طهران- ارنا- دعا وزير الخارجيه منوجهر متكي اليوم الثلاثاء في موتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم في طهران دعا الاجانب الي عدم التدخل في الشوون الداخليه للبنان.
وصرح متكي ان طهران ودمشق تعتقدان بانه ينبغي ان يتم حل قضايا لبنان علي يد اللبنانيين انفسهم.
واضاف ان اتخاذ خطوات جاده لاقرار الامن والاستقرار في لبنان في اطار الدستور والتفاوض بين كل الاطراف المعنيه اللبنانيه والائتلاف فيما بينهم لاختيار رئيس جمهوريه جديد لهذا البلد سيضمن الوحده والانسجام فيه.
واشار متكي في حديثه الي المحادثات التي تمت بينه وبين نظيره السوري مساء امس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء واصفا هذه المحادثات بانها كانت حول العلاقات الثنائيه والقضايا الاقليميه والدوليه وكانت بناءه.
من جانبه اعتبر وليد المعلم خلال هذا الموتمر الصحفي زيارته الي طهران بانها تدخل في اطار التشاور والتنسيق بين البلدين في مختلف المستويات وقال انه تباحث خلال هذه الزياره مع نظيره الايراني بشان القضايا الثنائيه والتطورات الجاريه في لبنان وفلسطين والعراق.
وصرح المعلم انه بخصوص لبنان فان لنا وجهات نظر مشتركه قائمه علي ضروره توصل الاخوه اللبنانيين الي اتفاق بشان انتخاب رئيس للجمهوريه وفقا للدستور اللبناني .
واضاف وزير خارجيه سوريه انني اوضحت للسيد متكي ان التعاون الاخير بين سوريه وفرنسا تم من اجل مساعده الشعب اللبناني للتوصل الي اتفاق لانتخاب رئيس للجمهوريه وفقا للدستور.
طهران تتحرك بعد شكوى فرنسية للرياض تتهمها بالعرقلة
كشفت معلومات خاصة حصلت «الحياة» عليها من مصادر سياسية أن إيران بدأت دوراً نشطاً على خط الأزمة اللبنانية، بعد الانزعاج الكبير من المعلومات التي نقلها الجانب الفرنسي الى المملكة العربية السعودية عن دور إيراني معرقل في كل من لبنان والعراق.
وقالت هذه المصادر إن إيران أبلغت القيادة السعودية عن استعدادها للمساعدة في التوصل الى حل في الأزمة الرئاسية اللبنانية على عكس ما نقله الجانب الفرنسي الى الرياض.
وأضافت هذه المصادر بأن الإدارة الأميركية أكدت للقيادة السعودية ان المعلومات الفرنسية عن التدخل الإيراني في الموضوع اللبناني والعراقي غير دقيقة وان الجانب الفرنسي لا يعبر عن الموقف الأميركي في هذه النقطة ، خصوصاً لجهة الاتهامات التي ساقها ضد طهران بلعب دور مخرب في الأزمتين اللبنانية والعراقية. وتتهم إيران الإدارة الفرنسية بلعب دور سلبي على خط الدور الإيراني في الأزمة اللبنانية وتخريب العلاقة مع الرياض بهدف الحصول على دور لها في حل الأزمة الرئاسية اللبنانية على حساب الأطراف الإقليمية الأخرى.
وقالت هذه المصادر إن جانباً من المحادثات التي أجراها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هامش قمة «اوبك» تطرق الى ضرورة القيام بدور إيجابي لحل الأزمة اللبنانية.
وأشارت هذه المصادر الى أن زيارة المبعوث الفرنسي للأزمة اللبنانية جان كلود كوسران لطهران لم تتأكد، مضيفة ان نسبة احتمال حدوثها حتى هذه الساعة لا تتعدى الخمسين في المئة.
بعد اجتماعه مع المعلّم: متكي يدعو الاجانب الي عدم التدخل في شوون لبنان النظامين الايراني والسوري يقتل القتيل ويمشي في جنازته نعم كنت لاتدري فتلك مصيبةٌ وان كنت تدري فالمصيبة أعظم. فلا يحتاج اللبنانيون ولا السوريون ولا العراقون الى جهد كبير ليعرفوا من هو المجرم الحقيقي النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب، لن ترتاح لبنان ولا العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب نظام المقايضة سورية البارعة في استخدام الاوراق الصغيرة واللعب بها، خصوصاً اذا كانت الساحة المعنية، وهي هنا لبنان، مهيئة ذاتياً ولا تحتاج الى جهد كبير لتأليب العصبيات… قراءة المزيد ..