة السوريين يعكس ملامح حادة التناقض: فقر مدقع يطحن ملايين المواطنين (4,5 مليون تحت خط الفقر وأكثر من 10 ملايين عند عتبة الفقر) يرتسم في الوجوه والملابس والمساكن يقابله غنى فاحش يرتع فيه محدثو النعمة من رجال النظام ومحيطهم العائلي وأزلامهم بعد أن استخدموا السلطات السياسية والأمنية في وضع اليد على مقدرات البلاد الاقتصادية. فالقصور والمزارع الغناء والسيارات الفارهة غالية الثمن والخدم والحشم والحراسات والمعيشة المترفة إلى حد السفاهة والملايين المكدسة في بنوك سويسرا وأمريكا جزء بسيط من ثمار سيطرتهم على البلاد والعباد.

    لم يكتف النظام بهدر مقدرات البلاد المالية على أدوات قمعه المتجسدة بأجهزة مخابراته ،والتي تعد عناصرها بمئات الآلاف،وأصابعها المندسة في تفاصيل حياة المواطنين، بل ومنحها حرية التصرف والتدخل في كل مفاصل الدولة والمجتمع الكبيرة منها والصغيرة،بما فيها رعاية الفساد ونهب مقدرات البلاد والعباد،مكافأة لها على الدور الذي تقوم فيه بقتل أحلام المواطنين بالحرية والكرامة ونواياهم بكسر قيود السيطرة والقهر والإذلال.

    ولقد كان لافتا تصرف أجهزة السلطة،وخاصة مخابراتها، خلال الحملة الإعلامية الباذخة للاستفتاء الرئاسي،بمقدرات البلاد الإدارية والإعلامية وهدرها مبالغ مالية هائلة بمليارات الليرات،دخلت معظمها في جيوب حماة النظام ورعاة قمعه،في عملية عبثية لا مبرر لها. وتزامن هذا الهدر مع تراجع مستوى الحياة، وفي كل مناحيها، من الماء إلى الكهرباء،حيث عدم توفر مياه الشفة، حتى في عاصمة البلاد، وانقطاع الكهرباء لساعات في فصل الصيف شديد الحرارة. ومن الطرق إلى المواصلات.ومن الخدمات الصحية إلى التعليم، حيث باتت المدارس والمعاهد والجامعات السورية أقرب إلى مؤسسات لمحو الأمية وبات الباحث عن النجاح في حياته العملية يسعى للتعلم في الخارج أو في مؤسسات التعليم الخاصة التي لا يطيق تكلفتها الفلكية إلا الراسخون في المال والفساد.

    لقد وعدت السلطة المواطنين في حملتها للترويج لخطتها الاقتصادية الجديدة في العام 2005،بالانتقال إلى ظروف معيشية أفضل:رواتب أعلى وخدمات أسهل،وفرص عمل أكبر تتيحها الاستثمارات التي ستنهال على البلاد بعد الفرشة القانونية المشجعة والخطة الاقتصادية المحكمة! غير أن النتائج لم تكن كما وعدت السلطة، فلا الاستثمارات انهالت على سورية،لأن الحصة التي يطلبها النافذون في السلطة من المستثمر والبلطجة التي يتعاملون بها مع المستثمرين لوضع اليد على استثماراتهم، أفقدت الاستثمار في سورية مزاياه ودفعت المستثمرين إلى الانسحاب بعد التعرف على الوضع من الداخل. ولا رواتب المواطنين زادت بنسب تتناسب مع التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة. ولا الخدمات تحسنت،ولا فرص العمل زادت(هناك أكثر من 3 ملايين عاطل عن العمل يضاف إليهم سنويا بحدود الـ 300 ألف مواطن يدخلون سوق العمل، ناهيك عن البطالة الموسمية والمقنعة).

    لم يلمس المواطنون من وعود الخطة الاقتصادية البراقة سوى الكلام الجميل وزيادة الأسعار والرسوم والضرائب، فقد تراجعت قدرتهم الشرائية وفرص عملهم وأصبح مستقبل أولادهم غامضا ومثار قلق شديد لهم،خاصة بعد أن اطمأن الفاسدون على مصيرهم ومستقبل نهبهم وابتزازهم،ودخل المتنفذون والفاسدون،بعد أن أمسكوا بمفاصل الدورة الاقتصادية الرئيسية،في التنافس على أصغر المشاريع الاستثمارية حيث حرموا المواطنين حتى من حق المنافسة على الفتات.هذا قبل أن يتلقى المواطنون،وخاصة أصحاب الدخل المحدود،صفعة رفع الدعم عن عدد من السلع الاستهلاكية الرئيسية في حياتهم مثل الكهرباء والمحروقات،التي سوف تستجر رفع أسعار عشرات السلع،ناهيك عن الخدمات،والذي سيقود إلى هبوط قدرتهم الشرائية إلى الحضيض ويجعل حياتهم أكثر قسوة وبؤسا.

    إن قوى إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي إذ تدين وبشدة السياسات المالية للنظام ورعايته شبه المنظمة للفساد وحمايته للفاسدين تحمله المسؤولية كاملة عن التبعات الاجتماعية لهذه السياسة وتدعو المواطنين السوريين لتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن حقوقهم وعن مستقبل أولادهم وحقهم في حياة مستقرة وآمنة،وإلى العمل يدا بيد لوقف تخريب حياتهم ومستقبل أولادهم والمشاركة في النضال من أجل الانتقال ببلادنا إلى نظام ديمقراطي حيث سيادة القانون والعدل والمساواة بين المواطنين. فحياتنا ومستقبل أولادنا يستدعيان عملا جاد ودؤوبا من أجل حياة حرة ومزدهرة نحن نستحقها ونستطيع تحقيقها.

    عاشت سوريا حرة وطنا ومواطنين.

    دمشق في :7/9/2007 إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
    مكتب الأمانة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلائحة الإتهام ضد د. عبدالله الحامد وشقيقه: “أفاد أنه محام عن المرأة مع أنه ليس من محارمها”!!
    التالي وتبقى حكومة العطري.. حكومة تصريف أعمال
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    FREE SYRIAN
    FREE SYRIAN
    17 سنوات

    بيان من إعلان دمشق حول الغلاء والبؤس والفساد
    الى الرئيس الأسيد يافهمان افتح عيونك شوي حابب يصير فيك متل ماصار بصدام والعراق اابدا بمصالحة الشعب

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz