أثار حديث وزير الداخلية عن احتمال حصول اغتيالات إنطلاقا من تخوفه من دخول طابور خامس على خط الخلافات السياسية والتجاذبات التي تشهدها البلاد لافتعال فتنة، تخوّف القوى السياسية اللبنانية على إختلافها. وطلب النائب وليد جنبلاط من الوزير شربل توضيح معلوماته، ومصادرها.
مراقبون في العاصمة اللبنانية بيروت ربطوا بين تحذيرات الوزير شربل ومعلومات تسربت عن إستعدادات تقوم بها أحزاب من قوى 8 آذار للقيام بهجمات على سفارات عربية وغربية خلال إحياء ذكرى عاشوراء، فضلا عن إستهداف شخصيات وقيادات من قوى 14 آذار من الصف الثاني والثالث.
وفي سياق متصل، ربط المراقبون سلسلة الاحداث الامنية التي ضربت أكثر من منطقة لبنانية بتطور الاحداث في سوريا حيث تسعى “الخلايا النائمة” التي خلفتها أجهزة الوصاية السورية للقيام بعدد من العمليات الامنية التي تهدف الى زعزعة الإستقرار في لبنان، مع تركيز لا تُخفى أهدافه على المسيحيين وأمن مناطقهم.
ووصف المراقبون الجرائم التي ارتكبها الاخوة بانيليان في المنطقة الممتدة من سن القيل الى نهر الموت والتي إستهدفت سائقي سيارات التاكسي بـ”المروعة”، أشارت معلومات الى ان نطاق جرائم عصابة بانيليان قد يكون إمتد الى مناطق شارع بدارو وعين الرمانة على تخوم الضاحية الجنوبية من أجل إثارة فتنة بين المسيحيين والشيعة.
وفي سياق متصل جرى استهداف محل بيع الكحول وفندق في مدينة صور، في الحي المسيحي في المدينة، علما ان منطقة صور تضم أكثر من محل لبيع الكحول في المدينة والقضاء. خصوصا أيضا ان منطقة صور كانت بمنأى عن زعزعة الامن حتى أبان العمليات العسكرية والاعتداءات الاسرائيلية على لبنان خلال حرب تموز 2006.
من جهة ثانية ربط المراقبون بين سرقة مطرانية بيروت للروم الارثوذكس وما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الإثنين الماضي عن أن “مظاهرة طلابية حاشدة خرجت داخل جامعة القلمون الخاصة، التابعة لطائفة الروم الارثوذكس في ريف دمشق، رفعت شعارات مناهضة للنظام”، مشيرا الى أن شبيحة النظام اطلقوا النار على الطالب المتظاهرين داخل حرم الجامعة.
وأشار المراقبون الى ان سرقة المطرانية وإطلاق النار على طلاب جامعة القلمون إنما يهدف الى توجيه رسالة الى البطريرك هزيم بضرورة التنبه الى موقفه وموقف أبناء الطائفة من النظام السوري، وفي افضل الحالات على البطريرك هزيم أن يلتزم الصمت في هذه المرحلة.
المراقبون إعتبروا ان ما جرى يؤشر الى بداية تنفيذ النظام السوري تهديداته بزعزعة الاستقرار في المنطقة بعد أن أصبح قاب قوسين من السقوط، وهو باشر عبر الحلقة الاضعف وهي الساحة اللبنانية.
بعد حديث شربل: تسريبات عن إغتيالات وشيكة وهجمات ضد سفارات غربية وعربيةقال رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح للمرة الثالثة:انا والطوفان من بعدي ففي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية بانه ماض في الحل الامني اي انه سيستمر في تدمير المدن واحتلال الساحات والشوارع واستخدام الشبيحة والمافيات المخابراتية وكتائب الاسد في القتل والمجازر ضد الاطفال والنساء والشباب السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفسادد وعبادة الفرد اي ان بشار الاسد السفاح وعصابته الاجرامية سيستمروا في ركوب ظهور العباد وقتلهم اوان الزلزال من بعدهم. فقال “إن الصراع سيستمر، والضغط لإخضاع سوريا سيستمر، وسوريا لن ترضخ”. واتهم رئيس الشبيحة بشار الجامعة بالتامر كعادة… قراءة المزيد ..
بعد حديث شربل: تسريبات عن إغتيالات وشيكة وهجمات ضد سفارات غربية وعربية
برأيي ان تقوم الحكومة و الموالون لنظام الزرافة في سوريا والطلب من الجهات والسفارات والسياسيين المعارضين لنظام الزرافة والمشروع الايراني ان يغادروا لبنان تفاديا للتصفيات والخراب. على الاقل حماية للارواح والمحافظة على ماتبقى من لبنان ان كان قد بقى به شيء .
بعد حديث شربل: تسريبات عن إغتيالات وشيكة وهجمات ضد سفارات غربية وعربية
غريب كيف ان من يتحدث عن الفتنة والحرب الاهلية هم نبيه بري وميشال عون
بعد حديث شربل: تسريبات عن إغتيالات وشيكة وهجمات ضد سفارات غربية وعربيةلمم اكن محظوظا بالاستماع الى وزير داخلية لبنان و تحذيراته من طابور خامس و اغتيالات و الخ. وكنت اتمنى لو “لمح” معاليه الى جهة الطابور الخامس المعروف عند الكل ، أو اشار معاليه الى خطة تنوي وزارته تطبيقها لمواجهة هذه التهديدات الامنية.وليت معاليه و فخامته اوليا هذه الموضوع اهتماما فعليا حقيقيا بدل التلهي مرة بمغارة جعيتا و تارة بكرة القدم.وليت الحكومة اللبنانيية التزمت بتعهداتها و التزاماتها نحو المحكمة الدولية او التزمت حماية مواطنيها و المقيمين على اراضيها من الخطف علي يد ضباط من قوى الامن الداخلي لمواطنيين سوريين و… قراءة المزيد ..