بيان صادر عن لجنة أهالي خربة سلم
إلى سيادة الرئيس العماد ميشال سليمان
إلى صناع القرار في الحكومة
إلى السادة المسؤولين في مجلس النواب
إلى القادة المسؤولين في أجهزة الأمن المختلفة في لبنان.
نحن سكان خربة سلم نجد أنفسنا ثانية في حالة خطر تتفاقم أكثر وأكثر. هذا الخطر عرفناه وعانينا منه ببيوتنا العام الماضي. والآن تقبلنا “رسالة تذكير” مؤلمة بحادثة الانفجار الذي حصل بمخزن للأسلحة الواقع في الشهابية البلدة المجاورة لبلدتنا.
سأمنا من صمت وتجاهل المسؤولين في حزب الله الذين يحاولون ان يخفوا عنا الخطر الكامن الذي يعرض حياتنا وحياة عائلاتنا يوميا للموت نتيجة تحويل بيوتنا وأراضينا لمخازن أسلحة تابعة للحزب.
توجهاتنا العديدة التي صدرت عنا بصوت عالي وواضح إلى الزعماء وصناع القرار وقادة الجيش في لبنان للفت أنظارهم للأخطار الناجمة عن تواجد مخازن الأسلحة بقرانا وبأقبية بيوتنا، لكن حتى الآن لم تحظى لاي استجابة ولم نسمع أي رد من أي مسؤول لمشكلتنا الأمنية.
ولذلك فان الانفجار الذي حصل في مخزن الأسلحة الواقع في الشهابية، هو اختراق لكل الخطوط الحمراء وتجاهل لمعاناتنا كما هو ضوء احمر ينذر حكومتنا اللبنانية بالعمل لتحسين وضع امن أطفالنا التعيس.
وحسب ما نراه ونلمسه على ارض الواقع الذي نعيشه هنا في الجنوب فان الانفجار القادم لمخزن أسلحة إضافي ليس ببعيدا والتي ستكون عواقبه مؤلمة وفاجعة اكثر مما كانت في بلدنا خربة سلم.
لجنة اهالي خربة سلم
(الصورة لمبنى كان يضم أسلحة وذخائر في خربة سلم حصل فيه إنفجار في تموز 2009)