بعد مقنل أكثر من ٢٥ شاباً درزياً في مواجهات مع مسلّحي “الجيش الحر” و”النصرة” نقلت جريدة الأنباء التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي تحذيرات وليد جنبلاط للطائفة الدرزية من التورط إلى جانب
النظام في اراقة دم الشعب السوري بعد أن أنهك بشار الاسد الطائفة العلوية بالكامل حيث قتل الآلاف من شبابها.
وعلّق وليد جنبلاط من موسكو وعبر “تويتر” على أحداث عرنة (الخميس الماضي) التي راح ضحيتها العشرات من
شباب طائفته في سورية فقال: ”آجلا أم عاجلا سينتصر الشعب السوري“.
وحذر جنبلاط الدروز من التحول إلى أداة بيد النظام في مواجهة الشعب السوري بقوله ”الحذر كل الحذر من استخدام الدروز
لمواجهة الثورة، معتبرا أنه “آن الأوان للمصالحة مع المحيط والوقوف على الحياد٬ وآجلا ام عاجلا سينتصر الشعب السوري”٬
مضيفاً “سبق ونبهت إلى مخاطر التورط مع النظام”.
وجاءت تحذيرات جنبلاط عقب مقتل عشرات الشباب الدروز من عناصر مليشيات الشبيحة التي جندها النظام لقمع الثورة السورية٬
في مواجهات مع الثوار في جبل الشيخ٬ جلهم من قريتي عرنة وبقعسم٬ وبلدة صحنايا التي استقبلت نبأ مصرع وجرح المئات من
أبنائها على يد الثوار.
وما تزال أخبار المجزرة التي تعرّض لها شباب الموحدين تثير أصداء حادة ننقل بعضها في ما يلي:
حداداً على أرواح شهداءنا في جبل الشيخ ..
نحن لن نعتدي ولا نقبل أن يعتدي علينا أحد….
ولن يكون بنو معروف طرفاً في تأجيج الدم السوري بل رادعاً لصراع ومصرع السوريين..!
نداء الى من يدعى بالدفاع الوطني
اولا تحية الى الشرفاء الذين يرابضون على الحدود للدفاع عن الارض و العرض داخل حدود محافظتنا و قرانا وبين أهلهم وفي أرضهم وبين أرزاقهم وحلالهم.
ثانيا الى المرتزقة و قابضي الرواتب الرخيصة والذين تحولوا الى ادوات بيد الفاسدين لتحريكهم يمينا ويسارا خارج او داخل أرضهم والمحافظة وهم قلة و لكن مع الاسف السمعة لهم….
ننبههم الى ضرورة العودة الى اخلاق بني معروف فحماية الارض و العرض هو الغاية و الهدف … عدم الاعتداء على احد… وعدم التكبير برؤس البعض من الدهماء ليخرجوا من أرضهم بحجة الدفاع عن الوطن. فمن يتحمل المسؤلية هو من باع الوطن منذ سنوات طويلة للفاسدين و العصابات هو و ليس نحن الفقراء المضطرين للعيش براتب مليشياته… وبالنسبة لتحرير المناطق التي فقدوها هي مسؤولية الجيش و ليس لجان غير مدربة تزج لتكون محراك شر و فتنة بين المناطق والجيران… وأخيراً ننبه مشايخ الكرامة بأن في الأمر مكيدة لنقلهم خارج منطقة فاعليتهم ونفوذهم في الجبل، فالحذر الحذر.
و لله الامر من قبل و من بعد
اللهم اني بلغت
*
الارهابيون لم يجرح منهم احد.. كانوا ينتظرون الهجوم بفارغ الصبر في كمائن محكمه منذ ثلاثة ايام وتم خداع المهاجمين ثم انقضوا عليهم من اتجاهين وهرب عناصر الدفاع الوطني الى الكمين الاكبر الى ملتقى ىنيران ثلاث او اربع مجموعات. والذي تم بالفعل مجزرة بحق عناصر الدفاع الوطني وقد هرب الجيش النظامي من المعركه ولم يعر الانتباه الى استغاثة عناصر الدفاع الوطنى وحوصرت مجموعه بالكامل من المنطقه الشرقيه من بيت تيما واستسلم قسم منهم وكانوا جرحى فاطلق الارهابيون عليهم النار…
الجيش هو المسؤول عن هذه المذبحه.. نفس سيناريو خان ارنبه تكرر، ارسلواشباب لا تعرف عن الحرب والمعارك الا البدله وفك و تركيب الباروده والضغط على الزناد.. وبالمقابل ارهابيو النصره عناصر مدربه تدريب عالي على تمزيق فرق والويه عسكريه مدعمه بدبابات ومصفحات وجميع انواع السلاح الثقيل.. الجيش تركهم دون اسناد او تغطيه ليهرب كالارانب و يذبح زهرة الشباب كالخراف… تفوووووووه على هيك جيش بخلي المدنيين وقود وبموتوا ليدافعوا عنو…
نشالله يكون درس لغيرهن من الشبيحة وللناس اللي بعدهن عاقدين أملهن على جيش التعفيش وعصابة المافيا
عندما يتم حشد وتوريط عدد من شباب بني معروف من جبل الشيخ – صحنايا – الاشرفية لمؤازرة الجيش اثناء اقتحام الجيش لقرى بيت تيما وكفر حور وحسنو … طبيعي أن تتعرض هذه المؤازرة غير المدربة لهذه الخسائر الفادحة وخصوصاً أن الشباب تم وضعهم بالاتجاه والمكان الخطأ و هذا ليس مكانهم. كما رشح انهم تعرضوا للخديعة والتفريط بهم فالأنباء تقول أنه في ذروة المعركة ينسحب الجيش تارك هؤلاء الشباب المغرر بهم لمصيرهم المأساة.
يا شباب أرواحكم ثمينة. ممنوع الخطأ والقتال ضد اية جهة لم تعتد علينا أو الهجوم خارج مناطقنا.. (فقد حرمت مشيخة العقل القتال الاللحماية وهذا يعني ضمن الارض) مهمتنا التشبث في أرضنا والدفاع عن ديننا وعرضنا وليس التورط بمناطق الغير، وتحت أية حجة وذريعة تساقون بها.
السلطة تريد ان تزجنا بفتنة مفتعلة بمواجهة جيراننا, فشلت بين الجبل والسهل بحوران فلا تسمحوا لها بالنجاح في إيقاظ الفتنة في قرى الأقليم (جبل الشيخ)
رحم الله الشهداء ولعلها موعظة وحكمة لنا.