Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بوسطة الأمس.. زهرة اليوم.. وهكذا دواليك…

    بوسطة الأمس.. زهرة اليوم.. وهكذا دواليك…

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 أبريل 2012 غير مصنف

    لا احد من اللبنانيين الا ويدين الحرب التي نهشت من اجسادهم. وتأتي ذكرى 13 نيسان فتطلق العنان لالسنتنا في هجاء الحرب والترحم على من مات في بيته او على معبر او جبهة من جبهاتها التي قطّعت اوصال الوطن. لكأنّ الحرب التي انفجرت في مثل هذا اليوم في احدى ازقة عين الرمانة، ليست حربنا. هكذا ننظر اليها ونحن ننأى بأنفسنا عنها ونتناولها كأنما هي ارتكاب ايد وعقول وغرائز لا تمت الينا بصلة. هي “حرب الآخرين”، والآخر هنا يتنقل في وعينا، كصور، من العدو الى الشقيق الى الصديق الى الشريك، انتقال يهدف الى اعفاء الذات ليس من مسؤولية ارتكاب تلك الحرب فحسب، بل اعفائها من مسؤولية حرب نخوضها اليوم وننخرط بها بكل ما اوتينا من قوة ومن شعارات تلهب الغرائز وترذل الوجدان والعقل.

    هي حرب مدانة ومرذولة في خطابنا ما دامت لا تنال من ذواتنا ومن شرفنا ومن عدالتنا غير المنتقصة ومن قناعاتنا التي لا تهتز. هي حرب اسرائيلية – اميركية على لبنان، هي حرب الفلسطينيين على ارضنا، او حرب الانظمة العربية ومتنفس صراعاتها العبثية في بلادنا. هي جريمة الآخرين وحروبهم على ارضنا وبارواحنا واجسادنا… لنكمل منطق تنزيه الذات. هي إذن حرب ارتكبها الآخر، حتى عندما نحاول كلبنانيين ان نحدد مسؤولياتنا في اشتعال الحرب وارتكاباتها. هي حرب ارتكبها اللبناني الآخر ضدنا. هي حرب اليمين ضد اليسار او العكس، هي ايضا حرب استقواء طائفة على اخرى… هي حرب اهلية… ابدا ليس هناك اجماع لبناني على توصيف الحرب، لذا يرفض كثيرون وصفها بأنها حرب اهلية… هو موقف يعكس في جانب منه محاولة التنصل من المسؤولية اللبنانية عن ارتكابات الحرب.

    الحرب انتهت. هكذا نستعيد ذكرى 13 نيسان. ذكرى بوسطة عين الرمانة، تلك التي اشعلت مخيلة الكثيرين منا، وتحولت الى رمز هذه الحرب التي نختلف على تسميتها. هي البوسطة المظلومة التي ظننا لسنوات انه لو لم تخطىء مجموعة من الافراد سواء في داخلها او خارجها، وامكن تفادي هذه الحادثة في ذلك التاريخ، لما وقعت الحرب.

    الحرب مستمرة ولم تتوقف، البوسطة اليوم كان يمكن ان تكون زهرة لم تقطف بعد، أو بضع آلاف من ليترات المازوت الاحمر قيل انها سرقت ذات ليل. البوسطة كان يمكن ان تكون الـ11 مليار دولار التي اختلف السياسيون على تصنيفها وانقسم اللبنانيون حولها ويكادون ان ينسوها. البوسطة هي اليوم كخط التوتر العالي. البوسطة هي الاسم السري لحرب مستمرة، اسم يمكن ان يتمظهر في عشرات الملفات والقضايا التي تقذف واحدة تلو الأخرى في سوق المزاودات السياسية فنتلقفها بعقول مستلبة وغرائز مشرئبة. نتلقفها ونننتشي بلعبة تقديس من نتبع وشيطنة من نخاصم.

    الحرب مستمرة، في هذا النزوع الى تبرئة الذات وتنزيهها عن الخطأ، في عجزنا المتمادي، وباختيارنا، عن نقد الذات: هل ثمة من يستطيع ان ينتقد تياره السياسي او زعيما يحبه؟ بل اقل من ذلك: هل يمكن ان نجد لزعيم نتبعه او لحزب نسير في ركبه خطأ ارتكبه يوما ما ويقتضي الاعتراف به؟

    أعتقد ان البعض لديه جواب جاهز هو أن خطأ زعيمه او حزبه انه لم يقض على خصومه بعد او لم يقتل ما يكفي منهم. إنها الحرب التي تلبس الف لبوس: الله والدين والشرف والطائفة وقداسة القائد والزعيم. أقنعة جاهزة لاعمال النفي والالغاء. انها الحرب التي تسير في شراييننا متنقلة من الرأس الى القلب مثل بوسطة معدة للتفجير بانحناءة الزعيم المفدى، او بسبابة المقدّس، او بساعة تخلّ، او بانتهاك سيرة الشهيد العامة.

    آه.. من هو الشهيد في لبنان؟ عرّف الشهيد ايها المواطن؟ من هو العميل في لبنان؟ عرّف العميل ايها المواطن؟ من نحن أيّها المواطن… يجب الانتباه إلى أنّ اللبناني في هذه الاسئلة لا يحتاج خلال امتحانه الى مراقبة. هو لن يتورط في الغشّ ولن يسترق النظر الى ما يكتبه اللبناني الآخر.

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبدعم من الكاردينال “ساندري”: “الراعي” يمعن في مواقفه رغم تنبيه الفاتيكان له!
    التالي “خلاف” في “معراب”: دعوات للتصعيد، وجعجع ضد لأن العالم منهمك بسوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.