نريد موظفين “ولاد ناس”، أو بتعبير آخر من “أبناء العائلات! بهذه العبارة لخصت رنده الضاهر نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال، التي يرأس مجلس إدارتها زوجها، بيار الضاهر، ما يحصل في ال “أل بي سي”.
وتشير المعلومات الى ان تغييرات عدة بدأت تأخذ طريقها على مستوى العاملين في المؤسسة، حيث تقدمت مذيعة الاخبار دوللي غانم بإستقالتها كمقدمة نشرات إخبارية على أن تتابع عملها في برنامج “نهاركم سعيد” إلا أن غانم قالت في إستقالتها الهوائية إنها مقدمة للوداع الأخير.
وتضيف المعلومات ان جورج غانم مدير الاخبار في المحطة وزوج المذيعة دوللي، تقدم بإستقالته هو الآخر، إلا أنها رفضت، أقله في الوقت الراهن. ولم يتوقف مسلسل الاستقالات عند آل غانم، حيث تقدمت رمزة عساف بإستفقالتها وإنتقلت الى محطة “أم تي في”، وكذلك مدير قسم الهندسة جهاد الهاشم، علما ان الهاشم، وهو من مؤسسي المحطة، كان تقدم بإستقالته سابقا وساهم في تأسيس محطة “أم بي سي” ليعود الى المؤسسة اللبنانية للإرسال بعد سنة من تركه المحطة.
وفي المعلومات أيضا أن رئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر يسعى الى إعادة هيكلة المحطة بعد ان تراجعت من المرتبة الاولى لبنانيا. وهو سعى من خلال توظيف أوكتافيا نصر للإستفادة من تجربة الاخيرة في الإعلام الأميركي إلا أن الاخيرة لم تفلح في إحراز أي تغيير يذكر في صورة المحطة، حيث إشارت معلومات الى أن خلاف نصر ورنده الضاهر حال دون إستطاعة نصر إحداث تغيير جوهري في المحطة، في حين أشارت معلومات أخرى الى ان اوكتافيا نصر لا تملك ما يكفي من الخبرة للقيام بإعادة هيكلة محطة تلفزيونية، مع تقدير نجاحها في حقل عملها الرئيس.
وتضيف المعلومات ان الضاهر إستقدم خبيرا بريطانيا يدعى “ستيف” ليقوم بعملية إعادة هيكلة المحطة شكلا ومضمونا، الامر الذي بدأ يوم أمس من خلال تغيير شكل نشرات الاخبار الرئيسية وخلفيات الاستوديو وسوى ذلك.
ومن جهة ثانية تشير المعلومات الى ان تغيرات أخرى تم إقرارها من بينها وقف المراسل عبده الحلو عن تقديم تقارير مباشرة وتسليم “غيتا قيامه” مسؤولية الاشراف على مضمون التقارير التي ستبث في خلال نشرات الأخبار.
وفي سياق متصل تشير المعلومات الى ان رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر استدعى المقدم مرسيل غانم الى مكتبه وأبلغه بأن برنامجه “كلام الناس”، الذي احتل لفترة طويلة المرتبة الاولى بين البرامج السياسية في لبنان، تراجع دراماتيكيا لصالح برناج “حديث البلد”، الذي تقدمه منى ابو حمزة على محطة “أم تي في” تزامنا مع موعد تقديم برنامج “كلام الناس”. وطلب الضاهر من غانم معالجة هذا الخلل والعودة ببرنامجه الى المرتبة الأولى، الامر الذي اعتبره مقربون من المحطة اللبنانية للإرسال مقدمة للإستغناء عن مرسيل غانم.
ويشير هؤلاء الى ان الضاهر أعد خطة للتخلص من أخطبوط آل غانم وسيطرتهم على المحطة، وهو بدأ بالحلقة الاضعف مع دوللي غانم على أن يقلم أظافر زوجها جورج وشقيقه مرسيل تمهيد لاعادتهم الى بيت الطاعة أو لإحراجهما فإخراجهما من المحطة.
بعد تراجع شعبيتها: “ال بي سي” تبحت عن مذيعين “ولاد ناس”!
المهم ان يكون بيار ورندة الضاهر اولاد ناس…المشكلة يا سادة يا كرام في اعادة توجيه المحطة في خط 8 آذار تماماًوالاستغناء عن كل لون رمادي لأنه قد يكون قريبا أكثر من 14 آذار..